انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

5 مشكلات شائعة قد تواجه علاقة الزوجين بعد الإنجاب وحلولها

5 مشكلات شائعة قد تواجه علاقة الزوجين بعد الإنجاب وحلولها

انتقال الزواج من مرحلة يكون فيه مكون من الزوجين فقط إلى مرحلة الأسرة حيث يكون هناك طفل، يعتبر مرحلة انتقالية صعبة على الكثير من الأزواج. فتحمل مسؤولية طفل تزيد من الأعباء النفسية، والجسدية، والمادية على الأم والأب، مما يؤثر على علاقتهما ببعضهما كزوجين. تعرفي معنا على أبرز المشاكل والحلول المقترحة لأكثر المشاكل شيوعاً، والتي يواجها الزوجين بعد الإنجاب.

 

1|عبئ المسؤوليات

بعد ولادة الطفل يقع على عاتق الأبوين مسؤوليات جديدة ومتعبة. فتتحمل الم مشقة الرضاعة، والسهر، وتغيير الحفاضات. بالإضافة إلى إطعام الطفل والتعامل مع المغص والحرارة وغيرها من المشاكل. فيصبح اليوم غير كاف لإتمام جميع المسؤوليات بالإضافة إلى عبئ مسؤولية البيت والعمل. لذلك يصاب الزوجين بالإجهاد والتعب كثيراً بعد ولادة الطفل الأول.

الحل:

من المهم جداً إجراء حديث صريح عن توزيع المسؤوليات بين الأبوين، لتفادي إجهاد أحدهما أو كلاهما. اجلسي مع زوجك وتوصلي معه لبرنامج يناسبكما لتوزيع المسؤوليات الجديدة. مع الأخذ بعين الاعتبار مسؤوليات عمله. ولا تنسي أن تشكريه وتشعريه بأنك تقدرين مجهوده، لكي يستمر في مساعدتك دون ان يشعر بالإحباط.

2| أسلوب التربية

من أكبر المشاكل التي يواجها الزوجين بعد الإنجاب، هي اختلاف وجهات النظر حول الأسلوب التربوي المناسب للتعامل مع الأطفال. وهذا الاختلاف قد يؤدي إلى مشاحنات سلبية تؤثر على علاقة الأزواج، وبالتالي على علاقتهم مع أطفالهم.

الحل:

احرصي على إجراء أحاديث صريحة ومطولة مع زوجك قبل ولادة طفلك حول التربية وحول إطعام الطفال وتهذيبهم. شاركي زوجك أي كتاب وجدته مفيد، أو أي مقال تربوي حديث اطلعت عليه. وناقشي أهم المواضيع التربوية معه. من المهم أن يكون الزوجين على اطلاع، وعلم بالأفكار التربوية للطرف الآخر للوصول إلى نهج مناسب ليتبعوه مع أطفالهم بعيداً عن أي اختلافات. 

3| قضاء الوقت معاً

بعد أن كان وقتكما ملككما، أصبحتما الآن تتبعون برنامج طفلكم الرضيع. الذي قد لا يتيح لكم في أغلب الأحيان قضاء وقت هادئ ورومنسي معاً. وذلك قد يضيف إجهاد عاطفي ونفسي، وجسدي على الأزواج مما يؤدي إلى تولد مشاكل ومشاجرات.

الحل:

رتبي أولوياتك اليومية بحيث تخصصين ولو نصف ساعة لزوجك، بعيداً عن بكاء طفلك، وغسيل الملابس، وتحضير الطعام. اجلسي مع زوجك وتناولوا القهوة أو الشاي معاً في فترة يكون رضيعك نائماً. تحدثوا معاً بهدوء حول يومكما بشكل هادئ وإيجابي. كما يمكنك الطلب من والدتك أو حماتك الاعتناء بطفلك مرة في الشهر ليتنسى لك الخروج مع زوجك في موعد رومنسي لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. فذلك سيعود بفوائد إيجابية كبيرة على علاقتكما ويخفف من الإجهاد الذي يسبب المشاكل.

4| المسائل المالية

يحتاج الأطفال الرضع للكثير من المستلزمات المكلفة، وإلى زيارات عديدة لطبيب الأطفال في الأشهر الأولى، بالإضافة إلى شراء الحفاضات الذي لا ينتهي. وذلك يشكل عبئاً مادياً على الأسر مما يؤدي إلى وجود توتر في علاقة الأزواج الذي يقودهما إلى التشاجر والمشاحنة.

الحل:

ضعي مع زوجك خطة مالية للتحكم بمصروفاتكم المادية. نظمي جدول مصروفاتكم بحيث لا يتخطى دخلكم الشهري، مع محاولة التوفير إن أمكن. تسوقي عبر الانترنت لتحصلي على أفضل الأسعار لشراء مستلزمات طفلك. واشتركي في برنامج ممزورلد للحفاضات لكي توفري في مصروف الحفاضات، وتقللي من أعباء أسرتك المالية.

5| تدخل الأجداد

تتقدم الأمهات والحموات بمئات النصائح من تجاربهن في التربية والاعتناء بالرضع. أحيانا قد تكون هذه النصائح مفيدة وسليمة، وأحياناً تكون غير صحيحة وقد أثبت الطب الحديث أنها ضارة بالأطفال. تقبل هذه النصائح أو رفضها يسبب الكثير من التوتر بين الأزواج بعد ولادة الطفل.

الحل:

وجود الجدات والأجداد في حياة الأطفال وأهلهم نعمة كبيرة. والدعم الذي تقدمه الأم أو الحماة رائع ومهم. ولكن من المهم وجود حدود للتدخلات. فالحل هو التعامل مع هذه المواقف بلباقة ولطف، تحدثي مع والدتك، واطلبي من زوجه التحدث مع والدته ان احتاج المر، دون الدخول في مواجهات سلبية. واتفقي مع زوجك على تجاهل أي نصائح غير مناسبة. الأمر يحتاج لبعض الصبر والدبلوماسية للخروج من هذه المشكلة بسلام.

 

اطلعي على 5 أفكار للحفاظ على علاقة الأب المسافر مع أطفاله

تصفحي أيضاً كيف تستعيدين علاقتك الرومنسية مع زوجك بعد ولادة طفلك؟

حفزي زوجك لمساعدتك في البيت

الحب بين الزوجين بعد إنجاب الأطفال

أدوار لكل أب في حياة أطفاله


انضمي للنقاش