تقلق الأمهات دائماً على صحة أطفالها، وتحرص على المحافظة على سلامتهم ووقايتهم من الأمراض قدر الإمكان. ولكن مهما كان حرص الأم كبيراً، ومهما عملت بجد لوقاية أطفالها من الأمراض المعدية والفايروسات والبكتيريا. إلا أنه لا بد من إصابة الطفل بين فترة وأخرى، بمرض، أو عدوى. فيعتبر ذلك جزءً طبيعياً من تطورهم، ونمو جهازهم المناعي. مهما كانت التجربة غير لطيفة، ومقلقة، إلا أنه على الأمهات خوضها في جميع الأحوال. أكثر ما يثير قلق الأمهات فيما يتعلق بصحة أطفالها هو ارتفاع درجة الحرارة والذي يعتبر عرض للعديد من الحالات. فما هي الحرارة المرتفعة عند الأطفال؟ وما سبب حدوثها؟ وماذا على الأم فعله عند إصابة طفلها بارتفاع درجة الحرارة؟ تعرفي على أجوبة هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات عن ارتفاع حرارة الأطفال، فيما يلي.
في هذه المقالة
- ما هو ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
- ما هي فوائد ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
- ما هي أعراض ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
- طفلي يعاني من الحرارة كيف أقيس حرارته ؟
- ما هو علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
- بعد أن تقيسي درجة حرارة طفلك وتتأكدي من أنها مرتفعة قومي بالخطوات التالية لتخفيف درجة حرارته:
- متى أصحب طفلي لعيادة الطبيب؟
- أعراض أخرى خطيرة مصاحبة لارتفاع حرارة الأطفال ولا يجب تجاهلها، وقد تستدعي أحيانا لاستدعاء سيارة الإسعاف مثل:
- أفضل الطرق لأخذ حرارة المواليد
- تجهيزات المولود الجديد في الشتاء
- كيف اعطي الدواء لطفلي دون عناء
ما هو ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
يُعرف أغلب الأطباء الحرارة المرتفعة عند الأطفال بأنها الحرارة التي تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر. يحدث ارتفاع حرارة الطفل، عندما يكون جسمه يحارب التهاب معين. فقد ترتفع حرارة طفلك نتيجة إصابته بعدوى فايروسية أو بكتيرية، أو حتى تلقيه التطعيمات.
يعمل الجسم على المحافظة على درجة حرارة طبيعية طوال الوقت، ولكن ذلك قد لا يكون ممكناً في بعض الحالات المعينة منها:
-الالتهابات بمختلف أنواعها.
-بعض الأدوية.
-ضربة الشمس.
-بعض الأمراض المناعية.
-تعطل في عمل أعضاء الجسم.
ما هي فوائد ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
عند حدوث الالتهابات، فإن ارتفاع حرارة الجسم يعمل على تدمير البكتيريا. كما أنها تثير عدة ردود أفعال من شأنها حماية المنطقة المصابة، من التعرض للمزيد من الضرر. بالإضافة إلى إيقاف انتشار البكتيريا والفايروسات، وبدء مرحلة التعافي.
ما هي أعراض ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
-تراجع في درجة نشاط الطفل. فيصبح الطفل مقلاً في الحركة والكلام.
-فقدان الرغبة في تناول الطعام، والشعور المستمر بالعطش. بالإضافة إلى المزاج النكد، وكثرة البكاء.
-ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والذي قد تشعرين به بمجرد ملامستك لجبهة طفلك، أو جسمه. أو بالاطلاع على قراءات ميزان الحرارة.
طفلي يعاني من الحرارة كيف أقيس حرارته ؟
تختلف طرق قياس درجة حرارة الأطفال باختلاف أعمارهم، وطباعهم أيضاً. فتختلف طرق قياس حرارة الرضع، عن طرق قياس حرارة الأطفال كثيرو الحركة. من المهم جداً أن تحتفظ الأم في البيت بميزان، أو عدة موازين حرارة عالية الجودة تمنح قراءة دقيقة، لتساعد الأم على اتخاذ الخطوات اللازمة في حال ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال.
تفضل الكثير من الأمهات، خصوصاً في حالات مرض أطفالها الشديدة عدم إزعاجهم وإيقاظهم من النوم لقياس الحرارة. لذلك تفضل استخدام ميزان قياس درجة الحرارة عن بعد بالأشعة تحت الحمراء من ماركة شيكو والذي يتميز بدقته العالية وسرعة قراءته، حيث يمنحك قراءة دقيقة لحرارة طفلك خلال ثانيتين فقط، دون إزعاج الطفل، حتى وهو نائم.
أما عند الأطفال الرضع فتحتاج قياس حرارتهم الكثير من الإبداع والتفكير خارج الصندوق، لذلك تلجأ أمهات المواليد لاستخدام ميزان حرارة على شكل لهاية للأطفال من ماركة سمر انفانت والذي يتميز بجودة دقته، وأنه يعمل على تهدئة الطفل أيضاً لأنه لهاية عالية الجودة. كما يسمح لك هذا الميزان المبتكر قراءة درجة حرارة رضيعك حتى وهو نائم. هذا الميزان مزود بغطاء مما يجعله مناسباً لشنطة الحفاضات.
تعتبر طريقة قياس حرارة الأطفال هي المفضلة عند الكثير من الأمهات، وأطباء الأطفال أيضاً. وذلك لدقتها وسهولتها. لذلك ينصح بأن تقتني الأمهات ميزان حرارة أذني عالي الجودة مثل ميزان حرارة أذني ماركة سمر إنفانت. والذي يتميز بأنه يقيس حرارة الأطفال الرضع، والأطفال الأكبر سناً بدقة عالية جداً. كما أنه يدوم طويلاً وسهل الاستخدام.
لا غنى أيضاً عن ميزان الحرارة التقليدي الذي يمكنه استخدامه تحت الإبط أو تحت اللسان. فهو يتميز بسهولة استخدامه وصحة قراءته. كما أنه خفيف الوزن مما يجعله مثالي أثناء السفر. من هذه الموازين ميزان حرارة من ماركة بيبي كونفورت والذي يمكنك الحصول عليه بسعر منافس وشحن مجاني من موقعنا.
ما هو علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال ؟
بعد أن تقيسي درجة حرارة طفلك وتتأكدي من أنها مرتفعة قومي بالخطوات التالية لتخفيف درجة حرارته:
-ألبسيه ملابس خفيفة من القطن، لكيلا تزيد حرارته من الملابس الثقيلة.
-احرصي على أن يشرب طفلك الكثير من السوائل، وخصوصاً الماء لتفادي إصابته بالجفاف.
-امنحي طفلك حماماً بماء فاتر. تجنبي استخدام الماء البارد. واحرصي على عدم إصابة طفلك بالبرد أثناء أو بعد الحمام.
-استخدمي كمادة باردة كولي من ماركة نيب التي تعمل على تخفيف حرارة طفلك بلطف. تتميز هذه الكمادة بسهولة استخدامها وبأنها مناسبة حتى للرضع.
-للأطفال الأكبر سناً يمكنك استخدام الثلج بعد أن تضعيه في شنطة للثلج من ماركة ماكس ميديكال والتي ستعمل على توصيل برودة الثلج بلطف دون التأثير على بشرة طفلك أو مضايقته.
-أعطي طفلك دواءً خافضاً للحرارة بعد استشارة الطبيب بالطبع! احرصي على عدم إعطاء طفلك أي دواء دون وصفة طبية، والتزمي دائماً بالجرعة والتعليمات بدقة كما وصفها لك الطبيب. من المنتجات التي تسهل على الأمهات إعطاء الدواء لأطفالها في حالات ارتفاع الحرارة وغيرها من الأمراض مجموعة توزيع الدواء ماركة سمر إنفانت والتي تحتوي على أدوات مفيدة تساعدك في إعطاء الدواء لطفلك دون مشاكل.
متى أصحب طفلي لعيادة الطبيب؟
اصحبي طفلك إلى طبيب الأطفال أو إلى أقرب غرفة طوارئ في الحالات التالية:
-إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة شهور، وحرارته وصلت إلى 38 مئوية أو أكثر.
-إذا كان عمر طفلك بين الستة وتسعة أشهر ودرجة حرارته بلغت 39 درجة مئوية أو أكثر.
-إذا بدت على طفلك أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي.
-إذا استمرت حرارة طفلك المرتفعة لأكثر من خمسة أيام.
-إذا كان طفلك لا يتناول الطعام، ولا يبدو أنه على طبيعته وبدأت تشعرين بالقلق.
-إذا كانت الحرارة لا تنخفض بالرغم من استخدام أدوية خفض الحرارة التقليدية التي وصفها الطبيب، والتي عادة ما تتكون إما من الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين.
-إذا بدأت أعراض الجفاف تبدو على طفلك، مثل عدم التبول، أو جفاف الحفاض لساعات طويلة.
أعراض أخرى خطيرة مصاحبة لارتفاع حرارة الأطفال ولا يجب تجاهلها، وقد تستدعي أحيانا لاستدعاء سيارة الإسعاف مثل:
-تشنج الرقبة.
-التضايق من الضوء.
-التعرض لنوبة صدمة حرارية والتي تتميز بعدم قدرة الطفل على التوقف عن الارتعاش.
-برودة اليدين والقدمين بشكل غير مسبوق.
-شحوب لون الجلد بشكل غير مسبوق.
-الإغماء، أو عدم الاستيقاظ من النوم.
-صعوبة التنفس.
ارتفاع درجات حرارة الأطفال أمر شائع كثيراً بين الأطفال من مختلف الأعمار، وفي جميع أنحاء العالم. قد يكون عارضاً لحالة مرضية بسيطة مثل الزكام أو التهاب الحلق. وهي أمراض شائعة ثيراً بين الأطفال. أو قد تكون مؤشر لمرض أكثر خطورة. لذلك من المهم أن تكون الأم متيقظة، وحريصة على متابعة طفلها، وعلى تواصل دائم مع طبيب الأطفال لضمان سلامة الطفل ومعالجته بشكل ملائم.
المصدر: موقع الخدمات الصحية الحكومية البريطانية www.nhs.uk