انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

أم جديدة؟ إليكِ بعض النصائح للحفاظ على صحتك النفسية

أم جديدة؟ إليكِ بعض النصائح للحفاظ على صحتك النفسية

صحتكِ النفسية هي مفتاح صحتك الجسدية، وتلعب دوراً مهماً في علاقتك مع طفلك وزوجك والآخرين من حولك. لذا من المهم أن تسعي دائماً للحفاظ عليها سليمة ومعافاة. لا سيما إذا كنتِ قد دخلتِ عالم الأمومة لتوك، فهذا يعني نمط حياة جديد ومرحلة جديدة والكثير الكثير من التغيير، ومن المعروف في علم النفس أن التغيير يجلب معه الكثير من المصاعب والمخاوف. ومنقذك ِ الوحيد هنا هو الاهتمام بنفسك وصحتك النفسية تحديداً.  نعم كأم جديدة ربما تواجهين صعوبة في فعل ذلك نطراً لضيق الوقت والإرهاق الذي يرافق هذه المرحلة، لكن مع الاعتياد والتكرار ستتمكنين من الأمر دون شك. 

إليكِ بعض النصائح البسيطة التي تساعدك على الإبقاء على صحتك النفسية في أفضل حالاتها 

1-حاولي قدر الإمكان أن تنالي كفايتك من النوم

يرتبط النوم ارتباطاً وثيقاً بجودة الصحة النفسية، حيث تؤدي قلة النوم إلى الإصابة بالتوتر وإفراز هرمون الإجهاد “الكورتيزول”. وفي حال استمرت قلة النوم لفترة طويلة تكونين أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. سيكون نوم طفلك متقلباً في الفترة الأولى وسيستيقظ لمرات عديدة في الليلة، لكن لا بأس في طلب المساعدة سواء من زوجك أو والدتك بالتناوب خلال الليل، أو يمكنك النوم خلال النهار بينما هناك من يراقب طفلك.

2-تكلمي عن مشاعرك 

كأم جديدة في عالم الأمومة ستراودك الكثير من المشاعر والأفكار التي ربما لم تختبريها سابقاً، وذلك لأنك تمرين بمرحلة حياتية جديدة بالإضافة إلى التغيرات الجسدية والهرمونية الكبيرة التي تحدث في جسدك. لذلك لا تترددي عزيزتي في الحديث عن أفكارك والتعبير عن مشاعرك لشخص تثقين به. لا تحاولي إنكار تلك المشاعر أو كبتها مهما كانت صعبة، فالخطوة الأولى لتخطيها هي  تقبلها أولاً  وليس كبتها وتجاهلها. والحديث عنها ومناقشتها مع شخص آخر سيساعدك دون شك على إدراكها بشكل أكبر وتخطيها في مرحلة لاحقة. كما أنه سيجعلكِ أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

3-اطلبي المساعدة 

لا تعتمدي على نفسك في فعل كل شيء، وخذي بعين الاعتبار أن جسدك ما زال ضعيفاً  ويحتاج فترة من الراحة كي يستعيد عافيته. لذلك تجنبي إرهاق نفسك في الأعمال المنزلية وغيرها، واطلبي المساعدة في هذا الشأن من الآخرين من حولك. شعورك بأن لديك الكثير لتقومين به يسبب لك التوتر والقلق، والتفويض سيساعدك حتماً  في التخفيف من هذه المشاعر. يمكنك الاستعانة بوالدتك أو أختك إذا كانت عائلتك على مقربة، أو الاستعانة بمساعدة منزلية إذا كانت حالتك المادية تسمح بذلك. وتذكري دائماً أن المثالية مرهقة، فليس من المحتم أن يكون كل شيء في المنزل على ما يرام، ولا بأس في بعض الفوضى صحتك النفسية والجسدية أهم.

4-لا تقارني طفلك بآخرين

يختلف المواليد عن بعضهم البعض، فبعضهم هادئ وبعضهم كثير البكاء، بعضهم ينام بشكل جيد وبعضهم الآخر ينام لساعات قليلة فقط. دخولك في دوامة المقارنة سيتسبب لك بمشاعر سلبية ويضعك تحت ضغط نفسي شديد أنت في غنىً عنه في هذه المرحلة. تقبلي طفلك على أنه كائن مميز ومختلف عن الجميع، وتعاملي معه بما يتناسب مع ظروفك وقدراتك. ولا تسمحي للآخرين بالتأثير عليكِ.

5-قومي بممارسة التأمل وتمارين التنفس

ربما تكون ثقافة التأمل جديدة بعض الشيء على مجتمعنا، ولكنها إضافة مفيدة ومميزة. يساعدك التأمل في التواصل مع جسدك بشكل أكبر ويزيد من وعيك بذاتك وقدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة. وقد ثبت علمياً أن ممارسة التأمل وتمارين التنفس يساهم في تخفيف إفراز هرمونات التوتر والقلق، ويفعِّل عمل الجهاز العصبي الودي المسؤول عن الاسترخاء والراحة. خصصي على الأقل عشر دقائق من وقتك كل يوم لممارسة تمرين تأمل أو تنفس ولاحظي مدى شعورك بالراحة بعدها! هناك العديد من التمارين المتوفرة على اليوتيوب للابتداء بها، كما تتوفر العديد من التطبيقات التي تحتوي على بعض هذه التمارين المفيدة باللغتين العربية والإنجليزية ومنها تطبيق Mindtales.

اقرئي أيضاً تجنبي هذه الأمور كي تكوني أكثر سعادة   


انضمي للنقاش