يعاني الكثير من الأطفال من مختلف أنواع صعوبات التعلم أثناء نموهم. في الحقيقة صعوبات التعلم أصبحت أمراً عادياً وكثير الانتشار ولا تستدعي قلق الأهل، فإن تم التعامل معها مبكراً وفق خطة عمل يضعها مختصون في الصحة النفسية والسلوكية للأطفال، يجعلها لا تؤثر على النمو الإدراكي على المدى الطويل عند الأطفال. ولن تؤثر على تحصيلهم الأكاديمي إذا كان هناك تعاون بين الأهل والمدرسة، وفق إطار عمل واضح وفعال. جمعنا لك في هذا الدليل المقالات المنشورة على موقعنا، والمتعلقة بأنواع صعوبات التعلم المختلفة، وكيفية التعامل معها بنجاح.
أنواع صعوبات التعلم وكيفية تشخيصها
صعوبات التعلم مصطلح يطلق على المشاكل التي تؤثر على طريقة تلقي الطفل وتعامله مع المعلومات بمختلف أنواعها. الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم يواجهون صعوبة في القراءة، أو الكتابة أو الحساب أو اتباع التعليمات. لا يوجد علاقة بين صعوبات التعلم وذكاء الطفل وقدراته العقلية، فهذه الصعوبات تتعلق بجانب تعليمي واحد في أغلب الأحيان ولا تؤثر على بقية مهارات الطفل الإدراكية والتعليمية. تعرفي معنا أكثر على أنواع صعوبات التعلم وكيفية تشخيصها.
حسني قدرات طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم
عندما يتم تشخيص الأطفال بإحدى صعوبات التعلم، يسعى الأهل جاهدين لمساعدة أطفالهم بشتى الطرق. فيلجؤون لمساعدة المختصين، ولإجراء التقييمات والاختبارات بالإضافة للعمل مع المدرسة من أجل تجهيز برامج تحتوي خطوات لمساعدة الطفل على تخطي هذه التحديات والتقدم دراسياً. ولكن ببساطة يمكنك ولمدة نصف ساعة فقط لتحسين مهارات طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم. تعرفي معنا على أهم ما يمكن فعله خلال ثلاثون دقيقة يومياً لمساعدة طفلك.
ما هو عسر القراءة” الديسلكسيا “؟
هل سمعتم بمصطلح عسر القراءة؟ وهل هو مرض عضوي أم أنه اضطراب فقط؟ وهل يصيب الأطفال فقط أم هناك من البالغين من يعاني منه؟ ما الفرق بين عسر القراءة والتأخر في القراءة؟ وما هي مظاهر عسر القراءة (الديسلكسيا)؟ وكيف يتم معالجة عسر القراءة عند الأطفال بنجاح؟ اقرئي هذه المقالة الشاملة من لمسة لتتعرفي على هذا الاضطراب بشكل أفضل وكيفية التعامل معه.
عسر القراءة (الديسلكسيا): أهمية التعاون مع المدرسة للوصول لأفضل النتائج
عندم يتم تشخيص طفلك بأحد صعوبات التعلم مثل عسر القراءة أو ما يعرف بالدسلكسيا، سترغبين بتوفير له أفضل الظروف والعلاجات المناسبة. يؤثر عسر القراءة بشكل مباشر على مهارات الطفل في القراءة والكتابة، وبالتالي تتأثر المهارات التعلمية للطفل وأداؤه الدراسي بشكل عام. تعرفي على أهمية التعاون مع المدرسة ليحصل طفلك على أفضل النتائج بالرغم من هذه الصعوبة.
طرق لمساعدة أطفال الديسليكسيا على التأقلم مع المدرسة
عندما يعاني طفل من أحد صعوبات التعلم مثل ديسلكسيا أو عسر القراءة، يرغب الأهل بتقديم كل الدعم لهم ليجعلوا أيامهم في المدرسة سهلة وبدون أي إجهاد. من المهم جداً أن تحصلي على تقييم ومساعدة المتخصصين بهذه الصعوبات. كما أن هناك طرق فعالة يمكن للأهل من خلالها مساعدة أطفالهم على تخطي هذه الصعوبة في القراءة تعرفي معنا على أبرز هذه الطرق.
ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ؟
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب سلوكي معقد يصاب به العديد من الأطفال والمراهقين. الأطفال المصابون بهذا الاضطراب يعانون من نشاط وحركة زائدين وصعوبة في التركيز والانتباه مما قد يؤثر على تحصيلهم الدراسي وحياتهم اليومية. يتم تشخيص الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على يد المختصين في سلوك الأطفال وصحتهم النفسية. يعتبر الطفل مصاباً باضطراب فرط الحركة والانتباه إذا ما أبدى ستة أعراض أو أكثر من الأعراض الشائعة. تعرفي أبرز أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص
هل يعاني طفلي الصغير من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
لا بد أنك ومثل باقي الأمهات قد سمعت مصطلح اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يتكرر كثيراً، وعادة ما يصحبه قلق وخوف وعدم دراية كافية في الأمر. الحقيقة أن جميع الأطفال لا يستطيعون البقاء ساكنين أحياناً، فلا تستطيعي ان تتوقعي أن يبقى طفلك بين عمر السنتين والأربع سنوات أن يبقى جالساً في مكانه لا يصدر عنه صوت أو حركة. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب سلوكي يسبب زيادة ملحوظة في الحركة وانعدام في التركيز عند الأطفال.
هل يعاني طفلي من اضطراب فرط الحركة؟
ظهر هذا المصطلح في ثلاثينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة. حيث بدأ الاهتمام بالاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال، وبدأت أساليب العلاج النفسي المختلفة بالظهور منذ ذلك الحين لعلاج الأطفال نفسياً ومساعدتهم للتخلص من الأمراض النفسية وأعراضها المؤثرة على حياتهم ومستقبلهم. ومع زيادة انتشار الوعي النفسي عن العديد من الأمراض أو الاضطرابات النفسية في الآونة الأخيرة يظهر التشخيص الخاطئ للعديد من الأمراض النفسية وذلك نتيجة للاعتماد على معرفة أعراض المرض دون اللجوء لذوي الاختصاص للحصول على التشخيص النفسي السليم، مما يؤدي إلى زيادة الاضطرابات النفسية وعدم علاجها بشكل مناسب. اطلعي على المزيد من المعلومات في هذا المقال المتميز.
فرط الحركة ونقص الانتباه: كيف أتحدث لمدرسة طفلي؟
عندما يكون الطفل مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من المهم جداً أن يتحدث الأهل مع المدرسة المسؤولة عن الطفل منذ بداية العام الدراسي. قد يرى بعض الأهل تحرجاً في الحديث عن حالة طفلهم مع شخص غريب، ولكن لا داعي للشعور بأي حرج، فهذا الاضطراب يصيب الكثير من الأطفال، والحديث عنه مع المعلمة أحد خطوات السيطرة عليه والتحكم بعواقبه. يعتبر دور المدرسة مكمل لدور الأهل في التعامل مع هذا الاضطراب. والتعاون بين الأهل والمدرسة أساس معالجته، لكيلا يؤثر على تحصيل الطفل الأكاديمي. تعرفي معنا على أفكار ستساعدك في التحدث مع مدرسة طفلك عن اضطراب فرط الحركة.
5 طرق عملية للتغلب على اضطراب فرط الحركة ونقص التركيز
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر اضطرابات النمو شيوعاً وانتشاراً بين الأطفال والمراهقين. أحياناً يكون التشخيص سليماً ويكون الطفل يعاني بالفعل من هذا الاضطراب، وأحيانا تكون بعض المبالغات غير المبررة والتشخيص الخاطئ لنشاط الطفل الزائد. ولكن إذا تم تشخيص طفلك بطريقة سليمة على أيدي مختصين من المهم جداً أن تكوني مستعدة للتعامل مع هذا الاضطراب وعلاج أعراضه. ومن المهم جداً أن تثقفي نفسك قدر الإمكان حول هذا الاضطراب. لذلك جمعنا لك فيما يلي بعض الطرق العملية لمساعدتك ومساعدة طفلك على التغلب على هذا الاضطراب.
نشاطات لتهدئة طفلك الذي يعاني من فرط الحركة ونقص الانتباه
اضطراب فرط الحركة من اضطرابات النمو الشائعة عند الأطفال. أغلب أنواع ودرجات هذا الاضطراب يمكن السيطرة عليها ولا تؤثر في نمو الطفل العقلي والإدراكي. ولكن يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في البقاء هادئين لفترات طويلة، وهذا قد يؤثر عليهم من الناحية الدراسية أحياناً. هناك ألعاب كثيرة، ونشاطات لا صفية مفيدة أثبتت أنها تساعد في تهدئة أطفال اضطراب فرط الحركة. بل وساعدت على علاجه على المدى البعيد. لذلك جمعنا لك نشاطات مفيدة وعملية ستساعد في تهدئة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، لتختاري منها ما يناسب طفلك.