في يوم من الأيام كان هناك الزوج والزوجة فقط، وكانت الحياة هادئة وسلسة وقابلة للتنظيم والتوقع. ثم ولد الطفل الأول فتغير كل شيء! تنقلب حياة الأزواج رأساً على عقب بمجيء الطفل الأول، فتصبح حياتهما أكثر انشغالاً بعد ولادة الطفل. وتصبح الليالي أقل هدوءً ويصبح اليوم مليء بالمفاجآت، المرهقة والجميلة. جمعنا لك بعض الأفكار التي ستساعدك في تخطي المرحلة الانتقالية بعد ولادة طفلك لتجعلي منها مرحلة أكثر متعة وأقل إجهاد.
1| كوني مستعدة
يحتاج الطفل المولود حديثاً للكثير من المستلزمات الضرورية التي تجعل من الاعتناء باحتياجاته المختلفة أسهل وأقل إجهاد. لذلك أعدي قائمة بهذه المستلزمات قبل أِهر من ولادة طفلك واشتريها من موقعنا مباشرة، أو أضيفيها إلى قائمة الهدايا التي ستشاركينها مع قريباتك وصديقاتك.
2| جهزي قائمة طعام
إعداد وجبات المختلفة لك ولزوجك أمر يحتاج للوقت والمجهود، وهو أمر قد لا تكونين قادرة على القيام به بمفردك في الأسابيع الأولى بعد ولادتك. لذلك جهزي قائمة بالأكلات التي تحبون تناولها أنت وزوجك، وقومي بطهيها وتخزينها في المجمدة قبل ولادتك. أو اتفقي مع والدتك أو صديقاتك على توفير هذه الوجبات لكما بعد ولادتك لكيلا تقومي بالطبخ وشراء مستلزمات الوجبات في الأسابيع الأولى من ولادة صغيرك.
3| اجمعي المهنئين
سترغب صديقاتك، وزميلاتك بالعمل وأقربائك بالقدوم لزيارتك وتهنئتك بعد الولادة، وهو أمر بالرغم من أنه جميل وإيجابي إلا أن استقبال مجموعة أشخاص في مواعيد مختلفة يومياً في الأسابيع الأولى بعد الولادة، أمر مرهق للأم والرضيع أيضاً. لذلك احرصي على ترتيب حفلة استقبال لمولودك واجمعي فيها الجميع بحيث توفرين على نفسك الوقت والمجهود. ولا تنسي اختيار توزيعات مبتكرة من ممزورلد لهذه المناسبة.
4| احصلي على كفايتك من النوم
ستجدين أن نظام نومك قد تغير تماماً بعد الولادة، حيث يستيقظ طفلك كل ساعتين ليرضع. مما سيجعلك متعبة من قلة النوم. لذلك حاولي أن تنامي كلما نام طفلك ولا تقلقي بأمر تنظيف البيت أو المهام الأخرى. اطلبي مساعدة زوجك أو والدتك، أو استعيني بعاملة منزلية لبضعة أسابيع ليتسنى لك الحصول على كفايتك من النوم والراحة.
5| خذي نفساً عميقاً
بالرغم من كثرة المسؤوليات والإرهاق الذي ستشعرين به، من الناحية الجسدية أو النفسية بسبب احتمالية إصابتك باكتئاب بعد الولادة إلا أن هذه الفترة ستمر، وستعتادين على وجود طفلك وتقومين بمهمة الأمومة بأكمل وجه. خذي نفساً عميقاً ولا تفكري كثيراً واستمتعي بهذه اللحظات الثمينة مع طفلك.
تصفحي أيضاً حلول عملية لاستعادة قوة عضلات الحوض بعد الولادة
اقرئي أيضاً كيف تستعيدين علاقتك الرومنسية مع زوجك بعد ولادة طفلك؟