انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كيف تحمين صغارك من انتقال العدوى؟

كيف تحمين صغارك من انتقال العدوى؟

عادة ما نصاب بالأمراض بسبب المخالطة مع شخص مريض، وينطبق الشيء نفسه على أطفالنا الصغار. وكأهالي نخشى دائمًا أن يصاب أطفالنا بالعدوى أو أن ينقلونها. لذلك من المهم التأكد من عدم نشرهم العدوى لزملائهم في الصف أو حتى لإخوتهم في المنزل. تعرفي على المزيد حول كيفية وقاية أطفالك من انتقال العدوى عند الشعور بالمرض.

كيف نحمي الأطفال من انتقال العدوى؟

1 | ارتداء الكمامة دائمًا

ينصح المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بلبس الكمامة للأطفال بعمر 6 سنوات وأكبر في الأماكن العامة مثل المدرسة والبقالة وحول المصابين في المنزل. عندما يرتدي صغارنا الكمامة نحميهم من الإصابة بالعدوى ونساعدهم لمنع انتشار الفايروسات كذلك. ودورنا كأهالي هو تعليم أطفالنا كيفية ارتداء الكمامة بشكل صحيح بحيث  تغطي الفم والأنف بالكامل. من المهم أيضًا التخلص من الكمامة بعد استخدامها فورًا. هلهذا نوصي باستخدام الكمامات التي تستخدم لمرة واحدة بدلاً من الكمامات القماشية للأطفال المرضى. وتأكدي أيضًا من أن طفلك المريض لا يخلع الكمامة في الأماكن العامة.

2 | شجعيهم على غسل أيديهم دائمًا.

تعتبر الأيدي المصدر الرئيسي لانتشار الجراثيم والفيروسات؛ لهذا السبب يجب دائمًا تنظيفها وتعقيمها بغسل أيديهم. لا ينطبق هذا على فترة المرض فقط، بل عليك تعزيز غسل اليدين كعادة مهمة للحفاظ على النظافة الشخصية. نوصي باستخدام سائل غسل اليدين المضاد للبكتيريا من ديتول للتخلص من جميع الجراثيم والحفاظ على أيدي أطفالنا خالية من الفيروسات، أو استخدام معقم اليدين كول من ديتول في حال عدم إمكانية غسلها بعد العطاس أو استخدام المناديل لتنظيف الأنف.

3 | علميهم عادات عطاس وسعال صحية.

هذه عادة مهمة أخرى للحفاظ على النظافة الشخصية لكل من الأطفال والبالغين. وضحي لأطفالك كيفية العطس أو السعال بشكل صحي؛ وذلك بتغطية الفم والأنف بالمناديل، وتعقيم اليدين بعد ذلك مباشرة. اشرحي لهم ضرورة عدم لمس أي شيء بعد العطاس لأن أيديهم ستمتلئ بالجراثيم التي تحتاج إلى التنظيف.

في حالة عدم وجود مناديل ورقية مع أطفالك، اشرحي لهم كيفية تغطية الأنف والفم بذراعهم ومرفقيهم. وأكدي على تعقيم هذه المنطقة بعد ذلك مباشرة.

4 | تعقيم أماكن تجمع الجراثيم في المنزل.

تتجمع الجراثيم في الكثير من الأماكن في المنزل، حاولي عدم تجاهل تعقيم هذه الأماكن ومن ضمنها:  

– جهاز التحكم عن بعد.

– الهواتف ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو.

– مقابض الباب.

– ألعاب الأطفال.

– الأسطح مثل المكاتب وطاولات القهوة وطاولات الطعام وأسطح العمل.

– المغاسل في الحمامات والمطابخ.

– مقبض الحنفية.

قد تجدين مناطق التلامس كثير وتجمع الجراثيم مخيف، لكن تنظيفها سهل للغاية. إذا كنتِ تريدين حل سريع وسهل استخدمي المناديل المبللة المطهرة والمضادة للبكتيريا من ديتول للتخلص من الجراثيم بسهولة كما يمكنك إدراجها ضمن المهام المنزلية لطفلك. أما بالنسبة للتنظيف العميق فننصح باستخدام منشفة من المياكرو فايبر وبخاخ منظف الأسطح المضاد للبكتيريا من ديتول، أو  استخدام الماء الساخن لغسل أماكن تجمع الجراثيم  فالماء الساخن مطهر يتخلص من جميع الجراثيم والفيروسات.

5 | علمي أطفالك مناطق تجمع للجراثيم في الهواء الطلق.

حتى خارج المنزل هناك مناطق تتجمع فيها الجراثيم يجب على الطفل التنبه لها خصوصًا في المدرسة منها: – الحافلات والمقاعد المدرسية.

– الفصول الدراسية والمكاتب.

– الملاعب.

– حمامات المدرسة.

– المعدات الرياضية المشتركة.

– طاولات الكافتيريا.

– محايات السبورة.

-أزرار المصعد.

لنكّن واقعيين! لا يمكن لطفلك الحفاظ على كل تلك الأماكن نظيفة. لذلك نقدم اقتراح: الأول حث مدير المدرسة على التعقيم في جميع الأوقات. يمكنك حتى أن تطلبي منهم توفير عبوات من المعقم في أرجاء المدرسة ليستخدمها الطلاب في الكافتريا والحمام والصالة الرياضية. ثانيًا:  شجعي أطفالك دائمًا على تعقيم أيديهم والمستلزمات المدرسية الشخصية، واطلبي منهم تنظيف مكاتبهم في الصف قبل استخدامها. بهذه الطريقة ستكونين مرتاحة البال وسيكون أطفالك في مأمن من الإصابة بأي جراثيم أو فيروسات. إذا كان طفلك مريضًا ولا يزال يذهب إلى المدرسة، فتأكدي من إرشاده إلى كيفية العطس الصحيح، تعقيم يديه، والحفاظ على مسافة آمنة بالقرب عن زملائه.

6 | تأكدي من توفير مستلزمات النظافة لأطفالك.

إن توفير مجموعة أدوات النظافة الشخصية لطفلك هو أفضل طريقة لمنعه من التقاط العدوى أو نشر الجراثيم. اختاري شنطة صغيرة برسوم شخصيات الكارتون أو الحيوان المفضل لديه لحفظ الأساسيات فيها؛ واحتفظي فيها بمعقم لليدين، مناديل، مناديل مبللة، صابون لليدين، ومنشفة صغيرة. وذكري طفلك لاستخدام أدوات النظافة في المدرسة دومًا.

7 | تعزيز المناعة.

هذه الخطوة مهمة للوقاية من الإصابة بالمرض، أو لمساعدتهم على التعافي بسرعة. لا يزال الجهاز المناعي عند الأطفال في طور النمو؛  لذلك فإن مهمتنا هي تعزيز المناعة و تزويدهم بأفضل تغذية ممكنة، من أجل الحفاظ على أجسامهم صحية وقوية ومنيعة ضد الفيروسات.

تأكدي من أن نظام طفلك  الغذائي يحتوي على الخضار والفواكه التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات، فهو بحاجة إلى تلك الفيتامينات ليحافظ على صحة جيدة ويقاوم المرض بقوة. إذا كان لديك طفل مريض في المنزل فاحرصي على تقديم الوجبات الملائمة للطفل المريض مثل الحساء والعصائر الطازجة. ولا تتجاهلي زيارة الطبيب لمعرفة ما هو أفضل شيء لمساعدته على التحسن بسرعة.

8 | تجنب مشاركة الأغراض الشخصية.

لا يدرك الأطفال دائمًا مخاطر مشاركة الأشياء الشخصية مع أصدقائهم؛ مثل زمزميات المياه والطعام واللوازم المدرسية. لمنع طفلك من الإصابة بالعدوى أو نقلها – شجعيه على عدم مشاركة هذه الأشياء أبدًا.

9 | تعقيم أغراضهم الشخصية في المنزل.

حتى في المنزل شجعي أطفالك على عدم المشاركة  إذا كان أحد إخوته مريضًا. تأكدي من أنهم لا يشربون أو يأكلون باستخدام نفس الأواني أو الأكواب، وافصلي ملابسهم وملاءاتهم عند غسلها  بانتظام حتى لا يصاب الأخوة بالعدوى واستخدمي سائل مطهر من ديتول أثناء الغسيل للتخلص من الجراثيم ومنع انتقال العدوى مرة أخرى، ولتحافظي على صحة وسلامة بقية أفراد أسرتك وتقوي مناعة أطفالك.


انضمي للنقاش