برزت المرأة في كل المجالات وسجلت العديد من السيدات العربيات قصص نجاح ملهمة للنساء حول العالم، فلمع نجمه عالمات عربيات بعزيمة وإصرار حيث تغلبن على العقبات وتحدين التوقعات، ليسجلون الكثير من الإنجازات في عدة ميادين وأهمها مجال العلوم. وكلنا فخر أن يكون للمرأة العربية بصمتها في أدق المجالات وأهمها. تعرفي معنا على قصص نجاح ملهمة لنساء عربيات رائدات في عالم العلوم.
غادة المطيري
عالمة ومخترعة سعودية. حصدت أكثر من 10 براءات اختراع في مجال طب النانو، كما حصلت على أرفع جوائز الإبداع العلمي، من أهمها جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية “إتش.أي.إن”، وقيمتها ثلاثة ملايين. لم تتوقف غادة عن حلمها عندما قوبلت بالرفض في كلية الطب؛ بل بدأت مسيرتها الملهمة في كلية العلوم في جامعة أوكسيدينتال بلوس أنجلوس، لتكون اليوم رئيسة مركز الأبحاث والتميّز في طب النانو والهندسة في جامعة كاليفورنيا.
مريم مطر
طبيبة وعالمة إماراتية، وهي أحد مؤسسي مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية في الإمارات الذي تترأسه. كما أنها أول إماراتية تشغل منصب وكيل وزارة الصحة العامة والرعاية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد صنفت الدكتورة مريم مطر في لائحة أكثر (20) امرأة تأثيرًا في حقل العلوم في العالم الإسلامي، وذلك لإنجازاتها في مجال العلوم وإجراء البحوث العلمية. خاضت رحلة من النجاحات الإنجازات وقدمت الكثير من المبادرات المجتمعية للتوعية بالأمراض الجينية، مما جعل الجامعة العربية تمنحها لقب سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل.
رنا الدجاني
عالمة وباحثة أردنية، أم، معلمة، عالمة، رائدة اجتماعية، مدافعة عن حقوق المرأة ولإنسان برزت في مجال بيولوجيا الخلية، اهتمت بإجراء أبحاث علمية تتعلق بالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لمنطقتنا العربية. كما صنفت ضمن أكثر عشرين عالمة مؤثرة في العالم العربي والإسلامي، في مجال العلوم. لم تكن الأمومة عائق لنجاحها، بل دافع لتستمر وتترك اسمها ضمن اسماء عالمات عربيات تركن بصمتهن في المجتمع والعالم العربي أجمع.
وداد إبراهيم المحبوب
عالمة فضاء سودانية، أسندت لها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أخطر مهمة وهي وضع المعادلات الرياضية الخاصة بالصواريخ والمركبات الفضائية. وتعمل هذه الفترة على دراسة كوكب المريخ واكتشاف أسراره والثروات المعدنية بالكوكب الأحمر. كانت عائلتها تطمح أن تراها طبيبة لكنها تخطت التوقعات بحلم جديد ومشوق لتكون ضمن قصص النجاح الملهمة، حيث درست علوم الفضاء والفيزياء في السودان ومصر، لتصبح اليوم أستاذة للفيزياء والرياضيات التطبيقية، بجامعة هامبتون.
مريم شديد
عالمة وباحثة فلكية مغربية، وتعتبر أول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي. وتعتبر مسيرتها من ضمن قصص نجاح من الصفر إذ لم تكن مريم تنحدر من عائلة عالمة كغيرها، كما تحدت الصعوبات المادية التي لم تثنيها عن مواصلة حبها وشغفها بالعلم. واليوم تعمل مريم في مرصد “كوت دازير” القومي الفرنسي وهي أستاذة بجامعة نيس الفرنسية. عملت مريم في فريق علمي لوضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم القطب المتجمد الجنوبي. وتم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة “دافوس” للقادة الشباب الأبرز في العالم.
سها القيشاوي
هي المهندسة الفلسطينية المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة الأمريكية، ولدت في غزة وواصلت حلمها لتنطلق نحو النجوم فدرست هندسة البرمجيات في جامعة هيوستن بأمريكا التي كانت خطوتها الأولى لتكو كبيرة المهندسين البرمجيين في البرنامج الفضائي الأمريكي أورايون، وتُشرف من “ناسا” مباشرةً على إيصال روّاد الفضاء إلى المريخ، كل هذا وهي ما زالت في الثلاثينات من العمر.
تصفحي أيضًا أنا أستطيع! 5 قصص ملهمة بطلاتها نساء ناجحات