نشاطات تشغل صغارك في إجازة المدرسة

خلال هذه الفترة من إجازة المدرسة والتي ينصح بها البقاء في البيت لتفادي تفشي عدوى كورونا تحتار الأمهات في كيفية قضاء الوقت مع أطفالها، خصوصاً إذا كان لديها أطفال من أعمار مختلفة. كما تسعى الأمهات إلى أن تكون هذه الإجازة مفيدة وممتعة قدر الإمكان، دون أن تبذل الكثير من الوقت، والمال والمجهود. لقد جمعنا لك أفكار نشاطات مفيدة، ومسلية، وقليلة التكلفة لتشغلي بها صغارك خلال هذه الفترة الاستثنائية، نتمنى أن تجدي فيها ما يناسبك من حلول مفيدة ومسلية.

1| لعب ألعاب عائلية

استغلي فترة اجتماع العائلة معاً وبعد أن ينتهي صغارك من الدراسة عن بعد وبعد أن تنتهي أنت وزوجك من العمل عن بعد اجتمعوا معاً لقضاء أوقات عائلية ممتعة ولعب العاب عائلية مسلية يمكنك أن تلعبي مع أطفالك الشطرنج أو المونوبولي أو لعبة ألغاز أو غيرها من خيارات العاب جماعية مسلية

2| زيارة المتاحف

يمكنك خلال فترة الحجر الصحي المنزلي أن تزوري أنت وأسرتك أجمل متاحف العالم دون مغادرة البيت. حيث تقدم أكبر متاحف العالم جولات افتراضية من خلال مواقعها الالكترونية. من أهم هذه المتاحف متاحف اللوفر ومتحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي والمتحف البريطاني تتميز زيارة المتاحف بأنها رحلة بحث عن المعلومات، مفعمة بالمرح والتسلية. اقضي يوماً جميلاً في استكشاف حقل معرفي جديد. ثم جهزي بعض الأسئلة المرحة لتسأليها لأطفالك بعد انتهاء الجولة الافتراضية. ستلاحظين أن طفلك حصل على معلومات كثيرة سترسخ في ذاكرته لفترة طويلة، أكثر من أي درس تلقاه في المدرسة، خصوصاً إذا كان المتحف يتميز بمعروضات تفاعلية تشرك الأطفال.

3| نادي كتاب

القراءة هي أجمل عادة ممكنك أن تعلميها لأطفالك، فمن خلال القراءة ستقومين بإثراء معلومات طفلك، ومفرداته. بالإضافة إلى أن الخيال تنشط الخيال وتوسع المدارك، فسوف يتعرف طفلك من خلال القراءة على عوالم، وشخصيات وبلاد لا محدودة. لتشجعي أطفالك على استغلال إجازة المدرسة في القراءة المفيدة، أسسي نادي للكتاب يشملك أنت، وزوجك وأطفالك. وقوموا بزيارة المكتبة العامة الاستعارة الكتب، أو محلات بيع الكتب لشراء الكتب إذا رغبتم بالاحتفاظ بها. عندما تشتركين أنت، وزوجك في القراءة مع أطفالك ستصبحون مثلٌ عليا حية وسيتشجعون بالتالي على القراءة مثلكم. يمكنك توسيع دائرة نطاق هذا النادي ليشمل الأهل والجيران، أو أصدقاء أطفالك. ثم رتبي لقاءات أسبوعية بحيث يجلس الجميع ليتحدث عن الكتاب الذي قرأه، وعن شخصياته وأحداثه. مثل هذا النشاط سيعزز التفكير النقدي عند أطفالك، بالإضافة إلى أنه سيمنحهم ثقة كبيرة بأنفسهم وسيشجعهم على الحديث أمام الآخرين.

4| مشاهدة الأفلام

يعشق الأطفال الصغار مشاهدة أفلام الكرتون. استغلي هذا الشغف وحولي غرفة معيشتك إلى قاعة عرض سينمائي وخصصي وقتاً يومياً أو كل بضعة أيام لتشاهدوا الأفلام العائلية معاً. أعدي البوب كورن اللذيذ واختاري أفلام كرتون أو أفلام عائلية مميزة لتشاهدوها معاً. ثم اجلسي مع أطفالك وتحدثوا عن الفيلم، وشجعيهم على الحديث عن رأيهم بالشخصيات والأحداث، ليعبروا عن آرائهم ومشاعرهم براحة وحرية. يمكنك أيضاً أن تدعي أصدقائهم مرة في الأسبوع ليشاهدوا فيلماً معاً وليقضوا وقتاً ممتعاً سوية بعد مشاهدة الفيلم.

5| الطبخ

إذا كنت تبحثين عن نشاط عائلي مفيد ومسلي للأطفال، فعليك بدعوتهم لدخول المطبخ ومشاركتك بتحضير الطعام. سيعشق أطفالك هذه التجربة الممتعة والتي يمكنك تحويلها لتجربة تفاعلية وتعليمية رائعة. تحدثوا عن أهمية التغذية الصحية وعن الأطعمة المفيدة التي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاج، والتي تعزز المناعة لمحاربة كورونا وغيرها من الأمراض. اجعلي من هذا النشاط التفاعلي فقرة يومية في برنامجكم للمزيد من الفائدة والتسلية.

6| ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة من أهم النشاطات التي تساعد على تعزيز المناعة، والتخلص من التوتر. لذلك اجعلي من ممارسة الرياضة أمر يومي تقومين به مع أطفالك أثناء تواجدكم في البيت. شغلي مقاطع فيديو من يوتيوب ومارسوا التمارين المختلفة مع أشهر المدربين العالميين. اقضي وقتاً ممتعاً ومفيداً مع أطفالك خلال هذه الفترة دون مغادرة البيت.

7| التواصل مع الأهل والأصدقاء

من المهم جداً الحرص على المحافظة على علاقات اجتماعية وعائلية طيبة، وتعويد الأطفال على ضرورة وجود هذه العلاقات الاجتماعية ورعايتها باستمرار. لذلك رتبي عدداً من اللقاءات الافتراضية مع الأقارب والأصدقاء خلال هذه الفترة ليتسنى لأطفالك لقاء الأشخاص المقربين من خلال وسائل التواصل عبر الانترنت، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية، ومهارات التحدث مع الآخرين. والتي تعتبر من أهم المهارات لبناء شخصياتهم بشكل قوي ومتميز. اجعلي أجواء هذه اللقاءات مسلية وممتعة للجميع بدلاً من أن تبقى مملة، ورتيبة تقتصر على الحديث العام فقط. رتبي نشاطات مرحة، مثل الألعاب الجماعية، وألعاب الألغاز ليشارك بها الجميع وتضفي على اللقاء روحاً من المشاركة الإيجابية، والتسلية للجميع.