كيف أحمي أطفالي من التحرش ؟

تقوم الأم بحماية أطفالها من مختلف أنواع المخاطر،من الأخطار التي تتمنى كل أم ألا يتعرض طفلها لها أبداً هي خطر التحرش الجنسي، أو الجسدي. بالتأكيد أنت حريصة على طفلك وهو قربك، ولكن عليك تزويده بمهارات وقدرات تمكنه من حماية نفسه من التحرش حتى وأنت غير موجودة. تعرفي معنا على أهم الخطوات التي عليك اتخاذها لحماية أطفالك من التحرش

كيف أحمي طفلي من التحرش الجنسي ؟ 

1- تحدثي مع طفلك عن جسمه مبكراً

علمي طفلك أسماء أجزاء جسمه المختلفة، وعلميه الأسماء الصحيحة لكل جزء. علمي طفلك عن أجزاء جسمه في سن مبكر، وأكدي على أهمية حماية جميع أجزاء جسمه من أي خطر. علميه أسماء أعضاء جسمه الخاصة، واشرحي له أهمية حمايتها.

2- أخبري طفلك أن أعضاؤه الخاصة، لها خصوصية

أكدي على طفلك أهمية حماية أعضاؤه التناسلية وعدم السماح لأي أحد، مهما كان قريباً النظر إليها أو لمسها، مهما كان السبب. اشرحي لطفلك أن ماما فقط وبابا في بعض الحالات يمكنهم رؤيته بدون ملابس إذا كان ضرورة لذلك مثل الاستحمام. وأنه يمكن للطبيب فحص جسمه بحضور ماما أو بابا إذا كان هناك ضرورة. أما في غير هذه الحالات لا يمكنه أن يخلع ملابسه أمام أي شخص كان. 

3- أكدي على طفلك ألا يخفي عنك أي أسرار

اشرحي لطفلك أهمية مشاركته لكل تفاصيل حياته معك، مهما كانت بسيطة وعادية. أكدي على طفلك أنه يمكنه أن يحتفظ بأسراره عن أي شخص إلا عن والديه، لأنهما الشخصين الوحيدين المهتمين بمصلحته وحمايته. أغلب حالات التحرش تتم في صمت بسبب تأكيد المتحرش على الطفل ألا يبوح لأي أحد بهذا السر. لذلك دربي أطفالك على الصراحة منذ عمر مبكر. وأشعري أطفالك بالاطمئنان، وأخبريهم أنك لن تقومي بمعاقبتهم عندما يخبروك أي أسرار.

4-علمي طفلك كيفية الهرب من وضع خطر

أكدي على طفلك أنه عليه الهرب والخروج من أي مكان قد يشعر به بخطر. علميه أن يغادر فوراً إذا تقرب منه أحد أو لمسه في مكان غير مناسب، أو طلب منه أن يلمسه في مكان غير مناسب. أشعري طفلك بأنك ملجأه الآمن، ليتمكن من الاستنجاد بك إذا ما أراد مساعدة للخروج من أي موقف خطر.

5-أكدي على أطفالك أن الخطر ممكن أن يأتي من أي شخص مهما كان

تشير الإحصاءات أن في أغلب حالات التحرش بالأطفال يكون المتحرش شخص قريب من الأسرة. لذلك أكدي على طفلك ألا يسمح لأي حد بلمسه أو التقرب منه بشكل غير لائق، حتى وإن كان أحد المدرسين، أو الأقارب أو أصدقاء العائلة.

 

تصفحي أيضاً رسالة إلى ابنتي سيلينا في عامها العاشر