كتب طفلك الأولى

القراءة والتعود عليها، أعظم هدية يمكن أن تقدمها الأم لأطفالها. فالقراءة عند الأطفال أثبتت أنها النشاط ذو الأثر الأكبر على تحصيل الأطفال الأكاديمي، وتطورهم الثقافي، وهي النشاط الذي يعزز مهارات الطفل الإدراكية بشكل كبير. السر في تعويد الطفل على القراءة، يكمن في البدء مبكراً. عودي طفلك الرضيع على وجود الكتاب في حياته في عمر مبكر، واجلسي معه واقرئي له كل يوم، وعوديه أن يمسك الكتاب. فذلك له أثر كبير في تعويد الطفل على كب كتب الأطفال، والقراءة. اخترنا لك مجموعة من كتب المواليد المتوفرة على موقعنا لتختاري منها ما يناسب طفلك.

كيف أقرأ لطفلي؟

قد تعتقدين أن طفلك الرضيع صغير على الكتب، لكن للقراءة سحرها على الرضع! لذا كتب طفلك الأولى هي أول طريقة لمعرفة العالم من حوله والتنمية اللغوية للرضيع.

القراءة من عمر الولادة وحتى 6 أشهر

ضعي طفلك في حضنك وامسكي الكتاب بينما تقرأين، سيشد طفلك صوتك وقد يحاول تكرار أصوات الحيوانات أو الأصوات التي تصدرينها، أو انعكاسه على المرآة في الكتاب.

القراءة من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر

سحيب طفلك أن يجرب ملمس الكتب، وتلفت انتباهه الأشكال والألوان فيها، سكيون أيضًا في حضنك لكن الكتاب قد يصل إلى فمه ليتذوق الفن! احرصي على توفير كتب قماشية في هذه المرحلة.

القراءة من عمر سنة إلى سنتين

سيبدأ صغيرك باختيار الكتاب بنفسه من رف كتب طفلك الأولى ويحب تكرار القصة نفسها لفترة طويلة، ساعديه بالسؤال عن محتوى القصة المصورة للأطفال مثل ” أين القطة؟ ما هو صوت القطة؟” وبعمر أكبر ساعديه على نطق بعض الكلمات البسيطة.

القراءة للأطفال من عمر سنتين إلى 3 سنوات

سيبدأ طفلك بتفضيل مواضيع معينة من القصص خصوصًا الكتب الواقعية التي تربط بين القصة والحياة حوله مثل أن يلاحظ شاحنة النفايات مثل التي يراها أمام المنزل أو حديقة الحيوان مثل التي زارها، ويمكنك الآن اختيار كتب ورقية وقصص مصورة بجمل لها قافية تساعده على تكرار الكلمات.

القراءة للأطفال أكبر من 3 سنوات

قد يقرأ طفلك الكتب بمفرده، وسكيون غالبًا قد حفظ الكثير من الجمل عن ظهر قلب من قصصه المصورة المفضلة. و كما يرى متخصصون تعليم الأطفال اللغة “قصص الأطفال تحتوي على ثروة لغوية لا ينكشف إليها الطفل بشكل تلقائي في السياق الطبيعي لحياته اليومية من خلال حديثه مع عائلته داخل المنزل أو أحد اصدقاءه مثل المشاعر وغيره”، لذا احرصي على اختيار قصص أطول قليلًا لها قصه تنمي لديه الأخلاق والمبادئ مثل الشكر والاعتذار واللطف.