انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

أخطاء ترتكبها كل أم عند التدريب على الحمام

أخطاء ترتكبها كل أم عند التدريب على الحمام

هل أنت مستعدة لتدريب طفلك على الحمام؟ بالأصح هل الطفل مستعد للتدريب على استخدام الحمام؟ كل طفل تجربة فريدة وكل تجربة مغامرة تخضوها الأم، وعليها الحرص على ما يناسب طفلها ليتعلم الذهاب إلى الحمام بمفرده، ولكن هناك أخطاء شائعة تحصل عند تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام. تعرفي معنا على ما هي الأخطاء التي ترتكبها كل أم عند التدريب على الحمام

1-الإجبار والبداية المبكرة 

تتفاخر بعض الأمهات بتعليم طفلها الحمام بعمر 18 شهرًا، لكن كأم عليك ألا تبدأي مبكرًا، فتوفير كل ما تحتاجينه لتدريب الحمام وإجبار طفلك على الجلوس في النونية أو المرحاض ليس حلًا، خصوصًا عندما لا يُـبدي صغيرك أي اهتمام بالاستقلالية أو الجهوزية للذهاب للحمام. فالدخول على الحمام مهارة كالمشي والكلام يتعلمها الطفل بالتدريج وبسرعته الخاصة.

البداية المبكرة والإجبار قد تكون سبب رفض التدريب وعناد الطفل أو تتسبب للطفل بالإمساك، لذا احرصي أن تهيئي طفلك لاستخدام الحمام بقراءة القصص والحوار، والوقت المناسب لبداية التدريب على الحمام يتراوح ما بين سنتين وسنتين ونصف عندما يتمكن من إداراك “الشعور بالذهاب للحمام” ويتمكن من التعبير عنها، ويكون قادر على إزالة ملابسه.

2-بدء التدريب بسبب الضغط 

اختيار الوقت المناسب لتدريب الطفل على الحمام لا يعني فقط جهوزية الطفل، بل البيئة المناسبة، فلا يمكن أن تعلمي طفلك الحمام بينما أنتم في إجازة أو منزل الجدة لفترة، أو تواجهون تغيير جديد في حياتكم يتطلب من طفلك التعلم الحمام بسرعة مثل قدوم مولود جديد، الانتقال إلى منزل جديد، أو الدخول إلى الروضة.

الروتين الطبيعي يساعد الأم على توقع احتياجات الطفل، ويساعد الطفل على أن يكون أكثر هدوءً وتقبلًا للتركيز على خطة التخلص من الحفاض.

3-الانقطاع بعد التدريب 

أكبر خطأ ترتكبه الأمهات هو عدم الانتظام، فالانتظام مهم لأي تغيير في نمط وسلوك الطفل من نوم، وأكل والأهم هنا الدخول على الحمام بمفرده.

حتى لو ارتكب طفلك الأخطاء خلال الأيام الأولى، سيتعلم بالاستمرار والصبر وعدم التنازل، فرحلة تعلم الذهاب إلى الحمام قد تتطلب من أٍبوع إلى 10 أيام من الاستمرار في المحاولة، حتى يتقنها الطفل. حددي وقت يوميًا دون انقطاع من استيقاظ الطفل وحتى موعد قيلولته ليكون بدون حفاض، وعليه وقتها عدم تبليل ملابسه. وسيتخلص من الحفاض تدريجيًا.

4-الانهيار مع أخطاء الطفل 

عدم استخدام طريقة إيجابية كردة فعل لأخطاء طفلك يضعف ثقة الطفل بنفسه وتخجله، أما الغضب فقد يخيفه وينعكس سلبيًا عليه.

مرحلة التعلم على الذهاب إلى الحمام لا تحتمل العقاب أو الغضب، فهي مهارة يتعلمها بالتجربة، وبالصبر وهدوء الأم والتشجيع الإيجابي. استخدمي سحر الكلمات والتشجيع والتعزيز والمدح ليتقن طفلك هذه المهارة ويتخلص من الحفاض.

5-ربط تعلّم الذهاب إلى الحمام بتدريب الحمام الليلي 

أن يعرف طفلك أنه بحاجة إلى الحمام ويذهب خلال النهار يختلف عن تدريب الحمام بالليل، فبعض الأطفال يتأخر في التحكم بالمثانة أثناء النوم ويبلل فراشه إلى عمر 8 سنوات وهو ما يسمى التبول اللاإرادي.

لا تشعري طفلك بالضغط والتوتر وراقبي علامات جهوزية طفلك لإزالة الحفاض بالليل، وكوني على استعداد للأخطاء بالصبر والمنتجات المناسبة للتدريب على الحمام. 

6-المبالغة في الاعتماد على المكافآت 

لن يستمر طفلك في تلقي الحلوى بعد كل رحلة إلى المرحاض بمجرد انتهاء التدريب. واتقانه الذهاب إلى الحمام أو استخدام النونية، وقد تحصل الفوضى بسبب رغبة طفلك بالحلوى لا “حاجته إلى الذهاب إلى الحمام”.

المديح هو مكافأة كافية للأطفال، خصوصًا إذا كان اقترب طفلك عمر ثلاثة سنوات، فهو يرغب بتشجيعك ولا داعي لاستخدام الحلويات كمكافأة!

منتجات تساعدك في تدريب طفلك على الحمام


انضمي للنقاش