تصبح الأكزيما مشكلة في حال لم يتم التعرف على مسبباتها وكيف يمكن وقاية طفلك منها، لذلك فقد قمنا بإعداد دليل إرشادي يساعد في التعرف على العوامل والعادات اليومية التي تساعد في الحفاظ على بشرة طفلك الرقيقة.
إن جفاف البشرة حالة شائعة في مناطق العالم الحارة، خصوصاً للأشخاص الذين يعيشون في مناطق جافة تتسم بارتفاع درجات الحرارة مثل منطقة الشرق الأوسط، إذ عادة ما يواجه الأفراد فيها مثل هذه التحديات أكثر من غيرهم.
وتُعزى الإصابة بالأكزيما، أو ما يعرف بالتهاب الجلد التأتبي “جفاف الجلد”، إلى مسببات لا تقتصر فقط على نقص الترطيب في البشرة. وتعتبر حكة الجلد من الأعراض الأكثر شيوعًا في الحالات التي تصيب الأطفال. ويشير أطباء الجلد إلى أن ما يقرب من 15 إلى 20% من الأطفال في جميع أنحاء العالم يعانون من الأكزيما والأعراض العديدة المصاحبة لها.
وتبدأ تفاعلات الأكزيما بطفح جلدي أو بقعة جافة، والتي إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح يمكن أن تتحول إلى مرض يصعب تخفيفه حتى بعد مرور سنوات. على الرغم من أن السبب الدقيق وعلاج الأكزيما لا يزال مجهولاً، إلا أن هناك العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي يمكن أن تحافظ على البشرة. وحتى يبقى طفلك بمنأى عن الإصابة بها، ينبغي التعرف على العوامل المسببة لها، والتحلي بالصبر وعدم الإجهاد أثناء العلاج حتى لا تتضرر بشرة طفلك.
لمساعدتك على اكتشاف وعلاج للحفاظ على البشرة قبل أن تزداد ضرراً، فيما يلي نستعرض أربع مشاكل شائعة للأكزيما، كما تم تحديدها بواسطة خبراء بشرة الأطفال الذين يستخدمون منتجات “أفينو” للبشرة المستخلصة من مكونات طبيعية.
1| الحفاظ على نظام غذائي صحي
الأكزيما، مثل الكثير من أمراض الجهاز المناعي الأخرى، غالباً ما يصاب بها نتيجة مسببات الحساسية الغذائية. وكقاعدة عامة، فإن أكثر العوامل الغذائية شيوعًا للإصابة بمشاكل البشرة تتمثل بحليب البقر والبيض والمكسرات. ولا يكتفى باستشارة أخصائي التغذية لأنظمة الحماية من الأكزيما، بل يتوجب على الأمهات المرضعات أيضا الابتعاد عن مسببات الحساسية لتجنب التأثير على الطفل عن طريق الاتصال المباشر.
2| الابتعاد عن الضّغوط النّفسيّة والإِرهاق
معظم الأشخاص الذين لديهم أطفال تدفعهم الرغبة إلى مشاركتهم اللعب والأكل والنوم، لكن الأكزيما يمكن أن تكون عائق بالنسبة لهم حيث أن عدم الارتياح من حكة الجلد المؤلمة قد يكون من الصعب التخلص منها. يمكن أن تؤدي العلامات المبكرة لحدوث اعراض تؤدي الى الإرهاق لدى طفلك. وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الأكزيما أيضاً إلى اضطراب النوم وعادات تناول الطعام على المدى الطويل، والتي تعد من الأسباب الإضافية للتوتر التي تزيد بدورها من احتمالية الإصابة.
ومن أجل التخفيف من معاناة طفلك ينبغي التعامل معه بهدوء وبراحة تامة حتى يحصل على ليلة نوم هادئة. إن الكريم الواقي لبشرة المواليد من أفينو هو أحد المنتجات المصممة للمساعدة على الاسترخاء وتلطيف احمرار بشرة الطفل من خلال تركيبة غنية تحمي الجسم من الطفح الجلدي والاحمرار مع استعادة حاجز البشرة الطبيعي وترطيبه.
3| المواد الكيميائية المتواجدة في مساحيق الأقمشة، وغيرها
يتم تصنيع بعض الملابس من ألياف القماش الاصطناعية وبعض المواد الكيميائية التي قد تسبب احمرار جلد البشرة لدى طفلك. لتخفيف احتقان الأكزيما، ينبغي اختيار الملابس المصنوعة من لقطن والمكونات الطبيعية دون استخدام المواد الكيميائية القاسية أو الأصباغ، حيث تصنع هذه الأقمشة عادة من خيوط خالية من الحساسية تقلل من احتمالية احمرار جلد بشرتك.
4| العوامل الغير مرئية
وأخيرًا، يعد الغبار من أكثر المحفزات لتفاعلات الحساسية حتى لدى أكثر الأفراد حصانة. الأطفال عرضة بشكل خاص لحساسية عث الغبار، والتي يمكن أن تتواجد في السجاد والفراش وحتى في ألعاب الأطفال. على الرغم من أنه من المستحيل التخلص من كل ذرة من الغبار في منزلك، إلا أنه من المستحسن توخي الحذر الزائد حول الغبار وتنقية هواء المنزل بشكل منتظم.
تصفحي أيضاً دليلك لكل ما يلزم الأمهات الجدد