إن بشرة الطفل وخاصة بشرة الطفل الرضيع حساسة جداً. ولكن هذه البشرة الرقيقة ليست كلها متشابهة عند كل الأطفال فكل طفل مختلف عن الآخر، وهناك أنواع مختلفة من بشرة الأطفال وهي البشرة العادية، والبشرة الجافة، والبشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما. أطلقت مؤخراً شركة موستيلا المتخصصة بمنتجات العناية بالأطفال حملة لمساعدة الأهالي التعرف على نوع بشرة أطفالهم لمساعدتهم على اختيار منتجات العناية المناسبة لهم.
البشرة العادية
تتسم البشرة العادية عند الأطفال بالصفات التالية:
– ناعمة وطرية معظم الوقت.
-لا تتغير بالعوامل الجوية المحيطة.
-تصبح وردية وناعمة بعد الاستحمام.
-لا تصاب بأي حكة أو جفاف.
-لا تتغير عند استخدام منتج جديد للعناية الشخصية.
-
كما أنه عندما لا يوجد في أسرتك من يعاني من أمراض جلدية أو حساسية فغالباً هذا يدل على أن بشرة طفلك عادية.
اقرئي أيضاً كيف أعتني ببشرة رضيعي العادية؟
حتى بشرة طفلك العادية بحاجة لعناية خاصة، ومن أجل أن تمنحي طفلك أفضل عناية ببشرته اتبعي النصائح التالية واستخدمي منتجات العناية بالبشرة العادية من موستيلا:
– الطفل الرضيع يجب أن يستحم ثلاث مرات في الأسبوع فقط لكيلا تتعرض بشرته للجفاف.
أثناء الاستحمام استخدمي جل الاستحمام 2 في 1 لشعر وجسم الرضيع من ماركة موستيلا لتنظيف جسم طفلك وشعره. بإمكانك إضافة المرح لوقت الاستحمام بإضافة سائل الفقاعات المحفز لحواس الرضيع من ماركة موستيلا.
-في الأيام التي لا يستحم الطفل يفضل تنظيف بشرته الناعمة بمنتج لطيف على البشرة مثل ماء التنظيف بدون شطف من ماركة موستيلا.
-رطبي بشرة طفلك في كل يوم باستخدام لوشن مرطب لجسم الرضيع من ماركة موستيلا.
البشرة الجافة
بعد أن قضى رضيعك أشهراً محاطاً بالسوائل داخل الرحم، قد تصبح بشرته عرضة للجفاف بعد الولادة. البشرة الجافة أمر طبيعي لدى الأطفال وخاصة عند الأطفال الرضع وهي حالة لا تدعو إلى القلق، كل ما تحتاج إليه هو العناية والترطيب.
إذا كانت هذه العلامات مصاحبة لبشرة طفلك فإذاً هو من أصحاب البشرة الجافة:
-خشنة وعرضة للتقشر.
-تصبح مشدودة وأكثر جفافاً عند تعرضها للبرد.
-تصاب بالاحمرار والمزيد من الجفاف بعض الاستحمام.
-تصاب أحياناً بالحكة.
-تصاب بالاحمرار والجفاف عند استخدام أي منتجات عناية جديدة.
اقرئي أيضاً هل بشرة مولودك جافة؟
لتمنحي بشرة طفلك الجافة أفضل ترطيب وعناية اتبعي الأفكار التالية مع استخدام منتجات العناية بالبشرة الجافة من موستيلا:
– استحمام الطفل عادة ما لا يزيد عن ثلاث مرات في الأسبوع فقط، للحيلولة دون زيادة جفاف بشرته. أثناء الاستحمام استخدمي منتج مرطب مثل زيت الاستحمام للرضيع من ماركة موستيلا لتنظيف جسم طفلك وشعره.
-في الأيام التي لا يستحم الطفل يفضل تنظيف بشرته الناعمة بمنتج لطيف على البشرة مثل حليب التنظيف للرضيع من ماركة موستيلا.
– رطبي بشرة طفلك باستمرار باستخدام منتج مرطب مثل كريم بارد مغذي لبشرة الرضيع من ماركة موستيلا.
-كوني مستعدة للعوامل الخارجية مثل البرد الشديد أو هواء أجهزة التكييف الذي يزيد من جفاف البشرة واستخدمي مستحضراً خاصاً يمنح بشرة طفلك المزيد من الترطيب مثل مُستحضر الترطيب هيدرا ستك مع الكريم البارد 2 في 1 من ماركة موستيلا.
البشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما
الأكزيما حالة من جفاف البشرة الشديد الذي قد تصيب ما يقارب من 20% من الأطفال، قد تتحسن معظم هذه الحالات عندما يبلغ الطفل عمر السنتين إذا ما حصلت على الرعاية اللازمة.
إذا كانت هذه العلامات تظهر على بشرة طفلك فقد تكون بشرته معرضة للإصابة بالأكزيما:
-جافة جداً مع ظهور الاحمرار أحيانا.
-تتأثر ببرودة الجو فقد تصبح بشرة وجه الطفل مشدودة وجافة وحمراء.
-عند استخدام منتجات العناية والاستحمام التي تحتوي على معطرات تصاب البشرة ببقع حمراء وجفاف.
-تصاب بالجفاف كثيراً خاصة في الوجه وحول الأطراف.
-أحد أفراد أسرتك مصاب بالأكزيما أو الحساسية.
امنحي طفلك أفضل العناية لبشرته الحساسة المعرضة للإصابة بالأكزيما من خلال اتباع الأفكار التالية واستخدام منتجات العناية الخاصة بالبشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما من موستيلا:
-تفادي مسببات تهيج بشرة طفلك وجفافها، إذا كانت بشرة طفلك تصاب بالاحمرار أو الجفاف عند تناول طعام معين أو استخدام منتج معين تفادي استهلاكه لتجنيب بشرة طفلك الإصابة بالأكزيما.
-اجعلي فترة استحمام طفلك قصيرة لا تتعدى الخمس دقائق وكرريها فقط ثلاث مرات في الأسبوع. أثناء الاستحمام استخدمي منظف مرطب مثل زيت الاستحمام الحليبي للرضيع ستيلاتوبيا من ماركة موستيلا.
-رطبي بشرة طفلك فوراً بعد الاستحمام باستخدام بلسم مطري للرضيع ستيلاتوبيا من ماركة موستيلا.
-في الأيام التي لا يستحم الطفل يفضل تنظيف بشرته الناعمة بمنتج لطيف على البشرة مثل كريم التنظيف للرضيع ستيلاتوبيا من ماركة موستيلا.
– رطبي بشرة طفلك باستمرار باستخدام منتج مرطب مثل كريم مطري للرضيع ستيلاتوبيا من ماركة موستيلا.
اقرئي أيضاً كيف تتعاملين مع بشرة الرضّع المصابة بالأكزيما؟