انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

طفلك يخجل من المشاركة في الصف ؟ إليك الحلول!

طفلك يخجل من المشاركة في الصف ؟ إليك الحلول!

 هنالك العديد من الأسباب تجعل الطفل يخجل من المشاركة في الصف، فيفضل بعض الأطفال الصمت والاستماع لأنه الخيار الأكثر أمانًا لهم، ولكن المشاركة في الصف مهمة لتطوير مهارات التواصل وتحسين اداءه الاكاديمي كذلك، لذلك في هذا المقال نشاركك بعض الاستراتيجيات لتشجيع طفلك على المشاركة في الصف!

تشتكتي الكثير من الأمهات من اختلاف مستوى الطفل الأكاديمي في المنزل عن الصف، فقد يحل جميع المسائل ويجيب بشكل ممتاز أمام الأم ليعود لها بعد المدرسة حزينًا من عدم تمكنه من الإجابة، أو غالبًا تصل الأم تعليقات من المعلمة بأن الطالب لا يشارك في الصف! ما أسباب هذا التناقض وكيف يمكنك التعامل مع طفل يخجل أن يشارك في الصف؟

لماذا يمتنع طفلك عن المشاركة في الصف؟

1. يخاف العديد من الطلاب من المشاركة في الصف خشية الحكم عليهم إذا كانت إجاباتهم خاطئة، كذلك يخشون التشكيك في ذكائهم ولكن لا ينبغي لهذا الخوف أن يسيطر عليهم ويشكل عائق في مشاركتهم في .الصف

 2. الشعور بأن آراء الطلاب الآخرين أكثر أهمية من رأيه الشخصي، نتيجة لشعوره بالقلق وعدم الأمان.

3.قد يمنع الخجل طفلك من المشاركة في الصف حتى لو كان يعلم الإجابة الصحيحة؛ لذلك يجب أن تساعدي طفلك على مقاومة الخجله وتنمية مهاراته الاجتماعية.

كيف تشجعين طفلك على المشاركة؟

– تحدثي مع المعلم 

قابلي معلم طفلك وناقشي معه كيف يمكن أن تشجعوا طفلك على المشاركة في الصف، قومي بالمقارنة بين النشاطات التي يحب طفلك القيام بها في المنزل ولا توجد في الصف. ستساعدك هذه الأفكار والنقاش على وضع خطة مع المعلم تشجع وتدعم طفلك ليتم إدراجها خلال الدرس. يمكن أن تحفزين مشاركة طفلك بذكر نقاط قوته في الاجتماع الأول للأهالي مع المعلم وتعزيز ثقة طفلك بالحديث الإيجابي عنه أمامه وأمام معلمه.

 

– دعي طفلك يلعب دور المعلم

كبالغين عندما نواجه مشكلة ما مع شخص ما غالباً ما يتم نصحنا بأن نضع نفسنا في مكان الشخص، يعطينا هذا الأمر الكثير من الفهم والتقبل ونتعلم من خلاله الكثير، لذلك عندما تمنحي طفلك هذا الدور وتكوني تلميذته يعطيه هذا الأمر ثقة أكبر بنفسه وإذا كان لديه أي مخاوف تجاه المعلم ستزول بهذه الطريقة، كما أنها طريقة ممتعة للتعلّم يستغلها الكثير من المعلمين لترشيح المعلم الصغير، فهي تنمي المهارات الحياتية والمهارات الشخصية وحتى المهارات اللغوية للطفل وتعزز ثقته بنفسه.

 

– عززي نقاط ضعف طفلك

يتجنب طفلك الأمور التي يعتقد أنه ليس بوسعه القيام بها، لذلك ابحثي عن الأنشطة المدرسية التي يحبها طفلك والتي تبرز مهاراته للتركيز عليها، وتحدثي إلى المعلمة عن الأشياء التي لا يجيدها طفلك لمساعدته فيها وتجنّب مطالبته بها أمام الطلاب الآخرين دون مساعدته مسبقًا. فمثلًا لا يجب أن تطالب المعلمة طفل يعاني من ضعف مخارج الحروف بقراءة النص بصوت عالٍ للصف. فهذا يترك لديه انطباع سيء عن المشاركة في الصف.

 

– ساعدي طفلك في المنزل 

يحب بعض الأطفال التعلّم في مكان هادئ بعيداً عن الضغط، لذلك قومي بمساعدة طفلك في المنزل من خلال الإعداد المسبق للدرس ومراجعة الدروس التي يجد فيها صعوبة ليتقن المهارة بسهولة. علمي طفلك اكتساب المهارات في جو من الهدوء واللعب دون ضغوط.

 

– ركزي على إنجازات طفلك ونميها 

كثيرًا ما ينشغل الأهالي بنقاط ضعف أبنائهم ويتجاهلون إنجازاتهم ونقاط قوتهم، ولكن من المهم جداً التركيز على مواهب طفلك وتنميتها من خلال التشجيع والتحفيز؛ مما يمنحه المزيد من الثقة بالنفس فتنعكس على سلوكه الإجتماعي وأداءه الأكاديمي كذلك. والأهم عدم الضغط والتقريع بالكلام القاسي.

 

– تنمية المهارات الاجتماعية

يمكن أن يكون لإشراك طفلك في الأنشطة اللاصفية خارج المدرسة دور يساعد طفلك على التغلب على الخجل، فمهارة التعرّف على أناس جدد واكتشاف مهاراته ومواهبه المختلفة أن تعزز ثقته بنفسه، وقد أثبتت الدراسات فاعلية الأنشطة اللاصفية في تحسّن السلوك الاجتماعي والأداء الأكاديمي كذلك.


انضمي للنقاش