مع المناغاة ونظرات الحب التي يبادلك بها طفلك تبدأ مرحلة جديدة من الاستمتاع بالأمومه وتبدأ مع هذه المرحلة بداية لتنظيم مواعيد نوم الطفل ورضاعته نوعاً ما. وبذلك كأم جديدة يمكنك أن تبدئي بترتيب أوراق حياتك الجديدة واستعادة التألق الذي تطمحين للوصول اليه دوماً.وكون الأم مصدر الحب والسعادة في البيت، سنقدم لك بعض نصائح مدربة الحياة إيمان شبيطة، والتي تساعدك على التألق والشعور بالرضا ونشر السعادة في أرجاء المنزل:
أولاً: تنظيم الوقت
السر في تنظيم الوقت خلال النهار يكمن في تحديد المهام الرئيسية التي يجب أنجازها خلال اليوم ومعرفة الوقت الذي تحتاجينه في كل مهمه وتوزيع الباقي على جدولك الأسبوعي بما يتناسب مع حاجياتك، وتذكري أن لجسدك عليك حق!
يكمن السر في تنظيم الوقت بإنجاز المهام بما يتناسب مع جدول طفلك اليومي أيضاً، ليساعدك على ايجاد الوقت الكافي لأخذ قسط من الراحة والتحضير لوجبه صحيه لكِ ولعائلتك.
ثانياً: حياتك العاطفية
الحياة العاطفية هي سر قوة المرأة والرجل وهي المصدر الرئيسي للحب والسعادة في البيت، وبانضمام طفلك للعائلة يصبح من الصعب في بعض الأحيان الحصول على الوقت الكافي لتمتين العلاقة، لذلك أضيفي لمستك الخاصة التي تجعل زوجك يشعر بأهميته بحياتك دائماً واهتمي بشكلك ولباسك فإن ذلك سيساعدك على الشعور بالرضا ويبث روح الإيجابية في نفسك، ولا تنسي أن تشاركي زوجك لحظاتك الجميلة مع طفلك خلال اليوم، كما أنه من الجيد أخذ بعض الوقت، تعهدين به في العناية بالطفل لمن تثقين به، للخروج مع زوجك لتجديد مشاعر الحب التي جمعتكما فلا تترددي بأخذ هذه الخطوة.
ثالثاً: صحتك سر تألقك
الإهتمام بصحتك هو ما سيساعدك على الاستمرار بكل حب وسعادة للإهتمام بنفسك وصغيرك. الإهتمام بتعويض ما فقده جسدك خلال فترة 9 شهور من الحمل يحتاج منك أن تهتمي بمراجعاتك الطبية، وأخذ الفيتامينات اللازمة، وأكل الغذاء الصحي.
ممارسة التمارين الرياضية اللازمة لإستعادة قوامك سيساعدك على الشعور بالرضا عن نفسك وسيجدد مشاعر الثقة التي ستدفعك للأمام, لكن تذكري أن تعطي جسدك الوقت الكافي للتعافي وممارسة التمارين الرياضية التي تناسبك، يمكنك دائماً إيجاد أفكار غير تقليدية تمكنك من التمرن مع صغيرك.
لكل أم لمستها الخاصة باختيار مسار حياتها، والخيار أن تقود دفت حياتها بما يتناسب مع أسلوبها وعائلتها والتحديات التي تواجهها. أن ترسمي الطريق الذي تختارينه دون ضغوطات هو سر السعادة والرضا والاستمرار بكل حب وإيجابية وبعيداً عن كل المشاعر السلبية، والمقارنات المجتمعية.
