الفطام عن الرضاعة الطبيعية هي أحد الخطوات التي على الأمهات القيام بها في مرحلة ما من عمر طفلها. وهي خطوة ضرورية لضمان نمو الطفل، والتمهيد لمنحه استقلاليته بشكل تدريجي. كما أنها مهمة لضمان حصول الطفل على أشكال منوعة من الطعام. تعرفي معنا على كيفية الاستعداد لخوض تجربة الفطام مع طفلك بدون إجهاد.
متى نبدأ الفطام مع الطفل؟
في الحقيقة الإجابة على هذا السؤال تختلف بشكل كبير حيث أنها تعتمد على عمر الطفل، وتغذيته، وتفرغ الأم لرضاعته، وغيرها من العوامل التي تتعلق بالأم والطفل. إليك بعض العلامات التي تدل على استعدادك أنت وطفلك للبدء في رحلة الفطام:
-أن يتحرك ويلتهي الطفل كثيراً خلال الرضاعة
-أن يرضع فقط للتسلية أو يتخذ من ثدي الأم بديلاً للهاية
-ألا يكون لدى الطفل إقبالاً على تناول أطعمة أخرى، ويعتمد بشكل كبير على حليب الأم.
-أن يرضع الطفل لفترات أقل من السابق
-أن تشعر الأم بالتعب من الرضاعة، أو أن تعاني من آلام أو مشاكل أخرى أثناء الرضاعة
أهم الخطوات للاستعداد من أجل الفطام بدون إجهاد:
-التدريج
تجنبي الفطام بشكل مفاجئ، إلا في حال وجود ضرورة طبية تحتم عليك التوقف عن الرضاعة الطبيعية فوراً.
-الصبر
الصبر هي النقطة الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مع كل تغيير في عادات وروتين الطفل مهما كان عمره.
-تغيير مواعيد الرضاعة
إذا كان رضيعك معتاداً على الرضاعة اثناء الليل، احرصي على التوقف عن ذلك، ونيمي طفلك في غرفة أخرى، واطلبي من زوجك الذهاب إليه إذا ما استيقظ خلال الليل، ليهدئه ويعود للنوم دون رضاعة. وإذا كان طفلك معتاد على الرضاعة في الصباح فور استيقاظه، توقفي عن ذلك وأرضعيه في موعد مختلف.
-كوني مستعدة للتغيير
ستشعرين أنت بتغيير كبير في جسمك أثناء رحلة الفطام، فقد تعانين من انتفاخ في الثدي بسبب تراجع رضاعة طفلك، لذلك احرصي على استخدام شفاطة حليب للتخلص من كميات الحليب الفائضة. وإذا شعرت بألم استخدمي قطع الجيل من ميديلا التي تعمل على تسكين الألم من خلال التبريد. وإذا تعرض الثدي للتشقق ينصح باستخدام كريم مرطب وآمن للرضع مثل كريم بيوريلان من ميديلا.
-أطلبي المساعدة
رحلة الفطام طويلة وصعبة، لذلك من المهم أن تحصلي على الدعم والمساعدة اللازمين لضمان استمرارك في هذه الرحلة دون عناء. اطلبي مساعدة زوجك أو والدتك، أو إحدى أخواتك خلال هذه الفترة المهمة.
تصفحي أيضاً وصفات طعام سهلة ولذيذة للمواليد من عمر 9 – 12 شهور
