أثر التباعد الاجتماعي بشكل كبير على أغلب العائلات، من الناحية النفسية والجسدية أيضاً. حيث أثرت المخاوف من فيروس كورونا على تفاعلنا مع بعضنا البعض وعلى الروتين اليومي لحياتنا. حتى وإن لم نعتد أبداً على هذا الوضع المستجد، إلا أننا نحاول أن نتعايش مع هذا الوباء، ونحاول استعادة سير حياتنا بشكل طبيعي. تعرفي على نصائح مفيدة لتكون الطلعات العائلية أسهل وأقل إجهاداً
من المؤكد أن البقاء في البيت ترك أثراً سلبياً على أطفالنا. وبالرغم من ادعاء البعض بأن الأطفال لديهم قدرة داخلية وطبيعية على التأقلم، إلا أننا كأمهات نختلف مع هذا الافتراض إلى حد ما. حيث أننا وللأسف واجهنا مع أطفالنا تقلبات المزاج، وازدياد شهية الطعام، والخوف، وانعدام النوم، وآلام المفاصل والعضلات بسبب قلة ممارسة الرياضة، وعدم لقاء الأصدقاء والاشتياق للأهل والأحباب.
أدت هذه الظروف المليئة بالتحديات إلى أن نقدر الطلعات العائلية خصوصاً خلال هذه السنة وبينما نحاول أن نحمي أحبابنا من هذا الزائر الغير مرغوب فيروس كورونا المستجد
نصائح لجعل الطلعات العائلية آمنة وممتعة في زمن فيروس كورونا
1-عدم مغادرة المنزل دون اتخاذ التدابير الاحترازية
تحولت مداخل بيوتنا إلى صديلية مصغرة مليئة بالمستلزمات الطبية الضرورية. حيث حولنا الرف الصغير الذي كان في الماضي مخصصاً لوضع مفاتيح البيت، إلى مكان لحفظ المعقمات والكمامات والمناديل.
2-التخطيط المسبق
تعشق العائلات أجواء الخليج العربي في فصل الشتاء لذلك نخطط دائماً للقيام بنشاطات في الخارج مع الأطفال. من المهم الاتصال والجز المسبق لتفادي الحشود والازدحام.
3-الالتزام بالتباعد الاجتماعي
أصبح التباعد الاجتماعي، والبقاء داخل فقاعة آمنة، جزء من حياتنا بعد انتشار وباء كورونا. حيث نحرص على البقاء داخل فقاعة مكونة من المقربين الذين نثق بهم، والذين نتشارك معهم نفس الالتزام بتعليمات السلامة العامة في زمن فيروس كورونا. هناك قوانين على الجميع الالتزام بها داخل هذه الفقاعة، منها طريقة السلام، والالتزام بالتباعد، أو إبلاغ الآخرين عند الشعور بأي توعك.
عزيزاتي الأمهات، كلنا في هذه الأزمة معاً! أخبرينا كيف تأقلمت أنت وعائلتك مع ظروف فيروس كورونا المستجد المليئة بالتوتر والتحديات
تصفحي أيضاً لماذا تحتاج كل أم عربية أطفال من بوغا بو