انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كل ما يخطر في بالك من أسئلة حول تجربة التعليم عن بعد

كل ما يخطر في بالك من أسئلة حول تجربة التعليم عن بعد

 تجربة التعليم عن بعد تجربة جديدة ولا زالت قيد التطوير والتحسين. هناك الكثير من الأسئلة والقلق حول هذه التجربة الجديدة، حاولنا تلخيص أهمها فيما يلي.

 

هل يعتبر التعلم عن بعد بنفس كفاءة وفاعلية التعلم المدرسي؟

تتفاوت تجارب التعليم الإلكتروني بحسب المدرسة، وإمكانياتها، وجاهزية كادرها التعليمي. كما تلعب المرحلة التعليمية للطالب دوراً أساسياً في تقييك نواتج الدراسة عن بعد. فبينما قد تكون تجربة الدراسة من المنزل ذات كفاءة عالية بالنسبة لطالب في المرحلة الإعدادية لا يحتاج للكثير من التوجيه والدعم أثناء الدراسة، إلا أن ذلك لن يكون نفس الحال مع طفل في عمر الروضة. لذلك الإجابة على هذا السؤال لا يمكن أن تكون نفسها لجميع الحالات.

هل تعتبر تجربة الدراسة عن بعد مناسبة لكل الأطفال؟

تبين أن بعض الأطفال الذي يخجلون من المشاركة في الصف، أو الذين يخضعون لضغط أقران سلبي، أو الذين يعانون من التنمر استفادوا من تجربة الدراسة الإلكترونية أكثر من غيرهم. كما أن نواتجهم الدراسية تحصيلهم العلمي أعلى بكثير منه في داخل المدرسة. كما تبين أيضاً أن الطلاب الذين اعتادوا على الدراسة المستقلة منذ عمر مبكر تأقلموا بسرعة مع هذه التجربة الجديدة. أما الطلاب الذين اعتادوا تلقي المساعدة من الأهل والمدرسين بشكل مستمر، وجدوا بعض الصعوبات في تقبل هذه التجربة.

هل تنمي الدراسة عن بعد مهارات الطلاب تماماً كما يفعل التعليم في المدرسة؟

هناك فوائد عديدة للتعليم عن بعد حيث يعمل على تعزيز العديد من المهارات الفريدة، ويمنح الطالب تجربة غير مسبوقة للدراسة بشكل مختلف. وبينما ينمي التعليم الالكتروني مهارات الطفل بشكل متميز إلا أنه لا يمكن أن يوفر مهارات أساسية يحتاجها الطفل لكي تتم العملية التعليمية بشكل متكامل. من هذه المهارات: مهارة العمل الجماعي، تعزيز التواصل وتحسين المهارات الاجتماعية. حيث يقتصر دور تجربة التعليم من المنزل على تعزيز المهارات الأكاديمية والدراسية، بينما تغيب فرصة لقاء الأصدقاء والانخراط بالنشاطات اللاصفية المختلفة التي تعتبر أساسية ليحصل الطالب على تجربة مدرسية متكاملة.

هل يحصل الطالب على نفس المساعدة خلال التعليم أونلاين كما يحصل عليها داخل الصف؟

يبذل الكادر التعليمي الكثير من المجهود لتوصيل المعلومات ومساعدة الطلاب أثناء رحلة الدراسة عن بعد. وبينما هناك الكثير من الخدمات التي توفرها منصة التعليم الإلكتروني لتقديم المساعدة للطالب، إلا أنه لا يمكن أن تشعر المدرس باحتياجات الطالب كما يحدث في التفاعل المباشر أثناء وجد الطالب والمدرس في الصف. إذا لا يترك الطالب تماماً بدون مساعدة بل يحصل على الكثير من العون أثناء الدراسة الالكترونية، إلا أنها ليست بنفس مقدار وفاعلية المساعدة التي يحصل عليها خلال الدراسة داخل الصف.

هل يعوض التعلم عن بعد عن التعلم في المدرسة؟

في الحالات الطارئة والغير مسبوقة مثل التي واجهها العالم مع انتشار فيروس كورونا الجديد يعتبر التعليم عن بعد طوق نجاة للسنة الدراسية التي كانت ستذهب هباء لولاه. فالدارسة عن بعد أنقذت الطلاب من تضييع وقتهم ومن الملل وساعدت في تحسين صحتهم النفسية أثناء وجودهم في البيت بسبب هذه الجائحة. وبينما قد نضطر للاستعانة مجددا ولو لفترة مؤقتة بطوق النجاة هذا إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان المدرسة التقليدية. فالتجربة المدرسية لا تقتصر على الدوس الأكاديمية فقط أو المعلومات العلمية. بل هي تجربة متكاملة، فيها الأصدقاء، وتعرض الطالب لتحديات تنمي شخصيته. بالإضافة إلى النشاطات اللاصفية، وفرص التفاعل التي لا تنتهي والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز الطالب المختلفة. قد يحمل المستقبل نسخة جديدة من التعلم المدرسي حيث يمتزج التعليم الالكتروني بالتعليم المدرسي التقليدي، ولكن بالتأكيد لن يحل مكانه تماماً.

 

تعرفي على منتجات أساسية لإنجاح تجربة الدراسة عن بعد

اقرئي أيضاً كيف تهيئين أطفالك لتجربة الدراسة عن بعد


انضمي للنقاش