انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

الصفار عند المواليد ما سببه؟ وكيف يجب التعامل معه؟

الصفار عند المواليد ما سببه؟ وكيف يجب التعامل معه؟

يصاب الكثير من الأطفال حديثي الولادة بالصفار وهي حالة شائعة جداً وفي أغلب الأحيان لا تدعو للقلق. تخشى الأمهات على صحة مواليدهن وتخاف من إصابتهم بأي أذى وتقلق من الحالات المرضية مثل الصفار تعرفي معنا على معلومات مفصلة عن الصفار عند المواليد، وأعراضه، وأسبابه وكيفية التعامل معه.

 

ما هو الصفار؟

هو حالة شائعة خاصة في حديثي الولادة الذين يولدون قبل 38 أسبوعًا – أي المواليد الخدج. تنتج عن ارتفاع البيليروبين وهي مادة تنتج في الجسم نتيجة تكسر خلايا الدم، وتحدث لوناً أصفر يبدو على الجلد، بالإضافة إلى اصفرار بياض العينين. يصاب حوالي نصف الأطفال بالصفار، وهو أكثر شيوعاً بين الأطفال المولودين مبكراً.

ما سبب حدوث الصفار؟

يحدث الصفار نتيجة زيادة صبغة البيليروبين، التي عادة ما يتخلص منها الجسم من خلال الكبد. ولكن في حالة الأطفال حديثي الولادة فيكون أحياناً ناتج الجسم من البيليروبين أكبر من قدرة الكبد على التخلص منها بشكل سريع. كما يحدث الصفار أحياناً بسبب فيروسات معينة قد تصيب الكبد، أو بسبب الولادة المبكرة. أو بسبب التهابات معينة، أو عدم توافق زمرة الدم بين الأم والطفل، أو بسبب مشاكل تتعلق بالرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى غيرها من المشاكل التي قد تصيب الدم أو الكبد.

 

متى يعتبر اصفرار المواليد طبيعي ومتى يستدعي العلاج الطبي؟

تعد الحالة اصفرار طبيعي عند أغلب المواليد بينما يكتمل نمو الكبد ويبدأ في الظهور بعمر يومين إلى أربعة أيام؛ حيث إن نسبة المادة الصفراء بالجسم لا تتعدى 200 مايكرومول/ليتر، وغالبًا ما يزول خلال أسبوعين.

أما الحالة المرضية فهي عند ظهور أعراض الاصفرار مبكرًا أي خلال 24 ساعة من الولادة أو في حال استمرار اليرقان لأكثر من أسبوعين، وأكثر من 21 يومًا عند الخدج.

علاج صفار المواليد

من المهم جدا ًأن تتواصلي مع طبيب الأطفال فور ملاحظتك الأعراض التي تشير لإصابة رضيعك بالصفار. بعد إجراء الفحوصات اللازمة سيقيم الطبيب المختص ما إذا كانت حالة صفار طفلك لا تحتاج إلى علاج مثل أغلب الحالات، أو أنها قد تحتاج لعلاج بسبب ارتفاع كبير في نسبة البيليروبين في الدم، أو وجود أعراض أخرى قد يعاني منها طفلك. وينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية (ما بين 8 إلى 12 مرة يوميًّا في الأيام الأولى من حياة حديثي الولادة  لتفادي تفاقم الحالة والوقاية.

تزول أعراض الصفار عند الغالبية العظمى من المواليد في فترة لا تتجاوز الأسبوعين. أما إذا لم تزل الأعراض ولم تتراجع نسبة البيليروبين في الدم، فيلجأ الأطباء لعلاج المواليد بالضوء. وهي طريقة طبية تتضمن تسليط ضوء خاص على الطفل الرضيع لساعات معينة خلال اليوم في المستشفى بإشراف طاقم طبي ومتابعة شاملة.

أما إذا كانت إصابة الطفل بالصفار مرتبطة بسبب آخر مثل وجود التهاب، أو أمراض في الدم والكبد فيستلزم حينها علاجاً موسعاً يشرف عليه مختصون بأمراض الدم والكبد عند الرضع.

إذا أصيب مولودك بالصفار لا تقلقي فقط تحدثي مع طبيبك واطلبي منه إجراء الفحوصات اللازمة، واحرصي على المتابعة معه إلى حين زوال الأعراض.

أعراض لا تتجاهليها لدى الطفل حديث الولادة

كل ما تحتاجين معرفته عن المولود الجديد

كل ما تحتاجين معرفته عن ارتفاع الحرارة عند الأطفال


انضمي للنقاش