انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كيف أقضي وقت التواصل مع الطفل؟

كيف أقضي وقت التواصل مع الطفل؟

يشجع خبراء التربية وقت التواصل مع الطفل والوقت النوعي الخاص، فله فوائد كثيرة من تعزيز الترابط العاطفي واشباع حاجة الطفل بالانتماء والاحتواء. فهو وقت لبناء علاقة وترابط قوي بين الأم والأطفال لسعادة الاطفال، وصحتهم العقلية وسهولة التعامل معهم، وبالتالي ينعكس على سعادة ورضا الأم عن نفسها. تعرفي معنا على نصائح الخبراء لقضاء وقت التواصل مع الطفل.

ماذا نقصد بوقت التواصل مع الطفل؟

وقت التواصل هو وقت نوعي يقصيه أحد الوالدين أو كلاهما مع طفل واحد فقط من أطفالهم كوقت خاص للترابط والتفاهم والحوار يعزز النمو العاطفي للطفل، كما يمنح الوقت النوعي طفلك الفرصة للتعبير مشاعره وأفكاره، وكذلك يشعر الطفل بأهميته وبانه محبوب لدى والديه، ويعتبر الوقت النوعي مهم خاصة إذا كانت العائلة كبيرة أو الأم عاملة. ولا يعتبر الوقت النوعي حكر للعلاقة بين الأم والطفل، فللأب دور مهم في تنمية شخصية الطفل ويحتاج لقضاء وقت نوعي مع أطفاله ولو لمدة عشر دقائق. وللاستفادة أكثر من وقت التواصل الخاص مع الطفل، علينا كأهالي ألا ننفر أطفالنا ونجلعه وقت للاستمتاع والاستماع لا وقت للنصح والتأديب.

 

نصائح لقضاء وقت التواصل مع الطفل:

1| ركزي على التواصل مع الأبناء من ناحية التواصل الجسدي من أحضان ولمسات حانية على الرأس، ووقت للتواصل البصري لتمنحي صغيرك الأمان والثقة وشعور الحب.

2| لا تحاولي السيطرة على نوع النشاط الذي تقومون به معًا أو توجيه التنبيهات والأوامر أثناء الوقت الخاص، بل ركزي على ما يقوم به طفلك واثني عليه.

3| لا تجعلي الوقت عنصر مهم في الوقت النوعي مع طفلك، فقد تكون 10 دقائق كافية لانغماس في حوار مشجع. العفوية عنصر مهم ليشعر طفلك بالراحة وحاولي الانسجام معه بمرح دون أن تلمحي له أن وقتك قد قارب على الانتهاء؛ بل ركزي معه وعلى الحوار أو النشاط الذي تنسجمون فيه.

4| الوقت النوعي فرصة للتعرف على ما يحب طفلك حقًا وما يفضله، تعرفي أكثر عليه وستلاحظين تغييرات مفضلاته في كل فترة فهو في طور النمو.

5| الوقت النوعي ليس وقت للتأديب والتنبيه على أخطاءه وما تودين تغييره فيه، بل وقت للتعاطف وتأكيد حبك  غير المشروط له. وعليك التنبه للفرق بين التواصل والتأديب.

6| أن يكون الوقت النوعي قليل دائم خير من كثير منقطع، فقد تكفي 10 -15 دقيقة يوميًا حتى يشعر فيها طفلك بأنك معه بكل حواسك، تستمعين له وتهتمين به اهتمام إيجابي – وهو مختلف عن الاهتمام السلبي بالتأديب والتأنيب.

7| لا يهم المكان أو النشاط الذي تختارونه لأن المهم أن تكونان معًا بكل حواسكما، فقد يكون الوقت النوعي الذهاب لمكان طفلك المفضل أو حتى وقت نوعي قبل النوم تقضيه معه أثناء وقت القصة كل ليلة.


انضمي للنقاش