انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

8 نصائح يجب على كل أم تذكرها عند عودة الاطفال إلى المدرسة

8 نصائح يجب على كل أم تذكرها عند عودة الاطفال إلى المدرسة

الأسبوع الماضي، وبينما أنا في المكتبة أدركت أن موسم العودة إلى المدارس قد عاد وبقوة، ففي أنحاء المكتبة الصناديق المليئة بالأدوات المدرسية الجميلة والمنوعة والمتطورة أكثر من أي وقت مضى. كأم، شعرت فجأة بالقلق الذي يصيب الأهالي في موسم العودة إلى المدارس عندما يمرون بأقسام مستلزمات المدرسة.  وبدأت بالتساؤل هل اشتريت لطفلي ما يكفي؟ وما هي الكمية اللازمة من المستلزمات؟ ومتى تعتبر التجهيزات مبالغة؟ هل قمت بعمل صائب بإعادة استخدام قرطاسية السنة الماضية؟ ما هو النوع الذي يحبه ويفضله الأطفال من القرطاسية المدرسية؟ هل أخطئت؟ هل قمت بالصواب؟ لحسن الحظ قررت وقف هذا السيل من الأفكار الغير مفيدة. فأفضل ما تقوم به الأم لأطفالها في موسم عودة الاطفال إلى المدرسة أشياء بعيدة عما يمكن شراؤه من مستلزمات مدرسية وحقائب وقرطاسية.

 نصائح لتجهزي طفلك لأول أسبوع له في العام الدراسي 

1-ذكري طفلك بأن يكون لطيفاً مع باقي الأطفال

يخاف الكثير من الأطفال في بداية السنة الدراسية من عدم تكوين أصدقاء ويشعرهم ذلك بعدم الثقة. ماذا لو أوصت كل أم أطفالها بأن يكونوا لطفاء مع الآخرين، مجنبين بذلك الجميع أي معاناة قد تنتج عن أي إقصاء أو تنمر. تفتخر الكثير من المدارس اليوم بنشر ثقافة اللطافة والتعامل الحسن، لنجعل هذه الثقافة تبدأ من البيت.

2-امنحي أطفالك الحب غير المشروط

يكون الأطفال مجهزين ليكونوا لطفاء مع غيرهم إذا ما حصلوا على الحب غير المشروط من أباءهم. لا تربطي حبك لأطفالك بشكلهم أو وزنهم أو أداؤهم الدراسي أو النجاح في الأنشطة الأخرى. كوني جاهزة دائماً للاستماع لهم بتعاطف وحب بحيث يأتون للتحدث معك بأي سؤال أو مشاكل أو مخاوف بدون قلق أو خوف. يمكن تأديب الأطفال بطريقة تشركهم وتجعلهم يفهمون بدون أي إيذاء جسدي أو نفسي.

3-وفري لأطفالك منزلاً آمناً

 يجب أن يكون المنزل مكاناً يشعر فيه الأطفال بالراحة والأمان ويُسرون للدراسة واللعب والراحة، وتناول الطعام والنمو والتعبير عن أنفسهم. يمكنكِ جعل المنزل ملاذاً جميلاً ليشعر الأطفال بأنه القلعة الخاصة بهم. بقاء المنزل نظيفاً ومرتباً مع أوقات طعام منتظمة تجعل الطفل يشعر بأن لديه خصوصية وحرية للتعبير عن أذواقه الشخصية، كل ذلك يزيد من سعادة الطفل واحترامه لذاته. لا تخافوا أن تطلبوا من أطفالكم أن ينظفوا ويرتبوا معكم وأن يختاروا الأشياء التي يحبونها لتزيين غرفتهم ومنزلهم.

4-شجعي طفلك على القراءة

 أعظم هدية يمكن أن تعطيها لطفلك هو زرع حب القراءة لديه ونشر ثقافة القراءة في المنزل. ابدئي القراءة لهم منذ سن مبكر، ثم شجعيهم على اختيار الكتب التي يحبونها ويقرئوها باستمرار.

5-حافظي على نظام غذائي صحي في البيت

 تبدو الوجبات الخفيفة المدرسية في البقالات لطيفة الشكل ومغرية، تماماً كما تبدو المستلزمات المدرسية في المكتبات. ولكن احذري من شرائك للخيارات غير الصحية. باختيارك الوجبات الخفيفة الصحية، انت لا تتجنبين فقط السمنة لدى الأطفال بل سلسلة من المشاكل الصحية الي قد تؤثر على تركيز الطفل ونومه وراحته. اختاري الوجبات الخفيفة الصحية والطازجة واللذيذة. لحسن الحظ هناك الكثير من المصادر سواء في المكتبات أو على مواقع الإنترنت والتي تزود الأمهات بوصفات لتحضير الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة الصحية اللذيذة التي يحبها الأطفال، والتي تشبع العين والمعدة والقلب معاً. اجعلي من وقت الطعام وقتاً سعيداً وقدمي الوجبات بانتظام كي لا يسد أطفالك جوعهم بالوجبات الخفيفة غير الصحية.

6-تأكدي من حصول الأطفال على ما يكفي من التمارين الرياضية

 سواء كان ذلك في نزهة منتظمة أو ركوب الدراجة، أو أي نوع من الرياضة. من الضروري أن يحصل أطفالك على الحد الأدنى من النشاط البدني الذي يحتاجونه. لحسن الحظ، تقدم معظم المدارس في هذه الأيام النشاطات الرياضية، بالإضافة لما تقدمه الصالات والنوادي والأكاديميات الرياضية، في معظم المناطق، سواء من الرياضات الجماعية أو الفردية التي قد لا توفرها المدارس. جربي أنواعاً مختلفة من الرياضة حتى تجدي النشاط الرياضي الذي يحبه أطفالك. ولا تقلقي إذا فقدوا الاهتمام في العديد من الألعاب الرياضية على مر الوقت.

7-شجعي الهوايات والإبداع

 أيام المدرسة جميلة ليس فقط لما يدور داخل الصف بل بسبب الأنشطة والهوايات والاهتمامات الجميلة التي ينخرط فيها الطلاب بعد المدرسة والتي تساعد في بناء شخصياتهم وأيضاً في التأثير في قبولهم في الجامعات. دعي أطفالك يتعلمون الفنون أو الموسيقى أو الرقص إذا ما كانوا يرغبون بذلك كما شجعيهم على أخذ مواد إضافية بعد المدرسة، مثل تكنولوجيا المعلومات أو الرياضيات أو الآداب إذا ما كانوا يحبون ذلك. ولا تقلقي من كثرة تكدس المعلومات طالما كان الطفل سعيداً، حيث أن هذا هو العمر الذي يكون فيه الطفل متعطشاً للتعلُّم والاكتشاف وبإمكانه استيعاب كل ما يتعلمه.

8-ابتعدي عن الضغوطات والمقارنة

 طفلك فريد، تماماً كما أن كل طفل فريد. قومي بتشجيع المنافسة الصحية والتعلم من الآخرين، ولكن لا تشجعي طفلك على الشعور بأنه يجب أن يكون تماماً مثل شخص آخر أو تدعيه يشعر بأنه أقل شأناً من الآخرين بأي شكل من الأشكال. امنحي طفلك كل شيء لمساعدته على النجاح في الحياة ولكن تقبلي أنه فريد ودعيه يتعلم وفقاً لوتيرته الخاصة وطابعه وتفضيلاته.

للمزيد من النصائح تصفحي 10 من نصائح الخبراء لبداية صحيحة في موسم العودة للمدرسة


انضمي للنقاش