انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

7 أفكار لكيفية التعامل مع الطفل العنيد

7 أفكار لكيفية التعامل مع الطفل العنيد

يتمتع الكثير من الأطفال خصوصاً بعد عمر السنتين بصلابة الرأي والعناد. فما هي صفت الطفل العنيد ؟ وكيف يمكن التعامل معه بنجاح؟ اعرفي المزيد فيما يلي

التعامل مع الطفل العنيد 

وقد تشعر الأم أحياناً أنها على موعد يومي مع معركة مرهقة تتكرر أكثر من مرة في اليوم، فعند التعامل مع الطفل العنيد  ستخوضين معركة عند ارتداء الملابس صباحاً وعند كل وجبة طعام، وعند اللعب واداء الفروض المدرسية، وعند الاستحمام وفي كل خطوة من خطوات حياتك. قد يخطئ الأهل كثيراً في التعامل مع طفلهم العنيد من خلال تنفيذ رغباته والخضوع لمطالبه وضغوطاته، ولكن إذا قمت بذلك فأنت تختارين حلاً قصير الأمد سينتج عنه حصولك على بضع ساعات من الراحة وعدم المقاومة فقط، وبذلك أيضاً ستقومين بتقوية صفات العناد عند طفلك أيضاً.لكي تعرفي كيف تتعاملي مع طفلك تأكدي من أنه طفل عنيد أولاً قبل وضعك لأي استراتيجية للتعاطي معه.

صفات الطفل العنيد

-يرفض الإنصياع للتعليمات والقوانين

-يحب التحكم بأهله واصدقائه

-يتصرف بسرعة مثلاً يأكل بسرعة ويمشي بسرعة

-يتجاهل الرفض ولا يبدي أي اهتمام عند سماع “لا”

-يضع قوانين خاصة به

-غير صبور ولا يحتمل انتظار أي شيء

-يصر على الحصول على اللعبة الأفضل

أفكار مجربة للتعامل مع الطفل العنيد بنجاح 

1-استمعي لطفلك ولا تجادليه

التواصل الفاعل طريقٌ باتجاهين فإذا أردت من طفلك أن يستمع إليك وينفذ ما تريدين يجب أن تستمعي إليه أولاً. يتميز الأطفال العنيدون بأنهم يمتلكون آراء قوية ولديهم قدرة على الجدال والنقاش. عدم الاستماع إلى الطفل العنيد سيؤدي به إلى المزيد من الرفض والعناد. استمعي لطفلك وتحدثي معه بهدوء واعرفي سبب تصرفه بهذا الشكل وما يريده فعلاً، ستجدين أنه بعد أن تستمعي إليه سيكون أكثر قدرة على أن يستمع إليك ومع الوقت حتى تنفيذ ما تطلبي منه.

2-اعترفي بمشاعر طفلك حتى عندما لا تتفهمين سلوكه

عندما تبدين تعاطفاً مع مشاعر طفلك سيقوي ذلك من التواصل بينكم، وكلما قوي الترابط والتواصل بينك وبين طفلك كلما قوي تأثيرك على سلوكه. كل المشاعر تستحق الاعتراف بها حتى الغضب، لا توقفي طفلك عندما يشعر بالغضب والاحباط بل أشعريه أنك تتفهمين كيف يشعر وبأنك متعاطفة مع شعوره بالرغم من عدم رضاك عن السلوك الناجم عنه. مثلاً قولي له : “يحق لك أن تغضب لأن أخوك أخذ لعبتك المفضلة ولكن لا يحق لك أن تضربه”.

3-امنحي طفلك الخيارات

إن منح الطفل خيارات من أنجح الطرق للتعامل معه، فبدلاً من أن تقولي لطفلك: “يجب أن تذهب للنوم في الساعة الثامنة تماماً” وهو أمر ستحصلين مقابله على رفض وعناد ينجم عنه معركة من الجدال والغضب منك ومن طفلك، اختصري هذه الدراما وقولي له قبل موعد النوم بحوالي الساعة : “أي قصة تود أن تقرأ قبل خلودك إلى النوم القصة “أ” أم القصة “ب”؟ سيشعر طفلك أنه قوي ولديه حرية الاختيار وسيختار إحدى القصتين ويخلد للنوم دون أن يشعر بأنه ينفذ الأوامر.

4-قللي عدد القوانين

في التعامل مع الطفل العنيد ستخطئين بظنك أن الأفضل لطفلك العنيد هو أن يكون هناك قانون لكل سلوك وتصرف. فسوف تنهكين نفسك وأنت تحاولين تنفيذ هذه القوانين، والوقاعد التروية الكثيرة في كل يوم. اختاري معاركك وتجاهلي صغائر الأمور، ولا تدخلي في جدال حول كل سلوك وكل مشكلة  وتحولي بيئة بيتك إلى بيئة مشحونة بالصراخ والعقاب في كل يوم، فلن ينجم عن ذلك إلى توسيع الفجوة بينك وبين طفلك والمزيد من العناد والإرهاق لكليكما.

5-عززي السلوك الإيجابي

عند التعامل مع الطفل العنيد حاولي التركيز على سلوك طفلك الإيجابي بدلاً من أن يكون محور اهتمامك بطفلك والتركيز في علاقتك معه على سلوكه وتصرفاته السلبية. بدلاً من أن تعاقبي على السلوك الخاطئ وتجعليه مركز الاهتمام اشرحي لطفلك السلوك الإيجابي المقابل لما قام به ووضحي له أنه إذا قام به سيحصل على مكافأة وتعزيز. بدل من أن تقولي لا طيلة الوقت وتعلمين طفلك الرفض والسلبية دون أن تشعري، حولي الحوار بحيث تقولي نعم أكثر من لا ستجدين أن أجواء الحوار تحولت إلى إيجابية مثمرة بدل من السلبية المرهقة.

6-حاولي فهم الأمور من منظور طفلك

 من المهم جداً أثناء التعامل مع الطفل العنيد أن تحاولي أن تضعي نفسك مكان طفلك لكي تتفهمي الأمور من منظوره. فكلما تعرفت إلى طفلك ومشاعره، كلما كنت أكثر تفهماً لعناده ولسلوكه الناجم عنه. مثلاً إذا رفض طفلك حل الواجبات المدرسية أنظري إلى واجباته من منظوره فقد يشعر طفلك بأنه مرهق من كثرة الواجبات. في هذه الحالة قسمي الواجبات إلى أكثر من مرحلة وامنحيه العديد من فترات الاستراحة وقدمي له خيارات لما يود القيام به خلال استراحته القصيرة، هل يود اللعب أم تناول وجبة خفيفة؟ سيشعر طفلك بتفهمك وسيتوقف عن العناد.

7-حافظي على هدوئك

إذا بدأت بالصراخ في وجه طفلك العنيد كلما أساء التصرف أو رفض تنفيذ ما تطلبيه منه، فقد تمنحيه الضوء الأخضر ليبدأ هو الآخر بالصراخ وستحولين الموقف إلى معركة خاسرة من الصراخ والسلبية. حافظي على هدوئك وتحدثي مع طفلك بهدوء لكي توصلي له ما تودين أن يقوم به وفسري له أسباب رغبتك بذلك. فاوضي وتناقشي مع طفلك مستمعة إليه دون أن تخسري مركز قوتك لأنك الأم وفي نهاية الأمر يجب أن ينصاع طفلك لقوانينك، ولكن بهدوء. قبل أي جدال خذي نفساً عميقاً وفكري لدقائق في استراتيجية للحوار. واحرصي على ممارسة الرياضة وتخصيص وقت لنفسك لترتاحي وتكوني هادئة للقيام بدورك كأم بشكل ناجح ودون عصبية أو صراخ واجهاد لك أو لطفلك.

 

اقرئي المزيد في طفلك عنيد؟ إذاً كوني فخورة!


انضمي للنقاش