عندما يتم تشخيص الأطفال بإحدى صعوبات التعلم، يسعى الأهل جاهدين لمساعدة أطفالهم بشتى الطرق. فيلجؤون لمساعدة المختصين، ولإجراء التقييمات والاختبارات بالإضافة للعمل مع المدرسة من أجل تجهيز برامج تحتوي خطوات لمساعدة الطفل على تخطي هذه التحديات والتقدم دراسياً. ولكن ما لا تعلمه الكثير من الأمهات هو بأنه يمكنك ولمدة نصف ساعة فقط لتحسين مهارات طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم. تعرفي معنا على أهم ما يمكن فعله خلال ثلاثون دقيقة يومياً لمساعدة طفلك.
1|قومي بنشاطات تعليمية مناسبة لأسلوب طفلك
لكل طفل أسلوب تعلمي خاص به، فبعض الأطفال يتعلمون سمعياً وآخرين بصرياً، وبعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال اللعب والحركة. إذا كان أسلوب طفلك التعليمي سمعي قومي بقراءة الكتب له بصوت واضح، أو استمعوا معاً للكتب المسجلة. كما يمكنك تكوين حلقة دراسية حيث يستمع لغيره من الأطفال. أما إذا كان طفلك بصرياً استخدمي الكتب ذات الصور الواضحة، والبطاقات التوضيحية والكمبيوتر والأجهزة اللوحية لمساعدة طفلك دراسياً. أما إذا كان طفلك يتعلم من خلال الحركة استخدمي الألعاب التعليمية أو اصحبيه لنزهة قصيرة في الحديقة ليتعلم مفاهيم أساسية ومعلومات عن الطبيعة.
2| شجعي طفلك على ممارسة الرياضة
الرياضة مفيدة للجسم وللعقل كذلك. فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة يومياً ولو لفترة قصيرة له أثر إيجابي كبير في تحسين المزاج وتنشيط الذاكرة وتحفيز التعلم. شجعي طفلك على اللعب خارجاً بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل. أو مارسي التمارين الرياضية الخفيفة معه، فذلك سيحفز نشاط دماغه ويساعده على التغلب على صعوبات التعلم.
3| شجعي طفلك على القراءة
لا تجعلي من القراءة واجباً مدرسياً حببي طفلك في القراءة من خلال تحويلها لنشاط ممتع ومسلي. استخدمي الكتب المرحة التي يحبها طفلك اقرئي له وشجعيه على القراءة. كافئيه كلما انتهى من سماع كتاب أو قراءته. تحدثي معه عن الكتب التي تقرؤونها واطلبي منه اخبارك بأفكاره ومشاعره عن هذه الكتب. فذلك سينشط مهارات طفلك اللغوية بالإضافة إلى تحفيزه على الاستماع والتركيز.
اقرئي أيضاً أنواع صعوبات التعلم وكيفية تشخيصها