انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

خطة لسنة جديدة مع عادات صحية لك ولأسرتك

خطة لسنة جديدة مع عادات صحية لك ولأسرتك

نودع عاما لنستقبل عاما آخر ولعلنا كل بداية عام نقف أمام شجرة أمنياتنا ونعاهد أنفسنا بتغيير جذري لحياتنا نحو الأفضل لنعود بعد عام نقف أمام شجرة الأمنيات ذاتها لندرك بأن حياتنا لم تتغير غافلين عن أن حياة الإنسان هي مجموعة من العادات المتكررة تلك التي يقوم بها بلا وعي ودون أن يلحظ ذلك، ولو تأملت جيدا لوجدت أن الكثير من أفعالك هي عبارة عن عادات اكتسبتها منذ صغرك دون أن تدركي ذلك، ولتغيير حياتك للأفضل ينبغي أن تعتادي على تبني سلوكيات جيدة والتخلص من عادات أخرى، ولأن دورك في العائلة هو مساعدة أطفالك على غرس السلوكيات الجيدة لتصبح عادة لهم في مستقبلهم فسنقدم لك في هذا المقال نصائحنا التي نأمل أن تساعدك في تبني عادات صحية مفيدة لك ولأسرتك.  

صحتي على رأس القائمة

اعتدنا نهاية كل عام أن نضع قائمة طويلة لأهداف وأحلام ونخطط لها ونسعى لإنجازها.. ولأن صحتنا أولوية، والمرض والضعف أكبر عائق في طريق تحقيق انجازاتنا، فلتكن الصحة على رأس قائمة أهدافنا لهذا العام ولنخصص جزء من خطتنا لتبني سلوكيات صحية وعادات غذائية جيدة وليكن شعارنا لهذا العام سنة جديدة = عادات صحية

عادات صحية  ننصحك باكتسابها

-شرب الماء من أهم العادات التي يجب اكتسابها، فلتبدأي صباحك بكأس من الماء وليكن أول ما يدخل إلى معدتك صباحا، التزمي بهذه العادة يوميا وستجدين الفرق في صحتك وبشرتك.

-في نهاية هذا العام وبالاتفاق مع عائلتك ضعي قائمة بالممنوعات التي ننصحك بعدم إدخالها لبيتك ووضعها على رفوف ثلاجتك، تتمثل بالمشروبات الغازية والعصائر الصناعية المحلاة واللحوم المصنعة مثل اللانشون والنقانق، فهذه الأطعمة لا يختلف على ضررها اثنان ويمكنك شرح أثرها الضار لأطفالك لكن التوقف عن تناولها يتطلب قانون صارم يمنع تناولها وادخالها لمنزلك وهذا القانون يمكنك سنه وتطبيقه داخل نطاق عائلتك.

-قللي من تناول السكر الأبيض وابحثي عن بدائل طبيعية له مثل العسل ودبس التمر، يمكنك تقليل تناول السكر تدريجيا لتفادي أعراض انسحاب السكر من الجسم التي تتمثل بالتعب والصداع وسوء المزاج، كما يمكنك حصر تناول الحلويات بيوم في الأسبوع،

إذا كنت من محبي الحلويات فليكن هذا العام عام تعلم وتطبيق الوصفات الصحية للحلويات باستخدام البدائل الطبيعية للسكر.

-اجعلي تناول الخضار عادة تلتزمين بها مع عائلتك فهي تحتوي على الألياف التي تنظم حركة الأمعاء وتقلل مستوى السكر والكوليسترول في الدم، زيني مائدتك بشكل يومي بصحن السلطة زاهي الألوان وليكن أحد أركان المائدة التي لا تكتمل وجبتك إلا بها.

-لا تنسي حصتك من الفواكه يوميا، ولتجعلي موعد تناول الفواكه موعدا تلتقي فيه العائلة بعد انتهاء الأطفال من واجباتهم لتحببي أطفالك بتناولها.

-خذي عهدا على نفسك بالابتعاد عن تناول المقالي نهائيا قدر الإمكان، جربي الشوي أو خصصي جزءا من ميزانيتك هذا العام لشراء نوعية جيدة من المقلاة الهوائية.

-اذا كنت أو كان أحد من أفراد عائلتك من محبي تناول الوجبات السريعة  fast food فحاولي التوصل إلى اتفاق بتناولها مرة أو مرتين شهريا والالتزام بالاتفاق.

-هل تمارسين الرياضة؟ إذا كانت إجابتك بلا فخصصي عشر دقائق يوميا في العام الجديد لممارسة أي نشاط رياضي تحبيه، وعاهدي نفسك على الالتزام ثم قومي بزيادة مدة النشاط الرياضي تدريجيا، فالرياضة من أهم العادات الصحية التي تبني الجسد وتعكس على الصحة النفسية أيضا.

إذا كنت لا تمتلكين الوقت الكافي للتسجيل بأحد الأندية الرياضة يمكنك ممارسة الرياضة في المنزل بصحبة أطفالك أو تخصيص وقت لممارسة المشي السريع بصحبتهم وبذلك تغرسين فيهم عادة ممارسة الرياضة منذ صغرهم.

-إذا كانت عادات نومك غير صحية ولا تلتزمين بالنوم المبكر ولا تنامين لساعات كافية، فضعي خطة متكاملة لتنظيم نومك وزيادة كفاءته، حاولي الالتزام بساعات محددة للنوم والاستيقاظ كخطوة أولى.

-اهتمي بتطوير نفسك، لذلك خصصي وقتا للقراءة أو مشاهدة المحاضرات المفيدة، اقرأي المقالات التي تنير لك بصيرتك، ولتكن قراءاتك متنوعة وفي مختلف المجالات، أدرك بأن تكريس عادة القراءة أمر صعب يمكنك البدء بعدد صفحات محددة تلتزمين بقراءتها ويمكنك الانضمام لأندية القراءة لتشجيعك، كما يمكنك البدء بقراءة المواضيع التي تفضلينها وستجدين أن القراءة ستسهم في تغيير جذري على الصعيد النفسي والمهني والصحي.

يمكنك البدء كل شهر بعادة واحدة من التي ذكرناها أعلاه حتى لا يأخذنا الحماس بداية العام ثم تنطفئ شعلته بعدها بأيام قليلة وتذكري بأن قليل دائم خير من كثير منقطع لذلك ابدأي بعادة واحدة تقومين بترسيخها في الشهر الأول ثم تنتقلين لأخرى في الشهر الثاني وهكذا.

تذكري عزيزتي بأن ما يقوم به الشخص في حياته ما هو إلا انعكاس لعادات نشأ عليها واكتسبها من محيطه وتكرارها الدائم ينعكس عليه إيجابا أو سلبا، والعاقل هو من يعيد برمجة دماغه لتكتسب العادات التي من شأنها تطوير حياته وتحسين صحته.

 وتذكري عزيزتي بأنك أساس العائلة وعمودها وتبنيك للعادات الصحية سينعكس على كل فرد في عائلتك!

إقرئي أيضاً الميلاتونين الحل السحري لنوم صحي


انضمي للنقاش