بشرة طفلك تعتبر بمثابة غطاء وقائي ضد العالم الخارجي. وهي أيضاً مصدر للتفاعل، فهي متصلة بكل حواس طفلك. وبما ان البشرة توفر الحماية وتساعد على تطوير المهارات الحسية، فهي تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام كامل منذ ان يولد طفلك. من أجل منح بشرة طفلك الرعاية التي يحتاجها كل يوم، لذلك أنت بحاجة لأن تكوني قادرة على التعرف على نوع بشرة طفلك، وفهم كامل احتياجاتها واستخدام المنتجات المناسبة لها.
التعرف على البشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما
الاطفال ذو البشرة معرضة للإصابة بالأكزيما لديهم بشرة شديدة الجفاف، كما أن بشرتهم خشنة ومائلة للتحسس، ويمكن أن يظهر عليها أيضاً علامات حمراء، خصوصاً في الوجه، وفي طيات الجلد (الرقبة والكوعين وخلف الركبتين) والأطراف (اليدين والمعصمين والكاحلين).
فهم بشرة طفلك المعرضة للإصابة بالأكزيما
بشرة طفلك الرضيع جميلة جداً وحساسة للغاية. عند الولادة، تكون بشرة الأطفال غير ناضجة. وعرضة للعوامل الخارجية اليومية، ولا تصل إلى المرحلة الأولى من النضج حتى سن الثانية. بين الولادة والسنة الثانية من عمر طفلك، بشرته غير قادرة على الحفاظ على المستوى المناسب من الرطوبة التي تحتاجها خلاياها لتعمل بشكل صحيح.
وقد ثبت علمياً برنامج بحوث موستيلا الغير مسبوق، والذي أجري خلال أكثر من عقد من الزمن لدراسة بشرة الرضع من خلال أن بشرة الأطفال تتمتع بطبيعة خاصة بالمقارنة مع بشرة الكبار.
البشرة المعرضة للإصابة للأكزيما مقارنة بالبشرة العادية او الجافة
20% من الأطفال لديهم بشرة معرضة للأكزيما، ويمكن أن تظهر الأعراض على البشرة قبل سن شهرين (وفي بعض الأحيان في وقت قبل ذلك) ويمكن أن تهدأ أو تختفي تقريباً في عمر الخمس أو الست. وفي غضون ذلك، فإن بشرة طفلك ستتطلب اهتماماً خاصاً.
عليك أن تعرفي أن البشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما ليست نادرة، كما أنها غير معدية للأطفال الآخرين. يرتبط هذا النوع من البشرة، بعاملين رئيسيين هما نظام المناعة والبشرة الجافة جدا. إن تهيج البشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما وظهور البقع الحمراء على البشرة مرتبط ببعض مسببات الحساسية، وبعض الحالات البيئية معينة. بالإضافة إلى احتمالية وجود عامل وراثي، فهناك احتمال من 40-50٪ أن تكون بشرة الطفل معرضة للإصابة بالأكزيما إذا كان أحد الوالدين مصاب بهذه الحالة، ويرتفع الاحتمال إلى 50-80٪ عندما يكون كلا الوالدين مصابين.
تلبية احتياجات بشرة الطفل المعرضة للإصابة بالأكزيما
لمعالجة كافة احتياجات هذا النوع من البشرة، أضاف الباحثون في موستيلا المكونات النشطة الخاصة: الأفوكادو بيرسيوس وزيت عباد الشمس.
مكونات حاصلة على براءة اختراع
• زيت عباد الشمس: والذي يتمتع بخصائص مهدئة، ويزود البشرة بالدهون الضرورية للحفاظ على حاجز رطوبة الجلد.
• الأفوكادو بيرسيوس: يحافظ على الخلايا الجذعية، ويرطب ويحمي حاجز البشرة.
تقدم موستيلا جيل جديد من منتجات العناية بالبشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما “ستيلاتوبيا”: تشمل على مجموعة كاملة من منتجات النظافة والعناية بالبشرة، المصممة خصيصا لتهدئة وتجديد البشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما عند الأطفال والرضع. إن نجاح هذه المنتجات مثبت طبياً وتم اختباره من قبل أطباء الجلدية وطب الأطفال.
تصفحي أيضاً هل بشرة مولودك جافة؟
