الجدة هي قبل كل شيء أم، فسواء كانت والدتك أو والدة زوجك، ستبقى تعاملكم على أنكم أطفالها مهما كبرتم وابتعدتم. وستشعر دائماً بضرورة التدخل للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام بحياة أبنائها. تقدم الجدات دائماً نصائح وحكم في تربية الأطفال، من حكم خبرتها الطويلة كأم. ومن المثير للاهتمام أن هناك عوامل مشتركة بين الجدات على مر العصور، واختلاف البلدان والثقافات. تعرفي معنا على بعض حكم الجدات في تربية الأطفال.
1| ابنك على ما ربيته
هذه الحكمة الأزلية التي تكررها الجدات في كل مكان، مضمونها أن تربية الأطفال تبدأ من عمر صغير. فلا تتوقعي من طفلك أن يكف فجأة عن تناول الحلويات، وقد عودته على تناول الحلويات بكثرة منذ الصغر. ولا تتوقعي من طفلك بعد أن يكون قد اعتاد على أن ترتبي له سريره حتى بلغ من العمر خمسة عشرة سنة، أن يعتمد على نفسه فجأة في ترتيب غرفته. من أهم قواعد التربية الناجحة، البدء مبكراً والاستمرارية.
2| حملي ابنك وبنتك المسؤولية
في الماضي لم يكن هناك الكثير من السبل التي تسهل حياة الأمهات مثل اليوم. فأمهات اليوم يمكنهن تعيين خادمات، والحصول على أجهزة ذكية تخفف من أعباء المسؤوليات العديدة التي تقع عليهم. ولكن فيما مضى كانت الأمهات تعتمد كثيراً على مساعدة أطفالها، سواء في أعمال المنزل أو غيرها. لذلك تتميز الأجيال السابقة بأنها تحتمل المسؤولية وقادرة على أداء المهمات.
3| لا تخافي على أطفالك كثيراً
بالتأكيد أن سلامة الأطفال مهمة جداً، والحرص عليها من مهمات الأم العديدة. نعيش اليوم بعالم كثير التغير ونستمر بسماع قصص مخيفة، عن أخطار كبيرة تحيط الأطفال من كل جانب. لذلك قد تلجأ الأمهات إلى المبالغة كثيراً بحماية أطفالها، فتمنعهم من اللعب خارجاً بمفردهم أو الذهاب إلى الدكان القريب لشراء الحاجيات. وهنا تأتي حكم الجدات في تربية الأطفال والتي تصر على الحرص والرعاية، وتحذر من الخوف والقلق المبالغ بهما. والذين قد يؤدوا لحرمان الأطفال من طفولتهم، أو حتى بتحويلهم لأشخاص لا يستطيعون التصرف باستقلالية، شديدي الاعتماد على غيرهم.
تصفحي أيضاً اختبار: هل تعملين على تربية طفلك ليكون شخصاً جيداً؟
4| زيت الزيتون علاج لكل شيء
لا بد أنك سمعت نصائح عديدة عن استخدامات زيت الزيتون التي لا تنتهي. فمن علاج طفح الحفاض، لعلاج جفاف البشرة مروراً بعلاج المغص، تنصح الجدات دائماً باستخدام زيت الزيتون مع الأطفال. زيت الزيتون من المنتجات الطبيعية التي تتمتع بخصائص علاجية عديدة. ولكن مع الأطفال الرضع يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدامه. فيمكنك اتباع نصائح الجدات بما يتعلق بزيت الزيتون ولكن بحذر، خصوصاً مع المواليد.
5| استخدام الأعشاب العلاجية
تشتهر المنطقة بوجود العديد من الأعشاب العلاجية مثل الميرمية والنعناع، والبابونج. وبينما ثبت بالفعل جدوى هذه الأعشاب في علاج المغص والإمساك، والإسهال، إلا أنه مع الأطفال حديثي الولادة من المهم عدم استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب فقد يكون لها آثار أخرى ضارة على الرضع.
تعرفي على 10 كتب تساعدك لتربية أطفالك بشكلٍ أفضل