الواجبات المدرسية من أهم ما يُضاف على روتين العائلات اليومي خلال السنة الدراسية. فأغلب المدارس تطلب من الطلاب أداء فروض منزلية دراسية على الأقل مرة في الأسبوع. ويساعد الأهل أطفالهم في أداء واجباتهم الدراسية وفي متابعتهم في الدراسة بشكل عام. ولكن هل يجب على الأهل فعلاً متابعة أطفالهم في الدراسة ؟ وعلى من تقع هذه المسؤولية؟ على الأم أم على الأب؟ اعرفي المزيد في هذا المقال.
في هذه المقالة
هل يجب فعلا ًمتابعة الدراسة مع الأطفال؟
في الحقيقة لا يوجد إجابة واحدة تنطبق على الجميع عندما يتعلق بهذا الشأن، فيرجع ذلك لمدى ثقة الأهل بالمدرسة التي يلتحق بها أطفالهم. فإذا كان الأهل واثقين من أن الطفل يحصل على الشرح الكافي داخل الصف، ويبدو ذلك من خلال تحصيله العالي وأداؤه الجيد، يميلون إلى المتابعة عن بعد دون الخوض في تفاصيل الدراسة مع أطفالهم. كما يرجع ذلك أيضاً إلى طبيعة الطفل فبعض الأطفال مستقلين تماماً ويميلون لإنجاز واجباتهم المنزلية بدون أي توجيه ومساعدة. وهناك أطفال يحتاجون للمتابعة عن كثب للتأكد من أنهم أنهوا فروضهم المدرسية. من المهم جداً تعزيز الاستقلالية عند الطفل وتشجيعه على أداء واجباته بمفرده، لأن ذلك سيعود بالفائدة على تحصيله العلمي وبناء شخصيته.
مسؤولية من؟ ماما؟ أم بابا؟
كأي جوانب من جوانب التربية والزواج، التعاون مهم جداً في هذا الجانب أيضاً. من المهم جداً ألا ترهق الأم نفسها بمسؤولية متابعة الدراسة لدى أطفالها بشكل يومي بالإضافة إلى مشاغلها الكثيرة داخل البيت وخارجه. حاولي توزيه هذه المهمة بينك وبين زوجك، حسب وقت وقدرات كل منكما. فوجود الأب بالصورة مهم لك ولأطفالك ليشعروا بأنه مهتم بدراستهم وأنه حاضر لمساعدتهم ومتابعتهم إذا ما احتاجوا ذلك.
كل حسب تخصصه
أحياناً تقوم الأم بمتابعة الأطفال دراسياً في بعض المواد، بينما يقوم الأب بمتابعتهم بمواد أخرى. كل حسب خبرته ودراسته الجامعية. فإذا كانت دراسة الأب الجامعية في تخصص علمي مثل الهندسة يمكنه متابعة الأبناء في الدراسة للمواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء. وإذا كانت دراسة الأم في أحد المهن الطبية يمكنها متابعة الدراسة في الأحياء والكيمياء.
تعرفي على 7 فوائد من استخدام التكنولوجيا في التعليم المدرسي