سواء كانت المشكلة التي تواجه طفلك، هي أنه أضاع واجب الرياضيات، أو نسي عبوة طعامه، فمن المهم تجهيزه بمهارة حل المشكلات لكي يستطيع التغلب على مختلف المشكلات التي قد تواجهه في حياته. فقد بينت الدراسات العلمية المعنية بسلوك الأطفال، أن مهارات حل المشكلات عند الأطفال عامل أساسي للتمتع بصحة عقلية ونفسية سليمة. تعرفي معنا على خطوات عملية ستساعدك في تعليم أطفالك مهارات حل المشكلات.
في هذه المقالة
تعزيز مهارة حل المشكلات عند الأطفال
1| تحديد المشكلة
من المهم جداً مساعدة طفلك على تحديد المشكلة التي تواجهه لتسهيل الوصول لحل مناسب لها. ساعدي طفلك على تحديد المشكلة التي تواجهه من خلال التحدث عنها، من خلال عبارات واضحة مثل: “ليس لديك من تلعب معه خلال الاستراحة في المدرسة” أو “أنت غير قادر على تذكر جدول الضرب” هذه العبارات ستساعد طفلك على التعرف على المشكلة، التي عليه حلها.
2| إيجاد عدة حلول ممكنة
اجلسي مع طفلك، وعلميه تقنية العصف الذهني، حيث يذكر كل منكم حل محتمل لحل مشكلته. ثم اطلبي من طفلك تدوين هذا الحل، أو إذا كان طفلك لا يستطيع الكتابة بعد، اكتبي أنت الحل. هذا التمرين يقوي خيال طفلك ويدربه على الابتكار والتفكير خارج الصندوق. بعد كتابة الحلول، اطلبي من طفلك ذكر إيجابيات وسلبيات كل حل من الحلول المحتملة.
3| اختيار الحل المناسب
امنحي طفلك الثقة اللازمة ليتشجع على اختيار الحل الأنسب من مجموعة الحلول المحتملة. ثم اطلبي منه تجربة هذا الحل لاكتشاف ما إذا كان بالفعل هو الحل المناسب. الطريق لتعليم الطفل مهارة حل المشكلات مليء بالتجارب، والمحاولة والخطأ، ولكنه في نهاية الأمر سيؤدي إلى تمكن الطفل من حل مشكلاته بشكل مستقل.
من المهم جداً أن لا تهرعي لحل المشكلة بالنيابة عن طفلك، ومنحه المساحة الكافية ليقوم بحل مشكلاته بمفرده. امنحيه التوجيه والنصح إذا وجب الأمر. وعززي ثقته بنفسه ليتمكن من إيجاد الحلول بشكل مستقل، لكي يصبح متمكناً مع مرور الوقت من حل أي مشاكل قد تواجهه في الحياة.
تصفحي أيضاً دليلك لاختيار ألعاب التركيب والبازل لصغارك