انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

تجنبي هذه العادات الخاطئة مع المولود الجديد

تجنبي هذه العادات الخاطئة مع المولود الجديد

رعاية طفل حديث الولادة لأول مرة مليئة بالمواقف المضحكة والممتعة، فأسعد اللحظات هي عند الخروج من المستشفى لقضاء أول يوم مع صغيركم بمفردكم! ولأن قلق ارتكاب الأخطاء مع المولود الجديد ينتابكِ في هذه اللحظات وتبحثين عن نصائح من الجميع، دورنا هنا هو أن نكون مرشدك الموثوق لتفادي ارتكاب عادات شائعة خاطئة يرتكبها الأهالي عادة لتجدي النصائح التي تحتاجينها من مصدر موثوق مستعينين بالخبراء وتجارب أمهات مدعمة بالأدلة العلمية.

1-حساب عدد رضعات المولود الجديد

الرضاعة الطبيعية ليس لها مدة محددة ولا وجبات معينة بحسب رأي خبيرة الرضاعة الطبيعية يافا عجوة، فيحتاج بعض الأطفال لعشر دقائق للوصول لحالة الشبع، بينما يحتاج البعض لأكثر من ذلك، كما تعتمد مدة الرضاعة على عمر الرضيع. وكلما كان الطفل أصغر احتاج لمدة أطول للرضاعة فهو في حالة تدريب. ولتنجح الأم في الرضاعة الطبيعية عليها عدم مراقبة الساعة بل مراقبة رضيعها وعلامات شبعه. ومن المهم هنا التنويه لظاهرة معروفة باسم Cluster feeding   وهي فترة يحتاج الطفل فيها للرضاعة كل نصف ساعة، وأحياناً كل ربع ساعة. تستمر هذه الفترة يوم أو أسبوع. تحدث هذه الظاهرة لتحفيز الثدي على انتاج كمية أكبر من الحليب، لأن الطفل يمر بطفرة نمو سيحتاج خلالها لكمية أكبر من حليب الأم. لذلك من المهم ألا تحسب الأمهات عدد الوجبات لأن احتياجات الأطفال تختلف، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة.

2-عدم الاستجابة للرضيع عند بكائه

 تقول لك الأمهات دعيه يبكي في سريره وسيتعلم أن يهدئ نفسه وينام في سريره بمفرده، لكن هناك فرق بين حمل الطفل كلما بكي وبين عدم الاستجابة له وما تقوله مستشارة النوم وفطام الأطفال إيناس خلف: ” البكاء هو لغة الطفل الرضيع وخاصة بالسنة الأولى من عمره، فهذه هي الطريقة التي يتواصل من خلالها مع أمه وابيه ويعبر لهم عن مشاعره. فمن الطبيعي ان يبكي الطفل لأنه هذه لغته الوحيدة بهذا العمر خصوصًا عندما يمر بمرحلة الخوف من الترك، فكل ما ابتعدت عنه الشخصية التي تعتني فيه يشعر بالخطر لذلك يبكي لأنه يشعر بالخوف. والحل أن نبقى بجانبه ونقوم بتهدئته مع إيصال رسالة أنه سينام بسريره. أي عدم حمل الطفل فورًا بل نمنحه فرصة التعود على سريره مع البقاء بجانبه. بالبداية قد يستمر البكاء لمدة طويلة ولكن مع وجودنا بجانبه وتهدئته لن يشعر بأن والدته تخلت عنه.. مع التكرار سيعتاد على فكرة النوم بالسرير بمفرده”.

3-استخدام عطور قوية مثل العود على بشرة المولود الجديد

تحب الأمهات أن تكون رائحة الرضيع جميلة خصوصًا في الأشهر الأولى مع الزيارات والتهاني، وتتفادى رائحة القيء بالعطور القوية. لكن هذا قد يثير الأكزيما أو التحسس فبشرة طفلك رقيقة وحساسة. وعليك الاهتمام بنظافة ملابسه واستخدام صابون خاص للأطفال حديثي الولادة. ولتفادي رائحة القيء امسحي مكانه وفم طفلك بمناديل مبللة تعتمد على الماء أو منشفة قطنية ناعمة مبلولة بالماء فقط ولا تنسي التجفيف بعدها. 

4-اهمال تنظيف فم الرضيع

يعتقد البعض أن العناية بفم الطفل تبدأ من ظهور أول سن له، لكن احرصي على مسح فم الرضيع بقطنه أو منشفة قطنية مبلولة لتفادي تراكم الباكتيريا في لثة ولسان صغيرك بعد الرضاعة.

5-نسيان تجشؤ الطفل بعد الرضعة

صحيح أن الرضعات الليلية هي أكثرها جهدًا لكن لا تنسي أن تساعدي طفلك على التجشوء حتى تتفادي القيئ أثناء النوم، والمغص والغازات التي تجعل طفلك يبكي طوال اليوم.

6-المبالغة في تدفئة المولود الجديد

يتساءل الأهل إلى أي مدى يجب أن يكون طفلهم دافئًا أو باردًا، فالعديد من الآباء يحافظون على دفء الطفل أكثر من اللازم، بينما يتركهم البعض بالحفاض والتبان فقط. لكن عليك الحرص أن يكون جلد الطفل دافئًا دائمًا، لا ساخنًا أو باردًا عند لمسه. فإذا كان الطفل باردًا ، فسيحتاج جسمه إلى حرق سعرات حرارية إضافية لرفع درجة حرارة جسمه ، بدلاً من تلك السعرات التي تتجه نحو زيادة الوزن بشكل صحي، لذلك حتى لو كان الطفل يتغذى بشكل جيد فقد لا ينمو بشكل صحيح لأنه يتعين عليه حرق الكثير من السعرات الحرارية في محاولة للتدفئة. ويحتاج الطفل عادة إلى طبقة إضافية واحد فقط عما تحتاجينه أنت في الأجواء الباردة، فلا داعي للكثرة الطبقات ويتعرق الطفل وقد يصاب بالبرد نتيجة الهواء البارد مع العرق.

7-التعامل مع حمى حديثي الولادة في المنزل

خلال الأشهر الثلاثة الأولى لا يمكنك تجاهل ارتفاع حرارة حديثي الولادة لأكثر من 38 درجة مئوية فهذه تعتبر حالة طوارئ، خاصة خلال الأشهر الثلاث الأولى، والاستثناء الوحيد هو ارتفاع الحرارة بعد التطعيم الأول وخلال ال 24 ساعة فقط. ولا تستخدمي أبدًا أي دواء بدون وصفة خصوصًا إذا ظهرت عليه أعراض لا يمكن تجاهلها لدى المواليد مثل الوهن وازرقاق الشفاه.

8-المبالغة في هز الطفل

 هز الطفل من العادات التي توارثناها لتهدئة الرضيع وهددهدته، لكن المبالغة في هز الطفل تضر بالدماغ، ويجب ان تكون بحركة خفيفة ولطيفة مع التأكد من تثبيت رأس ورقبة الطفل جيدًا. فخمس ثواني من الهز العنيف كفيلة بالإضرار بطفلك. ويمكنك لتهدئة صغيرك استخدام المساج المهدئ للرضع كوسيلة لتهدئة طفلك وتخفيف المغص.

تسوقي احتياجات المولود الجديد من ممزورلد 


انضمي للنقاش