هل يعاني طفلي الصغير من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ؟

لا بد أنك ومثل باقي الأمهات قد سمعت مصطلح اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يتكرر كثيراً، وعادة ما يصطحبه قلق وخوف وعدم دراية كافية في الأمر. الحقيقة أن جميع الأطفال لا يستطيعون البقاء ساكنين أحياناً، فلا تستطيعي ان تتوقعي أن يبقى طفلك بين عمر السنتين والأربع سنوات أن يبقى جالساً في مكانه لا يصدر عنه صوت أو حركة. قد يستدعي الأمر القلق إذا عجز الطفل تماماً وطيلة الوقت الجلوس بهدوء والتركيز على مهمة معينة. اعرفي المزيد عن هذا الاضطراب فيما يلي

علامات اصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

هل يعجز زملاء طفلك في الحضانة أو أصدقائه مواكبة نشاطه؟-

هل اشتكت معلمتع في الحضانة مراراً وتكراراً من سلوكه؟-

هل يكره صغيرك الجلوس بهدوء في كرسي السيارة أو الصف؟-

إذا اجتمعت هذه الأعراض لدى طفلك فقد تكون دلالة على اصابته باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب سلوكي يسبب زيادة ملحوظة في الحركة وانعدام في التركيز عند الأطفال. غالباً ما يصدر عن الأطفال الذين يعانون هذا الاضطراب تصرفات بدون تفكير. فهم يتفهمون المهمة أو التعليمات المعطاة لهم، ولكنهم يعجزون عن تنفيذها بسبب التهائهم السريع بأشياء حولهم أو أشياء يفكرون بها. تشير الاحصائيات أن هذا الاضطراب هو أكثر اضطرابات النمو والسلوك التي يعاني منها الأطال من مختلف الأعمار. وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، فإن أكثر من 8% من الأطفال بين عمر 3-17 سنة يعانون من هذا الاضطراب، كما يؤكد المركز بأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة من البنات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

يتم تشخيص أغلب الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند التحاقهم بالمدرسة أو الحضانة، أي بين عمر 3-6 سنوات. ويرجع ذلك بسبب تواجد الطفل في بيئة منظمة وارتفاع سقف التوقعات من الأطفال، نظراً لوجودهم داخل الصف مع أطفال آخرين مما يجعل الأعراض تبدو أكثر وضوحاً. إلا أن الكثير من الأهل يلاحظون هذه الأعراض على أطفالهم في سن مبكرة قبل دخولهم المدرسة أو الحضانة.

لتحصلي على أفكار تساعدك على زيادة التركيز عند طفلك تصفحي كيف تعمل الأحاجي على تعزيز التركيز لدى طفلي؟

إذا كان طفلك يعاني من بعض الصعوبات في المدرسة، ولكنه يمتلك سلوك جيد في البيت ومع أصدقائه، فغالباً هو مصاب بشيء آخر غير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل صعةبات التعلم أو اضطرابات النمو الأخرى مثل التوحد. لذلك من المهم جداً أن تحصلي على تشخيص دقيق من الطبيب المختص.

تصفحي أيضاً التوحُّد: تجارب حية، وتحديات وحلول