انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كيف تعوضين طفلك عن الأنشطة اللاصفية التي ألغتها المدرسة

كيف تعوضين طفلك عن الأنشطة اللاصفية التي ألغتها المدرسة

ما تقدمه المدرسة من تعليم لا يقتصر على المعرفة داخل الفصل، بل المهارات التي تنمي شخصية الطفل من كافة النواحي. إن الأنشطة اللامنهجية بمختلف أنواعها مهمة لتنمية المهارات المعرفية، والرياضية والاجتماعية والفنية لطفلك. لكن مع ظروف العودة للمدارس المختلفة بسبب جائحة كورونا، قامت معظم المدارس والجهات بإلغاء الأنشطة اللاصفية والاكتفاء بالتعليم داخل الفصول فقط. تعرفي معنا عن أهمية تعويض طفلك عن هذه الأنشطة اللامنهجية وبعض الأفكار لتشغلي وقت طفلك وتنمي مهاراته.

 لا تعتبر الأنشطة اللاصفية مجرد متعة وتسلية، بل أن اختيار الأنشطة اللاصفية المناسبة لطفلك ينمي مهاراته الحياتية وقدراته من عدة نواحي.

فوائد الأنشطة اللاصفية للطفل

1-يتعلم الطفل مهارات اجتماعية بالاختلاط مع اقرانه أو من هم أكبر وأصغر منه، مما يعزز بناء شخصية الطفل وتنمية ثقته بنفسه ليتمكن من مواجهة أي مشكلات بشخصية قوية.

2-غرس روح المنافسة والتعاون وروح الفريق في الطفل منذ الصغر.

3-توسيع مدارك الطفل بالمهارات المتخصصة ويتعرف على الأنشطة المختلفة، ليكتشف مواهبه الكامنة ويصقل فكره ليكون البذرة نحو مستقبل أفضل.

4-أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يمارسون الأنشطة المختلفة ويتابعون هواياتهم يحققون نتائج أفضل في دراستهم، لأنهم يتعلمون تنظيم الوقت والموازنة بين الدراسة والأنشطة الأخرى.

5-يتعلم الطفل تحمل المسؤولية ويدرك عواقب تصرفاته بالتجربة

عرفنا أهمية الأنشطة اللامنهجية في حياة الطفل.

كيف تعوضين طفلك علن الأنشطة اللاصفية التي ألغتها المدرسة؟

1| إشراك الطفل في برامج لاصفيّة عن بُعد 

 من محاسن هذا العصر توفر التعليم عن بعد ودروس عبر الانترنت من جهات موثوقة ومؤهلة لتدريب الزومبا والباليه، ودورات عزف الموسيقى والرسم وغيرها، وكلها عن بُعد مع التركيز على التطور الفردي ومحاولات لا بأٍس بها لتشجيع تفاعل الطفل.

2| نوادي التدريب المتاحة 

 ابحثي عن النوادي المتاحة في منطقتك وتأكدي من سلامة المكان وتطبيقه للإجراءات الاحترازية ووعي طفلك بإجراءات الوقاية قبل ارساله لها.

3| وفّري معدات وأدوات تنمي مهاراته الفنية في المنزل

 احرصي على ترتيب قسم في غرفة الطفل بالأدوات الفنية مثل معجون اللعب والألوان والغراء والأوراق بشكل مرتب في منظم المستلزمات أو مكتب الرسم وكأنه استديو فني صغير خاص حتى يحفزه على الرسم وقضاء بعض الوقت المفيد. شجعيه على تطبيق بعض الدروس الفنية الموجودة على اليوتيوب وشاركيه المتعة.

4| أشركي الطفل مع إخوته أو الأقارب والجيران في منافسات

 ابتكري لطفلك منافسات ومسابقات مع إخوته أو أقاربه أو حتى عن بُعد مع أصدقاء المدرسة، مثلًا مسابقة كتابة القصص أو حل مكعب كيوبك والأفكار كثيرة لتحفيز روح المنافسة والفريق لدى الطفل.

5| شجعي صغيرك على القراءة الحرّة

 تعتبر مكتبة عرض الكتب للأطفال من أهم أجزاء غرفة الطفل دائمًا لتنشئي طفل يحب القراءة. اختاري الكتب المناسبة لعمره، والتي تجذبه وتشبع فضوله، وضعيها أمام نظره وسيقضي الكثير من الوقت يقرأ ويتصفح. ومن الممتع أن تتشارك العائلة النقاش حول أحد الكتب لتنمي مهارات الحوار والتعبير لدى أطفالك.

6| وفّري لطفلك ألعاب تعليمية تنمي مهاراته

 مثل مجموعة البرمجة هاري بوتر من كانو التي تعلمه برمجة وبناء عصاة سحرية تستجيب لحركاته، لن يشعر بالملل مع الألعاب التعليمية المناسبة بل سيتعلم الكثير باللعب.

7| شجعي طفلك على الكتابة والإلقاء 

 مهارات التواصل والإلقاء والكتابة من أهم المهارات الحياتية التي تفيد الطفل في الكبر، شجعيه على الكتابة والتدوين وإلقاء بعض ما كتبه أمام العائلة لتزيد ثقته بنفسه وتكسبه مهارات الحديث أمام الآخرين. واحرصي على بناء بيئة حوار آمنة خالية من التنمر ليستمر بالإلقاء، ووفري له دفاتر ومذكرات جذابة تشجعه على الكتابة.


انضمي للنقاش