تربية أولاد يتحملون المسؤولية ويتمتعون بصحة عاطفية ونفسية سليمة، قد يشكل تحدٍ لأغلب الأمهات. فبعض الأولاد أبطأ من غيرهم في اكتساب المهارات الاجتماعية. فهم مهتمون أكثر بالألعاب الإلكترونية وكمبيوترهم اللوحي. اهتماماتهم بهذه الأشياء قد تجعله من الصعب الحصول على انتباههم وتركيزهم. تعرفي على أهم الأفكار التي تساعدك في تربية الأولاد ليصبحوا سعداء وذوو شخصيات فعالة في المجتمع.
في هذه المقالة
أساسيات تربية الأولاد
1 | اعط أولادك بعض المسؤوليات
مهارة اتباع التعليمات واتمام المهام قد تتطور ببطء أحياناً عند الأولاد. ولكن الممارسة ستساعدهم على تطوير هذه المهارات. حددي مهام معينة لابنك ليقوم بها، واحرصي أن تكون مناسبة لعمره وقدراته. اطلبي من ابنك بعمر الثلاث سنوات أن يعطيك ملعقة لتحركي بها خليط الكيك. واوكلي لابنك في عمر المدرسة مهمة يومية مثل اخراج النفايات أو اطعام حيوان الأسرة الأليف.
2 | دعيهم يعبروا عن مشاعرهم
احرصي ألا ترددي لابنك العبارة الشهيرة: “الأولاد لا يبكون” بينما لا تريدين من ابنك أن يبكي لمجرد أنه لم يحصل على آخر قطعة حلوى أو لأنه لم يشاهد فيلم الكرتون المفضل لديه. إلا أن السماح له بالتعبير عن مشاعره من إحباط وحزن وغيرها بالطريقة التي يحب، طالما أنها ليست طريقة عنيفة أو تخريبية. تحدثي معه عن مشاعره وامنحيه مساحة صحية للتعبير.
3 | امنحيهم الكثير من الحب
امنحي ابنك قبلاتك وأحضانك. لا تقلقي فهذا ليس “دلع” فقد أثبتت الدراسات ان الأولاد الذين يتلقون من أهلهم أحضان وقبلات يشعرون بأمان وحب أكثر من غيرهم. وذلك يساعدهم على النمو بحيث يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم. قبلي أولادك قبل ذهابهم إلى المدرسة احتضنيهم قبل النوم وربتي على كتفهم عندما يقومون بعمل جيد. الحب سيجعل من ابنك قوياً وواثقاً.
4 | دعيهم يعبرون عن نشاطهم
يتمتع الأولاد بطاقة أكبر من البنات مما يجعلهم كثيرو الحركة. دعي ابنك يركض ويلعب ويتسلق الأشجار، ولكن احرصي على تذكيره بتعليمات السلامة. وبالتأكيد احرصي أيضاً على أن تذكريه أنه يمكنه التعبير عن نشاطه في الأماكن المناسبة مثل الحديقة وساحة اللعب، وليس في المكتبة أو غرفة الصف.
5 | امنحيهم فرصة ليطوروا مهاراتهم الاجتماعية
عادة لا يكون الأولاد صداقات قوية مثلما تفعل البنات. هم يلعبون كرة القدم أو كرة السلة مع بعضهم ضمن مجموعات كبيرة. ساعدي ابنك على تقوية علاقاته الفردية من خلال ترتيب مواعيد لعب مع صديق يحب اللعب معه. شجعيه على مشاركة ألعابه وعلى ابداء أخلاقيات إيجابية في التعامل.
6 | اجعلي الرياضة جزء من حياتهم
أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة منذ عمر صغير لها فوائد كثيرة على صحة الإنسان النفسية والجسدية. احرصي على تشجيع طفلك الرياضة التي يحب. عليك ألا تجعلي من الرياضة وسيلة للمنافسة وطريقاً للتدريب القاسي والبطولات. فأنت بذلك تحرمين ابنك من المتعة الحقيقية والفوائد الإيجابية للرياضة. ممارسة الرياضة ستساعده أيضاً على تقوية مهاراته الاجتماعية ومهارات التواصل والتعاون والمشاركة.
7 | امدحي تصرفاتهم الإيجابية
تربية الأولاد قد تكون في أحيان كثيرة أصعب من تربية الأولاد، نظراً لنشاطهم الزائد وعدم اتقانهم لمهارة اتباع التعليمات. ولكنك ستحرزين تقدماً كبيراً مع أولادك إذا مدحتي تصرفاتهم الجيدة وسلوكه الإيجابي. فسوف تشجعيهم بذلك على تكرار مثل هذا السلوك أكثر فأكثر حتى يصبح والسلوك المعتاد.
هل أنت أم لأولاد؟ شاركينا خبراتك ونصائحك.
تصفحي أيضاً تأثير طفولتك على تربية أطفالك