انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كيف نضمن فطام الطفل بنجاح؟ إليكم هذه النصائح من أخصائية تغذية

كيف نضمن فطام الطفل بنجاح؟ إليكم هذه النصائح من أخصائية تغذية

يعد فطام الطفل والانتقال من التغذية بالحليب حصريًا إلى تقديم الأطعمة الصلبة لحظة محورية في رحلة النمو. بصفتي أخصائية تغذية سريرية، شهدت بشكل مباشر على التأثير المهم لهذه المرحلة على العادات الغذائية للأطفال ورفاههم بشكل عام. في هذه المقالة، سنتعمق في أبرز عقبات فطام الأطفال، وسنقدم إرشادات عملية لدعم الوالدين والأطفال خلال هذه المرحلة الانتقالية.

فهم فطام الطفل:

 يبدأ الفطام عادة في عمر ستة أشهر تقريبًا، ومن بعض المؤشرات على استعداد الطفل للفطام: الجلوس مع الدعم، وإظهار الاهتمام بالطعام، وتطور قدرات البلع. لا تقتصر هذه الفترة على تنويع الأذواق وقوام الأطعمة فحسب، بل من المهم أيضًا توفير العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للنمو والتطور.

 

تلبية الاحتياجات الغذائية:

يجب ضمان حصول الأطفال على العناصر الغذائية الكافية لتغذية نموهم السريع. يبقى دور حليب الثدي أو الحليب الصناعي أساسيًا في هذه المرحلة، إلا أن إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات مهم أيضًا، ويمكن أن تشمل خيارات غنية بالحديد مثل الحبوب المدعمة واللحوم المهروسة والفواكه والخضروات والحبوب.

 

عشر استراتيجيات لنجاح الفطام:

1| تقديم الطعام للطفل تدريجيًا:

يجب البدء بحصص صغيرة من الطعام المهروس (بمكون واحد فقط)، مثل الفواكه أو الخضروات المهروسة، مما يسمح للأطفال بالتأقلم مع الأذواق والقوام الجديدة شيئًا فشيئًا.

 

2| الثبات والاتساق:

يجب الحفاظ على الصبر والاتساق في تقديم الأطعمة المختلفة، وإدراك أن الأمر قد يتطلب عدة محاولات قبل أن يتقبل الطفل نوعًا جديدًا من الطعام.

 

3| توفير أطعمة تشجع الطفل على الفطام:

تشجع هذه الطريقة الأطفال على التغذية الذاتية منذ البداية عبر توفير أطعمة طرية بأحجام وأشكال مناسبة لتعزيز الاستقلالية وتنمية المهارات الحركية الدقيقة.

 

4| وجبات متوازنة:

يفضل إعطاء الطفل مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في كل وجبة، مع دمج مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان حصوله على ما يكفي من المغذيات.

 

5| التنبه للحساسية:

يمكن إدخال مسببات الحساسية المحتملة واحدة تلو الأخرى ومراقبة أي ردود فعل سلبية. وتشمل الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية البيض ومنتجات الألبان والمكسرات والمأكولات البحرية.

 

6| الترطيب:

إعطاء الطفل رشفات من المياه مع الوجبات لمساعدة الطفل على تعلم الشرب من الكوب وترطيب جسمه باستمرار.

 

7| توفير بيئة إيجابية لتناول الطعام:

استمتعوا بتناول الطعام معًا كعائلة، وقدموا الثناء والتشجيع للطفل، وقللوا عوامل التشتيت لضمان جو مريح.

 

8| تعريف الطفل على ملامس طعام مختلفة تدريجيًا:

مع تقدم الطفل في رحلة الفطام، يمكن البدء بإدخال ملامس متنوعة بشكل تدريجي لتشجيع المضغ وتعزيز تنمية المهارات الحركية الفموية.

 

9| احترام إشارات الطفل:

انتبهوا إلى مؤشرات الجوع والشبع التي يعطيها الطفل، مما يسمح له بتنظيم تغذيته بدون ضغط أو إكراه.

 

10| طلب الإرشادات من المختصين:

اطلبوا المشورة من طبيب أطفال أو أخصائي تغذية مسجل إذا كانت لديكم مخاوف تتعلق بنمو طفلكم أو كميات الطعام التي يحصل عليها أو أنماط تغذيته.

فطام الأطفال هو محطة مهمة في مسيرة نمو الطفل، وهي تتطلب الصبر والاتساق والتركيز على توفير الأطعمة الغنية بالمغذيات. بصفتي أخصائية تغذية سريرية، أشدد تحديدًا على أهمية تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة واحترام إشارات الطفل وتعزيز بيئة تغذية إيجابية. من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات، يمكن للوالدين خوض رحلة فطام الطفل بثقة وراحة ووضع حجر الأساس لعادات الأكل الصحية مدى الحياة.

كتبته:

ناتاشا عجاقة

أخصائية تغذية سريرية للأطفال

مبادلة للرعاية الصحية دبي

يمكنك حجز موعدك مع د. ناتاشا عجاقة من هنا!


انضمي للنقاش