انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

5 فوائد غير متوقعة في التعلم عن بعد

5 فوائد غير متوقعة في التعلم عن بعد

شهد قطاع التعليم عن بعد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. ومع انتشار فيروس كورونا ازدهر هذا القطاع بشكل غير مسبوق. فاليوم يلتحق ملايين الطلبة حول العالم ومن مختلف المستويات التعليمية بتجربة الدراسة عن بعد بالإضافة إلى أنها منحت أطفالنا فرصة الاستمرارية للدراسة والتعلم، تحمل تجربة التعلم عن بعد فوائد أخرى غير متوقعة تعرفي عليها فيما يلي

 

1| المرونة

أغلب تجارب التعلم عن بعد توفرا برنامجاً مرناً خصوصاً في الصفوف الابتدائية حيث يحتاج الطالب مساعدة من الأهل. فيمكنك البدء بمساعدة طفلك بعد أن تنتهي من مهام العمل عن بعد الموكلة إليك خلال هذه الفترة. كما أنه يقدم مرونة الدراسة في أي مكان فبدلاً من أن يكون طفلك محصوراً بين جدران الصف يمكنه الدراسة في غرفته أو على الأرض في غرفة المعيشة أو حتى في حديقة البيت. كما يحصل الطالب على عدة خيارات مرنة لأداء الواجبات وللتفاعل مع المدرسين ومع زملائه.

2| تعزيز الاستقلالية

خلال تجربة التعلم عن بعد تقع على عاتق طفلك أداء الجزء الأكبر من المهام، والتي يتحتم عليه أداؤها بمفرده. مما يجعل الدراسة عن بعد خيار مثالي لتعزيز الاستقلالية عند الأطفال في مختلف الأعمار.

3| تحمل المسؤولية

يصبح طفلك مع التعلم عن بعد هو المسؤول عن تنظيم وقته وتوزيعه على مهامه الدراسية المختلفة. فبالرغم من أنك موجودة لمساعدته، وبالرغم من وجود المدرسين لتقديم العون والمساعدة والرد على الأسئلة المخالفة إلا أن الطفل وحده هو المسؤول عن تنظيم الوقت والالتزام بحضور الدروس عبر الانترنت وتسليم الواجبات في وقتها.

4| المهارات الالكترونية

يسير التقدم التكنولوجي بسرعة غير مسبوقة، لذلك يحتاج أطفالنا أن يكون لديهم دراية بأحدث التطورات التكنولوجية والرقمية. لن تجدي تجربة مثل تجربة الدراسة اونلاين لتنمية مهارات أطفالك الالكترونية ولتسليحهم بأدوات العصر الرقمي الضرورية للنجاح والتفوق.

5| توفير الوقت

أثناء الدراسة عن بعد لن تضيع من أطفالك أي دقائق ثمينة بارتداء ملابس المدرسة، أو في طريق الذهاب أو العودة سواء كان بسيارة العائلة أو في باص المدرسة. كما أن الوقت الذي سيمنحه أطفالك خلال التعلم عن بعد سيكون مكرساً بالكامل لحضور الدروس وأداء الواجبات المدرسية. فلن يكون هناك وقت في الانتقال من مبنى لآخر في المدرسة أو حضور النشاطات أو غيرها من الأوقات المهدرة خلال اليوم الدراسي. كما أنها تجربة لتوفير وقت الأهل فمهامك اليومية ستتراجع. فلن تحضري صناديق الغداء، ولن تغسلي وتكوي الزي المدرسي. ولن تمضي ساعات على الطرقات لإيصال الأطفال للمدرسة، ولشراء المستلزمات المختلفة.


انضمي للنقاش