أيام معدودة فقط تفصلنا عن العودة للمدرسة ، وبداية عام دراسي جديد. ليبث روح البهجة في نفوس أبنائنا وبناتنا، العودة للمدرسة من جديد هي مرحلة انتقالية تنقل أبنائنا من الراحة وغياب النظام إلى التعب وتحمّل المسؤولية، حيث ينقسم أطفالنا إلى فريقين مختلفين أحدهما مؤيد متشوق وسعيد والآخر معارض خائف وحزين. تعرفي على نصائح الخبراء لعام دراسي سهل وسعيد!
من أهم المخاوف التي تستحوذ على عقول أطفالنا، النوم والإستيقاظ باكراً، واللبس السريع صباحاً، والدخول إلى مدرسة جديدة، أو الإنتقال من مدرسة إلى أخرى وفقدان زملائهم القدامى، أو ربما خوفهم الأكبر من صعوبة التأقلم على حل الواجبات الصفية والبيتية من بعد صيف طويل ومريح.
وللتخفيف من حدة التوتر الواقع على الأبناء في موسم العودة للمدرسة ، هنالك بعض الإرشادات التي ينصح بها الأخصائيون لتسهيل عودة أبنائنا الى المدارس واستقبالها برحابة صدر..
- جهزي طفلك نفسياً ومعنوياً عن العودة للمدرسة ، خاصةً اذا كانت هذه هي المرة الأولى لدخوله المدرسة، حيث يمكنك التحدث مع طفلك عن أهمية المدرسة وَلِمَ عليه الذهاب إليها، وعن متعة لقاء زملاء جدد، وارتداء ملابس جديدة وحقيبة جميلة وأنه سيتعلم حقائق جديدة بأسلوب بسيط ومحبب له. اقرئي المزيد في هل طفلي مستعد للمدرسة؟ لتتعرفي على المزيد من النصائح من لمسة.
- عودي طفلك على النوم مبكراً قبل أسبوعين على الأقل من بدء المدرسة، ليتعود على روتين يومي جديد مفعم بالنشاط والحيوية من دون تذمر أو بكاء.
- اصطحبي طفلك إلى السوق أثناء شراء القرطاسية، وشاركيه في الاختيار؛ لتشجيعه وزيادة حماسه للذهاب إلى المدرسة.
مستلزمات مميزة للعودة إلى المدرسة
- ساعدي أبنائك على تنظيم وقتهم ووضع خطة دراسية للمذاكرة وتوزيع ساعات الدراسة واللّعب، فبهذه الطريقة سيدخل طفلك عامه الجديد بكل ثقة وسهولة. لمزيد من النصائح حول الدراسة تصفحي الوصفة السحرية لدرجات عالية في المدرسة بدون السهر أيام الامتحانات
- جهزي لطفلك زاوية هادئة خاصة للدراسة بعيدة عن أماكن اللهو والعب، ودعيه يشارك في اختيار ألوانها وترتيبها. فهذا يدفع طفلك ويحفزه أكثر على الدراسة، ويمكنكِ أيضاً تثبيت رف على الحائط لِيَصِف عليها طفلك الكتب بشكل مرتب ومنسق.
اقرئي المزيد عن الاستعداد للعودة إلى المدرسة
- إنتقال طفلكم من مدرسة إلى مدرسة أخرى ليس بالأمر السهل للطفل على الإطلاق، وربما يعتبرها الطفل من أصعب مراحل حياته، فالطفل يتشتت ويشعر برهبة كبيرة في الفترة الأولى من الإنتقال. ولتخفيف وقع الانتقال على أبنائك يفضل زيارة المدرسة الجديدة بصحبة أطفالك قبل أيام من العودة، ليتعرف عليها أكثر ولتتكون عنده خلفية أوسع عن شكل المدرسة وأماكن اللعب والصف ومدخل المدرسة ومخرجها وغيرها، لكي لا يشعر بأنه تائه في أول يوم أو بعزلة عن غيره.
- . تواصلي مع معلمي أطفالك وتحدثي إليهم أمامهم فهذا يترك أثراً إيجابيا في نفس الطفل، ويخفف حدة التوتر الواقعة عليه خاصةً في الفترة الأولى من المدرسة.
- اختاري حقائب الظهر المريحة لكي لا ينفر طفلك منها من البداية، وتجنبي وضع حاجيات ثقيلة في داخلها مع الإحتفاظ بوزن خفيف يتناسب مع عمر، وحجم طفلك لكي لا تسبب له مشاكل صحية على المدى البعيد.
- ذكري طفلك دائما بمعايير الأمن والسلامة عند دخوله الباص أو خروجه منه، وأن يبقى بعيداً عنه وأن يستمع لتعليمات معلمه أو مشرفة الباص، وعدم دفع زملائه أو التسابق للدخول بسرعة إلى الباص أو خارجه.
هل يتهرب طفلك من الذهاب إلى المدرسة؟ اقرئي المزيد عن الأسباب والحلول
- احذري أنْ تُهملي أهمية التواصل مع الكادر التعليمي وزيارتهم بين الحين والآخر، فهذا يعطيك تقرير موثق عن مستوى طفلك الدراسي وسلوكه التربوي وتقويمه إن لزم الأمر. ويساعد أيضاً على التخفيف من تفاقم مشكلات طفلك وحلها أول بأول.
للمزيد من النصائح تصفحي 8 نصائح يجب على كل أم تذكرها عند عودة الاطفال إلى المدرسة
بقلم: وفاء دويكات
