حمى النفاس من أكثر الحالات الخطيرة التي تصيب المرأة بعد الولادة أو الإجهاض خلال أول 6 أسابيع. هي ويعتقد بعض جداتنا أنها “حرارة الحليب” أو “أمر طبيعي” لكن عليك التنبه لها فهي ناتجة من التهاب داخل الرحم أثناء عملية الولادة لذا تسمى حمى الولادة أو النفاس، ولتتفادي مخاطرها تعرفي معنا عن أعراضها، وطرق الوقاية منها.
ما هي حمى النفاس ؟
تعتبر حمى النفاس حالة مرضية نتيجة التهاب الرحم بعد الولادة أو الإجهاض لذا تسمى حمى النفاس أي فترة أول 4- 6 أسابيع من الولادة، ويتم تشخيصها بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة لأكثر من 24 ساعة خصوصًا خلال العشرة الأيام الأولى بعد الولادة.
أعراض حمى النفاس
-ارتفاع درجة حرارة السيدة أكثر من 38.5 درجة مئوية بعد الولادة.
-ألم في منطقة الحوض وأسفل البطن.
-خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة أو ذات لون مائل للأصفر.
-ارتفاع درجة الحرارة بحيث قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
-فقدان الشهية.
-الصداع.
-الإرهاق الجسدي أو التعب العام.
-تسارع نبضات القلب.
-شحوب البشرة؛ وقد يدل ذلك على أنّ المرأة قد فقدت كميات كبيرة من الدم.
-الشعور بعدم الراحة أو المرض.
-التهاب الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
السيدات الأكثر عُرضة للإصابة بحمى النفاس
-التي تلد ولادة طبيعية عن طريق المهبل.
-التي تلد ولادة قيصرية قبل مرحلة المخاض.
-المصابة بأنيميا وفقر دم.
-التي تعاني من السمنة والوزن الزائد.
-التي كانت تعاني من أمراض منتقلة جنسيًا أثناء الحمل.
-التي تعرضت لنزيف ما بعد الولادة.
-التي تأخرت أثناء عملية الولادة بعد فتح كيس الجنين ونزول السائل الأمينوسي.
أسباب حمى النفاس
-فقر الدم.
-التهاب المهبل البكتيري، وعادةً يكون بسبب انتقال العدوى من خلال الاتصال الجنسي.
-تعرض المرأة للفحوصات المهبلية بشكل متكرر.
-عمل اختبارات متعددة داخل المهبل أثناء عملية الولادة.
-استعمال أدوات فحص مهبلية غير معقمة ونظيفة.
-الولادة في مناطق غير صحية ولا تتوفر بها رعاية ونظافة معقولة.
-استعمال الغسول المهبلي بشكل غير صحي أثناء النفاس.
-الفحص المهبلي للجنين أثناء فترة الحمل والولادة.
-تعسر الولادة لأكثر من 18 ساعة ما بين تمزق الكيس الأمينوسي والولادة.
-بقاء أجزاء من المشيمة في الرحم بعد الولادة.
-النزيف غير الطبيعي أو المفرط بعد الولادة.
-السمنة.
– حمل أو ولادة المرأة في عمر مبكر.
-عدم اتباع إجراءات التعقيم لليدين والأدوات الخاصة بعملية الولادة.
طرق الوقاية من حمى النفاس
قبل الولادة:
1-الاهتمام بالتغذية السليمة قبل وبعد الولادة، وتناول مكمّلات الحديد والفيتامينات أثناء فترة الحمل لتجنب حدوث أنيميا وفقر دم وهي من العوامل التي تزيد فرص التعرض لحمى النفاس.
2-علاج التهاب المسالك البولية الشائعة أثناء فترة الحمل وعدم تجاهله، لأن منطقة الجهاز البولي قريبة من الرحم وقد تنتقل البكتريا عبرها إذا لم يتم علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
3-شرب الماء والسوائل المناسبة للحامل بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل، لأنها من أبسط طرق تطهير الجسم من السموم والبكتريا.
بعد الولادة:
1-متابعة ضغط الدم ودرجة الحرارة بصفة دورية بعد الولادة.
2-ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية المناسبة للمرأة خلال النفاس لتجنب تعرضها للجلطات.
3-عدم تناول أي أدوية أثناء النفاس إلا بعد استشارة الطبيب.
4-أخذ الاحتياطات اللازمة لفترة النفاس مثل “عدم التعرض لتيارات الهواء وعدم الجلوس في المياه لفترة طويلة خلال الاستحمام”. وتجدين هنا أشياء عليك تجنبها خلال فترة النفاس
5-رضاعة الأم لطفلها بعد الولادة مباشرة مهمة لأنها تساعد على انقباض الرحم وتجنب حدوث نزيف.
اقرأي أيضًا: