خضوع الأطفال لعمليات جراحية، ليس أمراً سهلاً على الأم والطفل. ولكن تقتضي الضرورة الطبية اجراء عمليات جراحية للأطفال للتغلب على مشكلة صحية معينة. من المهم جداً أن تكون الأم هادئة ومستعدة لخضوع طفلها لعملية جراحية، وأن تكون قادرة على تجهيز طفلها ليتخطى العملية بهدوء. تعرفي معنا على أمور ستساعد في إعداد طفلك إجراء عمليات جراحية.
1| جهزي نفسك
كوني مستعدة نفسياً وحاولي أن تكوني هادئة قدر الإمكان، استعداداً لخضوع طفلك لعملية جراحية. اطلبي موعداً مع طبيب طفلك دون وجود طفلك لتسألي كل الأسئلة التي قد تخطر في بالك لتكوني مطمئنة تماماً على طفلك، وأن تملكي كل المعلومات اللازمة حول العملية. تحدثي مع طبيب آخر من الأصدقاء والأقارب واحصلي على مشورة إضافية للمزيد من الاطمئنان.
2| اطمئني على طفلك
قومي ببحث مكثف حول المستشفى، والطبيب الذي سيجري العملية. وراجعي أي وثائق متوفرة تتحدث عن أداء الطبيب والمستشفى بمثل هذه العمليات. اسألي الكثير من الأسئلة حتى تطمئني. عندما تكونين مطمئنة ستمكنين من نقل هذا الشعور لطفلك، وستضمنين بذلك ألا يكون خائفاً.
3| اشرحي لطفلك سبب العملية
اشرحي لطفلك بأن لديه مشكلة طبية بسيطة تستدعي جراحة، لا تدخلي بالكثير من التفاصيل التي قد تخيفه، ولكن لا تخفي عنه المعلومات المهمة أيضاً. تحدثي مع الطبيب الذي سيجري العملية واطلبي منه طمأنة طفلك من خلال شرح مبسط.
4| لا تكذبي
لا تخبري طفلك بأنه لن يكون هناك أي ألم، أو أنه لن يكون هناك أي استخدام للإبر. أخبريه أن الطاقم الطبي سيفعل كل ما بوسعه ليخفف آلامه ولجعله يشعر بارتياح. وأخبريه أن استخدام الإبر ضروري وأنه لن ينزعج منها إلا لبضع ثواني.
5| شاركيه تجارب
حاولي أن تجعلي طفلك يتحدث لطفل آخر أجرى عملية مشابهة، ليحصل منه على معلومات وليطلع على تجربته. احرصي على اختيار تجربة إيجابية مر بها طفل مستعد لمشاركة معلومات غير مخيفة عن العملية. أو يمكنك البحث على الانترنت ومشاركة طفلك أي تجارب إيجابية تعثرين عليها.
6| اصحبي طفلك في جولة
أحد مصادر خوف الأطفال وقلقهم من العمليات، هو استغرابهم لتواجدهم في المستشفيات، وغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة. اطلبي من الطاقم الطبي اصطحابك مع طفلك في جولة في أرجاء المستشفى لزيارة جميع الغرف التي سيدخلها طفلك قبل العملية، وخلالها وبعدها.
7| كوني موجودة
احرصي أن تكوني بقرب طفلك قبل دخوله العملية، وبعد خروجه حتى قبل أن يستفيق. وجودك سيمنح طفلك الطمأنينة والأمان بالرغم من تجربة العملية.
مع تمنياتنا لطفلك بالسلامة والشفاء العاجل من ممزورلد.
اقرئي أيضاً أفكار لتستغلي الصيف في تقوية المناعة عند أطفالك!
الإسعافات الأولية عند الإصابة بجروح
دليل الأم لمواجهة موسم الإنفلونزا
