انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

هل تمرين بطلاق عاطفي وأنت لا تعرفين؟

هل تمرين بطلاق عاطفي وأنت لا تعرفين؟

عندما تزوجتي، شعرتي بالتأكيد أنك أصبحت كياناً موحداً مع من تحبين. ولكن الابتعاد العاطفي يمكنه أن يتشكل مع مرور الوقت دون أن تشعري، وفجأة ستبتعدين كثيراً عن شريك حياتك، وقد تقفدون مع هذا الابتعاد التواصل والحب أيضاً. وتعانون من العيش في طلاق عاطفي.  يحدث هذا التباعد لأسباب معينة وظروف معينة وقد تكوني أنت أحياناً لعبتي دوراً كبيراً فيه أيضاً. فبعض التصرفات تبني الحواجز بين الأزواج.  ولكن لا تقلقي، فيمكنك هدم هذه الحواجز وبناء جسر يعيد التواصل والحب لزواجك من جديد.

فيما يلي الأخطاء الأكثر شيوعاً والتي قد تقومين بها والتي يمكن أن تؤدي بك إلى طلاق عاطفي:

تأثير الإجهاد الخارجي على زواجك

عندما تواجهين العديد من المواعيد النهائية في عملك، وتقلقين على تعليم طفلك على استخدام الحمام، فلن تكوني شخصاً لطيفاً. فوفقاً لخبراء العلاقات الزوجية، عندما يشعر أحد الزوجين بالإجهاد يصبح تركيزه على نفسه ويهمل الاهتمام بالآخر. لذلك سيطري على الإجهاد قبل أن يسيطر على زواجك، قومي بممارسة أي رياضة ممتعة مثل الزومبا أو الرقص، أو مارسي التأمل ورياضة اليوغا.

معاملة زوجك كما تعاملين طفلك

كونك أماً لا يعني أنه يجب أن تكوني أماً لزوجك أيضاً، فهو قادر على اختيار كيف يتصرف وكيف يعيش حياته، فكفي عن توبيخه أو محاولة تقويم أي سلوك قد يزعجك، واختاري أن تحاوريه في الأمر حواراً مفتوحاً وهادئاً. اقرئي أيضاً هل يغار زوجك من مولودك الجديد؟

الانشغال  بهاتفك كثيراً 

تشير الإحصائيات إلى أن الأزواج الذين لديهم أطفال يتحدثون مع بعضهم لمدة لا تتجاوز ال 35 دقيقة في الأسبوع. من المعلوم أنك مشغولة جداً بعملك وبإيصال أطفالك إلى المدرسة ونشاطاتهم الرياضية، ولكن إذا كنت في المنزل تجلسين بجانب زوجك تواصلي معه بدلاً من أن تتواصلي مع هاتفك. فقد أشارت الدراسات إلى أن أغلب الأزواج الذين يتواصلون باستمرار حافظوا على زواج سليم، بينما الذين كانوا يتجاهلون بعضهم فأغلبهم لجأوا إلى الطلاق. إن الإغفال عن محاولات الطرف الآخر للتواصل قد تؤدي إلى أن يشعر الزوج أو الزوجة بعدم أهميتهم، لذلك أطفئي هاتفك وتواصلي مع زوجك.

تفترضين وجوده إلى الأبد

إن افتراضك أنه بإمكانك التواصل مع زوجك لاحقاً، عندما يكبر الأطفال مثلاً، يعتبر خطة سيئة من وجهة نظر خبراء العلاقات الزوجية وعلم النفس. فكلاكما سيتغير عبر الوقت، لذلك يشعر الكثير من الأزواج أنهم يعيشون مع شخص غريب مع مرور السنوات. كما يقترح الخبراء تطبيق قاعدة إثنين في إثنين والتي تعني إمضاء أول دقيقتين في صبح يومك لتفكري فيما تقدرين في زوجك، وألا تقومي بانتقاده خلال أول دقيقتين في المساء، ستجدين أن هذا الأسلوب سيزيد من التواصل بينكما.

لا تحدثين مع زوجك عن مشاكلكما

عندما يلتقي الأزواج في الغالب يدور حديثهم حول مهامهم اليومية ومسار يومهم في البيت والعمل ويتفادون الحديث عن مشاعرهم ومشاكلهم الخاصة. مع مرور الوقت سيؤدي هذا إلى تباعد عاطفي. خصصي وقتاً أسبوعياً للقاء مع زوجك من أجل الحديث عن أي شيء وعن أي مشاعر تودون مشاركتها مع بعضكما.

تنسين الاحتفال بالنجاحات

إن تشجيع شريك حياتك في الأوقات السعيدة أمر مهم بقدر وقوفك إلى جانبه في الأوقات الصعبة والمحن. إن الاحتفال بنجاحه وإنجازاته، سيثبت بأنك تهتمين بما يهمه أيضاً، وسيطمئنه بأنك ستكونين موجودة إلى جانبه في الأوقات الصعبة. بالتأكيد لست مطالبة بترتيب حفلة في كل مرة يحقق إنجازاً ولكن أطلبي منه أن يشاركك بشكل يومي إنجازاته الإيجابية بكل تفاصيلها وأغدقي عليه بعبارات التشجيع والفرح، فذلك سيعزز من شعوره بأهميته عندك وسيعزز التواصل بينكما.

لم تعودي تتكبدي عناء الشجار

يبدو الشجار على أنه أمرٌ لا تودين القيام به، ولكن يشير الخبراء إلى أن عدم الشجار يعني أنك لم تعودي تودين بذل الطاقة في هذه العلاقة، وقد تخليتي عنها عاطفياً. بدل من تفادي الشجار قومي باستغلاله لإصلاح زواجك ولزيادة التواصل والحميمية بينكما. فالجدالات الصغيرة ستثبت أنك لازلتِ مهتمة بهذه العلاقة.

لم يعد زوجك من ضمن أولوياتك

عندما تضعين صديقاتك، وزميلاتك وجاراتك قبل زوجك في قائمة أولوياتك، يجب عليك إعادة التقييم والتقليل من حجم الخسائر. استحضري مشاعرك التي شعرتي بها في بداية فترة خطوبتك، عندما كان هو أول شخص تودين مشاركة كل شيء معه من أخبار جيدة أو هموم أو مشاكل. ابذلي بعض المجهود وضعي زواجك أولاً، فعندما تمنحين زوجك مكانه الذي يستحقه في حياتك ستستعيدين تواصلك معه وبالتالي زواجك.

تصفحي أيضاً هل يصاب الأب باكتئاب ما بعد الولادة؟

لم تعودي تخططين لقضاء الوقت  مع زوجك

الحياة مليئة بالمشاغل، ومن السهل الانسياق في روتين يومي ولكن عندما لا تتذكرين متى آخر مرة خرجتِ مع زوجك لتناول عشاء رومانسي، فهذه دلالة سيئة حول سير علاقتك به. إن قضاء الوقت اللطيف مع الزوج يساعد في تقوية التواصل، لا يجب أن يكون اللقاء متكلفاً فمجرد تمضية الوقت المخصص لكما وحدكما سيعيد التواصل والعواطف إلى زواجكما، سواء كان ذلك خلال وجبة في مطعمكما المفضل أو في صالة السينما تشاهدان فيلما رومانسياً. اقرئي أيضاً أنا و أطفالي و الطلاق


انضمي للنقاش