انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

7 فروقات بين تربية الأبناء في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين

7 فروقات بين تربية الأبناء في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين

لا بد أنك سمعتي من والدتك ومن حماتك آلاف التعليقات والانتقادات اللاذعة، عن تربية الأبناء اليوم، وسمعت أبياتاً من الغزل عن التربية القديمة وعن تفضيلها على التربية الحديثة . بالتأكيد يؤثر تقدم الزمن والتطور في مختلف جوانب الحياة على التربية والتعامل مع الأطفال. لذلك اخترنا أن نستعرض معك بعض الفروقات الطريفة بين تربية الأبناء اليوم وتربيتهم في أيام الزمن الجميل

 

1| التغذية الصحية: طفل سمين أم طفل نحيف؟

في القرن العشرين كانت خدود الطفل الرضيع المنفوخة هي دلالة على أنه يحصل على تغذية سليمة. وكان الطفل السمين هو الطفل الصحي، والذي تقوم أمه بعمل رائع ومجهود جبار لكي يبدو منفوشاً مثل حبة الكب كيك. حيث أنها تركز على إطعامه المهلبية والكاسترد الغنية بالنشا والسكر، لكي يمتلئ وتصبح خدوده محط إعجاب الجميع. فكانت تقضي أوقاتاً طويلة في شراء مختلف المكونات لتحضير أشهى الأطباق الدسمة.

ولكن مع تطور الأبحاث العلمية وظهور خطر السمنة عند الأطفال أصبح لدى الأمهات هوس بالمحافظة على صحة أطفالها، فبدأن يبحثن في جميع أقصاء الانترنت عن وصفات حلويات قليلة الدسم، وخالية من السكر، وأصبحن يقضين معظم أيام الأسبوع في تدريبات رياضية للمحافظة على صحة أطفالهن. الأم في القرن العشرين والأم المعاصرة كلتاهما تعبتا للمحافظة على صحة أطفالهن بما يمليه عليهن توجه العصر، ولكن مع فرق ملحوظ في أوزان أطفالهن.

2| النصائح عن تربية الأبناء في كل مكان

كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟ كان في الماضي كل ما على الأم هو ذكر جملة مماثلة أثناء زيارتها لأمها، أو صديقاتها لتنهال عليها النصائح والدورات التربوية المجانية المعززة بتجارب شخصية مبهرة في الغالب. أما الأم اليوم فهي تلجأ لمجموعات الأمهات على الفيسبوك، والواتساب أو لمدونات الأمهات. وقد تدفع أحياناً مبلغاً من المال لحضور دورة تأهيل تربوي لتتعلم التعامل مع صغارها، وتصبح ملمة بعالم تربية الأبناء لتعود وتتمنى لو أنها كانت تعيش في الماضي حيث كل أم من حولها لديها ما تقدمه وتنصحها به.

3| التواصل بالكلام وليس بالرسائل القصيرة

الأمهات في القرن العشرين كن يتواصلن مع الأطفال ومع الجميع من خلال اختراع قديم اسمه المحادثة وجهاً لوجه. وكان الأطفال يستخدمون نفس الأداة لتتواصل فيما بينهم ومع أهلهم أيضاً. أما اليوم فرسالة قصيرة عبر الواتساب من هاتف الأم في غرفة المعيشة، إلى ابنها المراهق القابع في غرفته هي الوسيلة المعتمدة للتواصل.

4| مهندس أم نجم يوتيوب؟

كانت الأم تفتخر وتتباهي بابنها العبقري في مادة الرياضيات والذي سيصبح مهندس طيران أو مهندس كهربائي، ذو شأن. بينما عندما تسأل الأمهات اليوم أطفالهن: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ فالجواب غالباً ما يكون: نجم يوتيوب أو انستغرام لدي آلاف المتابعين. يا ترى ما هو الإعداد والتدريب اللازم لمثل هذه المهنة الصعبة؟

5| رحلة الصورة

الأم المعاصرة، والأم في القرن الماضي كلتاهما مهووستان بالتقاط الصور لأطفالهن. الفرق أن الصورة اليوم تؤخذ بلمسة على شاشة الهاتف الجوال، وترسل عبر فضاء الانترنت خلال عشر ثواني لتصل الجميع. بينما كانت الصورة في الماضي تمر برحلة طويلة قد تدوم أيام، حتى ينتهي الفيلم الموجود داخل الكاميرا، وحتى يصحب الفيلم إلى محل التصوير، ليطبع على صور بعد يوم أو يومين.

6| اللعب في الخارج بدون قلق

بينما قضت الأم المعاصرة طفولتها تلعب في الخارج حتى المساء دون أن يقلق أحد على سلامتها، إلا أنها تصاب بالرعب من مجرد التفكير بلعب أطفالها بالخارج بمفردهم وذلك لاختلاف الأمان بين الماضي واليوم، ولكثرة قلق الأم المعاصرة من الكثير من الأشياء التي لم تكن حتى تخطر ببال الأم في السابق.

7| التلفزيون واليوتيوب

كانت الأم في السابق عندما تريد أن تعاقب أطفالها، تحرمهم من مشادة فقرة برامج الأطفال على التلفزيون. وكان هذا العقاب قاسياً حيث أنه لا يمكن مشاهدة ما فات الأطفال فيما بعد. أما الأم اليوم فهي تقوم بمنع أطفالها من مشاهدة اليوتيوب إذا ما أرادت معاقبتهم، ولكن وقع هذا العقاب ليس بنفس القسوة. حيث أن المحتوى سيبقى موجوداً حتى بعد انتهاء فترة العقاب.

شاركينا ما هي الفروقات بين تربية الأبناء اليوم وفي الماضي؟

حكم الجدّات في تربية الأطفال

كل ما تحتاجين عن أنماط التربية الأربعة

أسئلة في تربية الأطفال ورأي الخبراء


انضمي للنقاش