انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

أصعب الأسئلة في تربية الأطفال ورأي الخبراء

أصعب الأسئلة في تربية الأطفال ورأي الخبراء

في الحقيقة أنه لا يوجد دليل رسمي وموحد في تربية الأطفال الصغار، لذلك لا يوجد إجابة واحدة صحيحة لجميع أسئلة التربية. ولكن إذا كنت تتساءلين عن مستوى أدائك كأم في تربية أطفالك، مقارنة بغيرك من الأمهات، اقرئي هذا المقال الذي يحتوي على آراء الخبراء في تربية الأطفال عن أكثر الأسئلة صعوبة وانتشاراً في التربية. فقد تجدين بعض المساعدة في مشوار التربية الطويل والشاق.

 

هل يجب ترك الطفل الرضيع يبكي قبل أن ينام؟

من المهم التأكيد على ضرورة عدم تدريب الطفل على مواعيد نوم معينة قبل عمر الأربعة إلى ستة أشهر. البكاء هي الطريقة التي يعتمدها الطفل للتواصل مع من حوله. كما أنها طريقة الرضيع في إبلاغ أهله عن احتياجاته. لذلك ينصح الخبراء في تربية الأطفال بوضع الطفل الرضيع في مهده وهو مستيقظ، بعد إرضاعه وتغيير حفاضه. ثم الاطمئنان عليه كل خمس دقائق، ثم مباعدة فترة الاطمئنان تدريجياً حتى يعتاد الطفل أن الأم لن تعود لتطمئن عليه فينام دون مساعدة. 

هل يمكن للرضيع أن ينام بجانب أمه؟

لا ينصح أغلب الخبراء أن ينام الطفل الرضيع في نفس سرير والدته. وذلك حفاظاً على سلامة الطفل في حال غفت الأم ولم تنتبه لرضيعها الذي ينام في نفس سريرها. اعرفي المزيد عن خيارات أخرى آمنة لنوم الرضيع بالقرب من أمه في كيفية نوم الرضيع بجانب أمه بشكل آمن

في أي عمر يجب تدريب الأطفال على استخدام الحمام؟

تكره جميع الأمهات تغيير الحفاضات. ولكن من المهم عدم إجبار الطفل على استخدام الحمام ونزع الحفاض نهائياً قبل أن يكون مستعداً تماماً. يكون أغلب الأطفال قادرين على التحكم بمثانتهم في عمر السنة والنصف. ولكن أغلب الأطفال في هذا العمر لا يكونوا قد وصلوا لمستوى الوعي الاجتماعي، والادراكي والكلامي اللازم للقدرة على استخدام الحمام بشكل فعال. فأغلب الأطفال يصلون مستويات الوعي المختلفة في حدود عمر السنتين. 

في أي وقت يجب أن ينام الطفل بعمر 4 إلى 6 سنوات؟

يشير الخبراء في تربية الأطفال  أن الطفل في عمر الروضة، يحتاج من 10 إلى 13 ساعة من النوم خلال النهار والليل. لذلك إذا كان طفلك عليه أن يستيقظ ليذهب إلى الروضة في الساعة السابعة صباحاً، عليه الذهاب للنوم في الساعة التاسعة مساءً. تعرفي علىعدد ساعات نوم الأطفال المناسبة لكل عمر

ما هو الحل مع الطفل الذي لا يأكل جيداً؟

ينصح الخبراء بعدم إعداد وجبة طعام خاصة بالأطفال الذين يبدون مزاجية أو انتقائية للطعام. عندما يرفض طفلك أن يأكل صنفاً معيناً من الطعام، حاولي أن تبقي هادئة دون أن تصدري أي تهديدات بالعقاب، وذلك لكيلا تزيدي من الإجهاد والعصبية حول هذا الموقف خلال مواعيد تناول الوجبات. بدلاً من تحويل وقت الغداء لوقت سلبي جربي تطبيق هذه الحلول:

-استمري بتقديم الصنف بالرغم من رفض أطفالك له.

-أشركي أطفالك في إعداد وجبات الطعام.

-أدخلي إضافات جديدة على الأطعمة المعتادة التي يرفضون تناولها.

-لا تسمحي لأطفالك بتناول الكثير من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

-احرصي على الجلوس مع أطفالك وتناول الطعام معهم، لأن الأطفال يميلون إلى تقليد أهلهم.

-إذا استمر طفلك في رفض تناول الأطعمة المختلفة تحدثي مع طبيب الأطفال لإيجاد حلول. 

هل يمكن ضرب الأطفال لتهذيبهم؟

يشير أغلب خبراء تربية الأطفال إلى أن الضرب ليس بوسيلة فعالة في تهذيب الأطفال. بالإضافة إلى أن الضرب له تأثيرات خطيرة على المدى البعيد. حيث تم الربط بين ضرب الأطفال والسلوك الاجتماعي المضطرب، والمشاكل النفسية والصحية عند الأطفال. بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنفس والعلاقة السلبية بين الأهل والأبناء. كما بينت دراسة حديثة أجريت في جامعة ميتشيغان الأمريكية، إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الشديد وغيره من المشاكل النفسية الخطيرة. من المهم تهذيب الأطفال ووضع قوانين وأساليب عقاب، ولكن لا يجب أن يكون الضرب أحدها. 

هل يمكن إعطاء الأطفال وقتاً مستقطعاً لتهذيبهم؟

يعتبر أسلوب الوقت المستقطع ال timeout أسلوباً فعالاً في تعديل السلوك الخاطئ عند الأطفال. ولكن غالباً ما يساء استخدام هذا الأسلوب. لكي يكون الوقت المستقطع فعالاً يجب أن يكون قصيراً، وخال من أي اهتمام من قبل الأهل سواء كان إيجابياً أو سلبياً. يعتبر الوقت المستقطع فرصة للأهل وللأطفال للهدوء ومراجعة الموقف والعمل على حله. 

في أي عمر يمكن ترك الأطفال بمفردهم في المنزل؟

في الحقيقة لا يوجد إجابة موحدة على هذا السؤال، حيث أن الإجابة تختلف باختلاف عوامل كثيرة. ولكن وضع الخبراء بعض الأسئلة التي تساعد الأهل في معرفة الإجابة على هذا السؤال:

-هل يتبع طفلك الإرشادات؟ وهل هو قادر على اتخاذ قرارات سليمة؟

-كيف يتعامل طفلك مع المواقف الجديدة والتي قد تعتبر مجهدة؟

-هل سيكون طفلك برفقة أطفال آخرين؟ وما هي أعمارهم؟

-هل يعرف طفلك كيف يتصرف في حال قرع أحدهم جرس الباب؟

-هل تعتبر منطقة سكنك آمنة؟

-هل يحفظ طفلك اسمه بالكامل، وعنوانه، وأرقام هواتف والديه؟

-هل يمكن لطفلك أن يتصل بك في أي وقت؟ 

هل يجب إعطاء الأطفال مهام في البيت؟

يشير الخبراء إلى أن الأطفال قادرين على القيام بالمهام الموكلة إليهم، منذ عمر سنتين. حيث يمكن للطفل في هذا العمر أن يضع ألعابه في مكانها. ويمكن تعديل المهام وزيادتها كلما كبر الطفل. حيث أن إعطاء الأطفال مهام عمل في البيت، تساعدهم في تحمل المسؤولية وحسن التصرف. ولكن يحذر الخبراء من إرهاق الأطفال بمهام شاقة وكثيرة. 

هل يجب إعطاء الأطفال مصروفاً مادياً؟

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يستلمون مصروفاً مادياً من أهلهم يصبح لديهم قدرات أفضل في الإدارة المالية. كما يصبح لديهم دراية أكبر بما يتعلق بالأمور المالية الفردية. لذلك ينصح المختصون في التربية بإعطاء الأطفال مصروفاً مادياً، لتعزيز قدراتهم في كل ما يتعلق بالأمور المالية. 

في أي عمر يجب إعطاء الطفل هاتفاً محمولاً؟

لا يوجد عمر موحد يتفق عليه جميع خبراء التربية فيما يتعلق بإعطاء الطفل هاتفاً محمولاً. ويترك الحكم للأهل وفقاً لشخصية الطفل ودرجة نضجه. وينصح عند إعطاء الأطفال هواتف نقالة، بألا تكون موصولة بشبكة الانترنت وأن يقتصر استخدامها على إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. ومن المهم أيضاً تعريف الأطفال بمخاطر استخدام الهواتف طوال الوقت، واطلاعهم على مشاكل التنمر الالكتروني وغيرها من المشاكل التي تأتي مع استخدام الهواتف والانترنت. 

هل يجب التحكم بالوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات؟

 تنصح جمعية أطباء الأطفال الأمريكية بألا يقضي الأطفال أكثر من ساعة أمام شاشات الأجهزة الالكترونية يومياً. وذلك لحمايتهم من مشاكل السمنة، وصعوبات النوم، وصعوبات الدراسة المختلفة. كما ينصح الخبراء بعدم ترك الأطفال الصغار يدخلون مواقع على شبكة الانترنت بدون رقابة من الأهل، وبتوجيه استخدام الأطفال للإنترنت نحو المواقع التعليمية المفيدة.

 

اقرئي أيضاً دليل العائلات لتصفح الإنترنت بشكل آمن

 

 

 

المصدر: www.goodhousekeeping.com

كيف تؤثر الأجهزة الالكترونية على الأطفال

ماذا احتاج من أجل تعليم الطفل الحمام ؟

كتب تساعدك في تربية الأطفال بشكلٍ أفضل


انضمي للنقاش