تطمح الأمهات دائماً أن يتفوق أطفالها دراسياً وأن يتميزوا في جميع المجالات. ولقد تبين أن هناك ارتباط وثيق بين تحصيل الطالب الأكاديمي في نهاية العام الدراسي ونشاطه في الدراسة منذ البداية. لذلك استغلي فترة حماس أطفالك في موسم العودة للمدارس وحفزيهم نحو أداء دراسي متميز منذ بداية العام الدراسي.
1| تنظيم الوقت
من المهم جداً العمل مع الأطفال وتعويدهم على تنظيم الوقت لكي يستغلوه بشكل صحيح ويوزعوه بالتساوي بين الدراسة واللعب والنشاطات اللاصفية. فتنظيم الوقت أساسي لتوجيه الجهد بالشكل الصحيح وتقليل التوتر والإجهاد.
2| التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية
لا بد أنك تساهلت كثيراً مع أطفالك خلال العطلة الصيفية وكنت أكثر مرونة من حيث استخدام الأجهزة الإلكترونية. ولكن مع بداية العام الدراسي من المهم جداُ تنظيم وقت استخدامها وجعلها متاحة فقط خلال عطلة نهاية الأسبوع.
3| الاشتراك بنشاطات رياضية
الرياضة مهمة جداً للصحة الجسدية والنفسية. وهي ضرورية عند طلاب المدارس. حيث يتمتع الأطفال بكمية هائلة من الطاقة الجسدية، التي تحتاج إلى التفريغ باستمرار لذلك ينصح بإشغال الأطفال بنشاطات رياضية لتوجيه هذه الطاقة بالشكل السليم. كما أن ممارسة الرياضة تساعد في زيادة التركيز والنشاط، مما يعود بنتائج إيجابية على التحصيل الدراسي لدى الأطفال.
4| تجهيز مكان مخصص للدراسة
لتشجعي اطفالك على الدراسة بفاعلية وتركيز، خصصي مكاناً لطيفاً في غرفتهم، وزوديهم بمكتب دراسي لكي يكتبوا بكل راحة وإنجاز. حيث أن الدراسة في مكان خاص ولطيف أفضل بكثير من الدراسة في غرفة المعيشة حيث التلفزيون والأحاديث التي قد تلهي طفلك عن الدراسة.
5| التغذية الصحية
التغذية السليمة هي أساس الصحة والخطوة الأولى لضمان سنة دراسية مثمرة. لذلك احرصي على أن يحصل طفلك على نظام غذائي متكامل يحتوي على جميع العناصر الأساسية من بروتينات ودهون مفيدة وكربوهيدرات وألياف. إذا كانت تغذية طفلك ينقصها بعض العناصر تحدثي مع طبيب الأطفال عن وصف مكملات وفيتامينات لأطفالك لتعويضها.
6| التطلع إلى خط النهاية
ذكري أطفالك بفرحة الإنجاز، وأهمية التحصيل الأكاديمي المتميز للتفوق دراسياً في المدرسة والجامعة فيما بعد. وذكريهم بأنه إذا عملوا بجد ودرسوا بتركيز سيحصلون على درجات عالية، فعندها سيبدؤون العطلة الصيفية بحماس وإيجابية.
7| استخدام وسائل مساعدة على الدراسة
تعرفي على المواد التي قد يحتاج فيها طفلك للمزيد من التدريب والممارسة، لكي تقدمي لهم أدوات دراسية مفيدة تلبي احتياجاتهم. فأحيانا لا تكون الكتب المدرسية كافية، لتلبية كل احتياجات الطالب التعليمية، عندها يكون تعزيز مهارات الطفل بأدوات مساعدة أمر ضروري.
