تسعى الأم دائماً أن تكون أسرتها ناجحة وتتمتع بصحة جيدة، ولكن في الحقيقة أهم ما ينقص الأسرة اليوم هو السعادة فعندما يكون أطفالك وزوجك سعداء، سيتمتعون بصحة نفسية وجسدية سليمة. كما أنهم سيكونون قادرين على إحراز الكثير من الإنجازات ولتميز بشتى المجالات. تعرفي معنا على أفكار عملية تساعدك على نشر السعادة في بيتك وبين أفراد أسرتك.
1| اللعب
يعتبر اللعب والمرح من أكثر النشاطات التي يقضي فيها الأطفال وقتهم، ولقد أثبتت الدراسات أهمية اللعب في تطوير مهارات الأطفال والتأثير المباشر على صحتهم الجسدية والنفسية، والقدرة على بث السعادة بينهم. لذلك خصصي وقتاً يومياً ولو لنصف ساعة لتلعبي أنت وزوجك مع أطفالكم، وخصصوا وقتاً أسبوعياً مطولاً لتلعبوا معاً الألعاب العائلية. فذلك سيعمل على تقوية العلاقات الأسرية ويزيد المحبة بينكما، كما أنه سيضمن لكم جميعاً الحصول على المزيد من السعادة في حياتكم.
2| الموسيقى
عندما تتوجهون إلى المدرسة في الصباح، استغلي الدقائق الطويلة في السيارة لتغني مع أطفالك ألحانهم المفضلة، فذلك سيرفع من معنوياتهم، وينشط حبالهم الصوتية ويجهزهم ليومهم المدرسي. كما أن هناك دراسات عديدة عن الأثر الإيجابي للموسيقى والغناء على النفسية وعلى رفع المعنويات، وزيادة مقدار سعادة الإنسان وقدرته على الإنجاز.
3| الامتنان
يعتاد الإنسان على النعم بسهولة، ولا يعد يقدرها بعد فترة من وجودها، فيفقد اللذة بامتلاكها. ذكري أطفالك وزوجك بشكل يومي بضرورة التعبير عن حمدهم وامتنانهم لما يملكون من نعم نادية ومعنوية. فذلك له أثر سحري على تحسين المزاج وضمان إسعاد الشخص.
4| الوقت العائلي
كرسي وقتاً يومياً يكون فيه جميع أفراد الأسرة مجتمعين على مائدة العشاء مثلاً، حيث تكون الأجهزة الالكترونية مطفأة. فلا هواتف نقالة ولا تلفزيون. وخصصوا هذا الوقت للحديث والتعرف عل سير يوم كل منكم. الابتعاد عن الإلكترونيات سيمنحكم المزيد من التركيز ويقلل إجهادكم، وتوتركم ويزيد من إسعادكم.
5| الحب
لا شك أن هناك سعادة غامرة في الحب بجميع أشكاله، عودي أفراد أٍرتك على تبادل عبارات الحب، واحتضني أطفالك كثيراً وقبليهم، وأغرقيهم بعواطفك، فذلك سيزيد من شعورهم بالرضا، والثقة بالنفس وبالتالي على إسعادهم. لا تستهيني بمبادرات الحب البسيطة، مثل بطاقة صغيرة في حقيبة الطعام، وقبلة على الجبين قبل ذهابهم إلى المدرسة، فلها أثر سحري مثبت على زيادة السعادة والرضا.