كلنا نظن أننا نربي أطفالنا ليكونوا أشخاص صالحين. ولكننا نغفل أحياناً عن التفاصيل التي تضمن لنا أن يكبر أطفالنا ليصبحوا أشخاص محترمين وعطوفين. إذا كنت تتساءلين عما إذا كنت تتخذين الخطوات اللازمة من أجل تربية طفلك ليصبح شخصاً جيداً، جاوبي على أسئلة الاختبار لتتأكدي من أسلوبك في تربية طفلك.
1| غالباً ما تقولين لطفلك
أ-الأهم أن تكون طيباً ولطيفاً
ب-الأهم أن تكون سعيداً
2| ما الذي يجعلك تفخرين أكثير بطفلك في نهاية مباراة رياضية؟
أ-أن يفوز بجائزة الروح الرياضية
ب-أن يفوز بجائزة أفضل لاعب
3| ما مدى إصرارك على أن يشكر طفلك أي شخص يساعده، أو يقدم له خدمة؟
أ-أطلب من طفلي قول كلمة شكراً دائماً
ب-أطلب من طفلي قول شكراً أحياناً
تعرفي على أنماط التربية الأربعة
4| عندما تعلمين أن هناك طفلاً في صف طفلك يشعر بالوحدة وليس لديه أصدقاء، هل تشجعين طفلك على التقرب منه ومحاولة مصادقته؟
أ-دائماً
ب-أحياناً
5| عندما تجتمعين بمعلمة طفلك، ما هي الجوانب التي تودين الاطمئنان عليها فيما يتعلق بطفلك؟
أ-أسألها عما إذا كان طفلي لطيفاً مع الآخرين، ويعامل غيره باحترام، وعن أداؤه الأكاديمي وعن مدى التزامه بالأداب والقوانين المدرسية.
ب-أسألها عن درجات ابني وتحصيله الأكاديمي فقط.
6| عندما يلتقي طفلك بشخص ممن يخدمون المجتمع مثل الحارس، أو عامل البقالة، أو عامل النظافة هل تذكرينه بأن يقول مرحباً وشكراً؟
أ-دائماً
ب-أحياناً
7| عندما يرى طفلك طفلاً آخر حزين أو متضايق، هل تتحدين مع طفلك عن ذلك وتشجعينه بمساعدته أو محاولة التخفيف عنه؟
أ-دائماً
ب_ أحياناً
تصفحي أيضاً 13 خطأ عليك تفاديه لتربية أطفال أصحاء عقلياً
8| عندما تشاهدين شخصاً يتعرض لإساءة سواء في الواقع أو على التلفزيون، هل تتحدثين مع طفلك عن الأمر وتناقشون معاً وسائل للتخفيف من هذه الإساءة؟
أ-دائماً
ب_ أحياناً
9| هل تتوقعين من طفلك أن يساعدك ويساعد بقية أفراد الأسرة في البيت بشكل يومي؟
أ-دائماً
ب_ أحياناً
راجعي إجاباتك إذا كانت أغلب إجاباتك (أ) فأنت تقومين بعمل رائع في تربية طفل جيد، وطيب وعطوف. نعيش اليوم في ثقافة مهووسة بالسعادة الفردية وقليلاً ما يكون هناك تركيزاً على الآخرين. لذلك إذا كنت تذكرين طفلك بضرورة الاهتمام بمشاعر الآخرين ومحاولة إسعادهم ومساعدتهم، فأنت تتخذين خطوة مهمة نحو تربية شخص جيد.
إذا كنت لا تركزين على تحصيل طفلك المركز الأول في المسابقات الرياضية، والأكاديمية وتهتمين أكثر بأخلاقه الحميدة وتصرفه بشكل لبق، ومتعاطف نحو الآخرين فأنت تعملين بجهد لتنشئة شخص متعاطف وذو أخلاق حميدة يحبه الجميع.
بما أنك لا تتهاونين بأهمية كلمة شكراً والمفعول الذي تدخله على قلب الآخرين ممن يقدمون لنا المساعدة والاهتمام، فأنت تعلمين أطفالك أهمية التقدير. ففي الحقيقة الشعور بالتقدير هو أكثر ما يسعد الأشخاص الذين يعملون بجد في وظائفهم المتنوعة التي تتركز على تسهيل حياة الآخرين.
استمري في تشجيع طفلك على الاهتمام بمشاعر الآخرين، ومحاولة مساعدتهم لكي تنشئي شخصاً يملك مهارات اجتماعية صحية، قادر أن يتعامل مع المجتمع بشكل صحي وسليم.
اقرئي أيضاً نصائح تربوية: دليلك لتربية طفل عطوف