نوبات الغضب عند الأطفال أمر طبيعي جداً، غالباً ما يمارس الأطفال هذا الأسلوب للحصول على ما يريدون أو للتعبير عن انزعاجهم أو لاختبار الحدود التي ستسمحين لهم بها. أغلب الأطفال يقومون بنوبات الغضب بين عمر السنة والأربع سنوات. تعاني الأمهات من هذه النوبات التي تسبب لها الإحراج خصوصاً إذا كانت مع طفلها في مكان عام. لا تقلقي ستتمكنين مع هذه الأفكار من تهدئة نوبة الغضب عند طفلك والخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر.
في هذه المقالة
خطوات من أجل تهدئة نوبات الغضب عند الأطفال
1| كوني مستعدة
عندما تخرجين مع طفلك كوني دائماً على استعداد، احرصي أن يكون طفلك مرتاحاً وحصل على ما يكفيه من النوم والطعام قبل خروجك. وأحضري معك أي شيء يساعد على تهدئة طفلك. لا تأبهي لما سيقوله الآخرون عنك احملي كل ما تحتاجين في شنطة الحفاضات أو في عربية طفلك. احملي معك لعبة طفلك المفضلة أو حتى بطانيته لتتمكني من تهدئته إذا ما بدأ بنوبة من نوبات الغضب المعتادة.
2| دعي طفلك يختار
قد يقوم الطفل بنوبات الغضب ليشعر بنوع من السيطرة، امنحيه القيادة والسيطرة من خلال منحه الاختيار. مثلاً إذا كنت تعانين من مماطلة طفلك في الصبح قبل ذهابه إلى المدرسة بسبب مزاجه المتعكر الذي قد يؤدي أحياناً لنوبة غضب، امنحيه الخيار عندما توقظيه واسأليه: “هل تود ارتداء ملابسك أولاً أم تنظيف أسنانك؟” سيشعر طفلك بالقوة لأنه لديه الخيار وسيختصر ذلك نوبة غضب ويمنحك راحة البال في بداية يومك.
3| اعرفي ما الذي يزعج طفلك
إذا كان طفلك الصغير لا يملك الكثير من المفردات ليعبر عما يحتاجه، سيعبر عن ذلك بالبكاء والصراخ ونوبات الغضب. لذلك توصلي للغة تواصل مع طفلك بالإشارة أو بمفردات طفلك الخاصة لزيادة التفاهم بينك وبين طفلك وتفادي حدوث نوبة غضب.
4| قومي بإلهاء طفلك
عندما تلاحظين علامات اقتراب حدوث نوبة غضب عند طفلك، قومي بإلهائه فوراً من خلال اصطحابه للمشي في الحديقة، أو قراءة كتابه المفضل، أو اللعب بلعبته المفضلة، أو عناء أغنية معاً.
5| استخدمي عبارات إيجابية
لا يستجيب الأطفال إلى الأوامر السلبية مثل: توقف، لا تقفز على السرير! بدلاً من هذه العبارات السلبية استخدمي عبارات إيجابية مثل: السرير مخصص للنوم، إذا أردت القفز أخرج إلى الحديقة. مثل هذه العبارات ستمنح طفلك خيار الاستمرار بما يقوم والتوقف عما يضايقك دون أي سلبية.
6| حافظي على هدوئك
عندما يبدأ طفلك بالصراخ والبكاء، ابقي هادئة ولا تتجاوبين مع بكائه بأي شكل. وأخبري طفلك أنك ترفضين الاستماع لبكائه وأنك مستعدة للاستماع له ولاحتياجاته فقط إذا تحث إليك بهدوء.
7| امدحي السلوك الإيجابي
نحن نعلم أطفالنا دائماً على استخدام كلمة شكراً ولكننا ننسى مفعولها السحري معهم أيضاً. اشكري طفلك على توقفه عن البكاء واستخدامه تعابير هادئة ليخبرك بما يحتاج، وكافئيه على ذلك. فذلك سيشجع طفلك على استخدام هذا السلوك الإيجابي وعدم اللجوء للبكاء والصراخ.
تصفحي أيضاً اختبار أنواع الأمومة : هل أنتِ أم متسلطة؟