انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

تخفيف القلق من المدرسة لدى طفلك

تخفيف القلق من المدرسة لدى طفلك

هل طفلك سيذهب إلى المدرسة لأول مرة ولاحظتم لديه القلق من المدرسة ؟ هل يشعر طفلك بالقلق من العودة إلى المدرسة بعد العطلة؟ أنتم قلقون لهذا السبب؟ كيف يمكنكم مساعدته؟ إليكم بعض الحلول من أجل تخفيف القلق من المدرسة لدى طفلكم!

مشاعر القلق المرتبطة بالعودة الى المدرسة طبيعية جدًا، ويمكنكم كأهل تقديم يد المساعدة لطفلكم للتغلّب على قلقه، وهنا بعض الأفكار والنصائح!

حلول تخفيف القلق من المدرسة عند الأطفال

View this post on Instagram

A post shared by ممزورلد (@mumzworld)

1| الانصات للطفل وعدم التخفيف من شعوره

لا تستهينا بمشاعر الطفل، بل امنحوه الأمان ليتحدث ويعبر عن مخاوفه لتجدوا الحل معه. قد يحتاج فقط للتعبير عن مخاوفه ليتخطى التوتر.

2| التحدث عن مخاوفه وطمأنته

 من الضروري التحدّث إلى الطفل بشأن مخاوفه مع التأكيد أنكم موجودين دائماً لمساندته. طمأناه دون التقليل من مشاعره أو مخاوفه؛ بل قدما حلول منطقية وإجابات شافية.

3| زيارة المدرسة مسبقاً

الخوف من المجهول هو ما يثير مشاعر القلق لدى الأطفال في عمر المدرسة عادة، زوروا مدرسته قبل بداية العام الدراسي، انطلقوا نحوها بالسيارة ليراها من الخارج، أو ادخلوا إلى الصف إن أمكن ليتعرف على محيطه الجديد.

4| مشاركته جدوله اليومي في المدرسة وخارجها

القلق من عدم حضوركم لاصطحابه مشكلة يعاني منها الكثير من الأطفال في اليوم الأول للمدرسة أو حتى الأسبوع الأول! طمأناه أنكما ستكونان متواجدين أمام باب المدرسة قبل وقت الخروج، وناقشوا معه الحل في  حال انشغالكم. مشاركته جدوله اليومي ومعرفة متى سيذهب ومن سيكون معه سيشعره بالطمأنينة أكثر.

5| التفاعل مع المعلّم/المعلّمة

يقلق الأطفال من عدم محبة مربيته الجديدة، أشعروه بالطمأنينة وساعدوه بدايةً بتعريف المعلمة به في وجوده، وشجعوه على التفاعل معها بينما أنتم معهم في اليوم الأول أو اجتماع الأهالي الأول. شجعوه كذلك ليحدثها عن الأمور التي يحبها لتكسروا الجليد بين الطفل والمعلمة ويرتاح في علاقته معها.

6|مناقشة المواقف المتوقعة وحلولها

قد تكون الصعوبات المتوقعة هي سبب التوتر لدى طفلك مثل القلق من الضياع في المدرسة أو عدم التمكن من تكوين الصداقات، طمأناه أنه يمكنه دومًا طلب المساعدة وسؤال أي شخص كبير وأن المسؤولين في المدرسة يعتنون بهم دومًا، شجعاه على اللعب مع مجموعة من الأصدقاء بدل من إيجاد صديق واحد فقط. وكلما ناقشتوا استعداد الطفل لمواجهة المواقف التي قد تحدث في المدرسة، خفّ القلق من المدرسة لديه لراحة باله وبالكم!

وأخيراً، أنصحكم بعدم التردّد في استشارة اختصاصي إذا شعرتم أنّكم غير قادرين على مساعدة طفلكم للتخفيف من قلقه أو إذا تطوّر قلقه وخوفه الزائد من المدرسة.

تسوّقي جميع احتياجاتهم للعودة إلى المدرسة من تشكيلتنا على ممزورلد!


انضمي للنقاش