انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

مواقف طريفة ترويها المعلمات خلال تجربة التعليم عن بعد

مواقف طريفة ترويها المعلمات خلال تجربة التعليم عن بعد

لا شك أن تجربة التعليم عن بعد تجربة مليئة بالتحديات والصعوبات خصوصاً بالنسبة للكادر التدريسي. ولكن مما لا شك فيه أن هذه التجربة أيضاً كانت قد حملت بعض المواقف الطريف والابتسامات. طلبنا من المعلمات أن يشاركن معنا بعض المواقف الطريفة، وجمعناها في هذه المقالة لتكون تحية وبسمة مهداة للمعلمات في هذه الظروف الاستثنائية

 جمع المذكر السالم أونلاين

-أخبرتنا المعلمة ألاء طبيشات أنه وأثناء حصة اللغة العربية بدأت بطرح الأسئلة على الطلاب وعندما جاء دور أحد الطلاب في الإجابة، وبدأت تنادي عليه لم يجبها، مع أنه موجود في الحصة الافتراضية. وبعد قليل ظهر وقال: “مس كنت تنادين علي؟ فسألته عن سبب عدم إجابته، فقال: “آسف مس كنت أتناول طعام الغداء!” عندها بدأ الطلاب بالضحك!

-وهناك موقف آخر مع طالبة أيضا نادت عليها المعلمة ألاء ولم تكن الطالبة تجيب، مع أنها داخل الحصة. ثم جاءت والدتها وبدأت تصرخ عليها وتقول: “أنت نائمة وعندك حصة!” ولأن الميكروفون كان مفعلاً سمعنا أنا والطلاب كل شيء?

 -وأيضا أثناء حصة اللغة العربية طلبت من الطلاب استخراج جمع مذكر سالم من النص فأجابني طالب: “مس أين سالم هذا لا يوجد بالنص كامل اسم سالم!” ?

تناول الطعام يحوز بالأفضلية دائماً

-وفي موقف مشابه للذي روته ألاء أخبرتنا المعلمة إيناس والتي تدرس تحفيظ القرآن للكبار، أنه وفي واحدة من الحصص كان دور أحد الطالبات في تسميع ما حفظته، فطلبت من المعلمة أن تحفظ لها دورها إلى أن تنتهي من تناول العشاء. وبالفعل أجلت إيناس دور الطالبة. وضلت المعلمة تنادي اسم الطالبة دون أن تحصل على استجابة. وعندما اقترب موعد الحصة من الانتهاء، حضرت الطالبة وقالت: “هل ناديت اسمي لكي أسمع ما حفظته؟” قالت لها إيناس” نعم وانتظرتك طيلة الحصة!” قالت: “عذراً ولكن العشاء كان لذيذاً جداً فلم أستطع تركه والعودة إلى الحصة!” ?

-كما شاركتنا معلمة أخرى موقف شبيه حيث كانت إحدى الطالبات تخفي الطعام تحت طاولة المكتب، وذلك لأن تناول الطعام ممنوع خلال الحصص. لذلك كانت تغيب الطالبة كثيراً تحت الطاولة وتعود بعد بضعة دقائق وهي لا تزال تمضغ الطعام. ?

-وفي موقف مشابه، روت لنا المعلمة ولاء أنه وخلال درس التعلم عن بعد قام أحد الطلاب من مكانه، وذهب مهرولاً خارج الغرفة، ثم عاد ومعه قطعة بيتزا. وعرضها خلال الكاميرا لمعلمته وزملاؤه، وأخبرهم: “ماما طلبت لنا بيتزا!” ومن كثرة حماسه تناول قطعة البيتزا خلال الحصة. ?

-تقول معلمة الروضة رندا أنها تمنح طلابها، نظراً لصغر سنهم بعض الحرية من حيث تناول الطعام خلال الحصص. ولكن عندما يحين وقت تسميع، أو قراءة تطلب منهم التوقف عن تناول الطعام، وتعدهم باستراحة ليتناولو خلالها الطعام كما يحبون. ولكن أحد طلابها يشيح بوجهه عن الكاميرا ليأكل كما يحلو له، وآخر أكثر حنكة وذكاء يقوم بإطفاء الكاميرا حتى ينتهي، ولكنها كانت تعرف أنه كان يأكل لأنه عندما يعيد تشغيل الكاميرا كانت بقايا الطعام لا تزال على فمه، بل وأحياناً كان لا يزال يمضغ الطعام. ?

مكافأة متبادلة

أخبرتنا المعلمة نيفين أنها تستخدم إيموجي وجه مبتسم لمكافأة طلابها بشكل فوري عندما يجيبون على السؤال بشكل صحيح. وفي أحد الأيام طلبت منها طالبة من طالباتها أن تزودها بمثل هذا الخيار على حسابها على منصة التعليم عن بعد. فسألتها نيفين عن سبب رغبتها باستخدام هذا الوجه؟ فأجابت الطالبة: “لكي أعطيك اياه عندما تجيبين إجابة صحيحة خلال الحصة!”  ?

الحصة الأولى في التعليم عن بعد مختلفة كثيراً

-أخبرتنا المعلمة باهرة أن أصعب حصة في التعليم عن بعد هي الحصة الأولى التي تبدأ في الساعة الثامنة، إلا ربع. فعادة ما تبدأ الحصة مع خمسة طلاب حاضرين فقط. وبعضهم أمهاتهم هن من يدخلن الحصة، بينما يجهز الطلاب. تقول باهرة: “كثيراً ما سمعت صوت مياه الصنبور بينما يغسل الطالب وجهه، أو يغسل أسنانه، أو حتى ماء المرحاض. إذا يصحب الطلاب هواتفهم الذكية التي يستخدمونها في الدراسة عن بعد معهم إلى الحمام. وسمعت جميع الحجج بدءاً من: لا زلت أفطر! أنا في الحمام! ?

-كما أخبرتنا رندا والتي تدرس القرآن في الحصة الأولى أن أغلب الطلاب يشعرون بالنعاس خلال هذه الحصة الأولى. لدرجة أن أحد الطلاب قد نام بالفعل خلال الحصة، ولقد سمحت المعلمة بذلك مرة واحدة. وقد اعتبر الطالب هذه المسامحة على أنها رخصة لكي ينام في كل حصة قرآن. ?

الإعجاب عن بعد

-وأخبرتنا أحد المعلمات أن من أطرف ما كان يحدث معها أثناء التدريس عن بعد أن جمهور حصصها لم يكن يقتصر على الطلبة، بل كان أفراد الأسرة أيضاً يحضرون الحصة. حتى أنها فوجئت مرة برسالة تقول: “أنا أحضر حصتك مع ابني دائماً لأني أحب صوتك كثيراً. تحياتي أبو محمد” وكان قد أخبرها محمد: ” عائلتي كلها تحبك اكتر شي بابا!” ? يا ترى ما هو رأي أم محمد بهذا الأمر؟ ?

-وفي موقف طريف واجهته المعلمة دالية وبينما هي تنوب عن إحدى زميلاتها، وكان ميكروفون أحد الطلاب مفعلاً وكانت أمه بجانبه، وأخذت الأم تنادي أفراد الأسرة: “تعالوا شوفوا المعلمة ما أجملها!” ?

الملل خلال التعليم عن بعد

-تقول المعلمة ولاء أن أحد الطلاب أخبر والدته أنه متعب من المدرسة بسببها وبسبب المعلمة أيضاً. ?‍♀️

-أما المعلمة رندا والتي تدرس أطفال الروضة تقول أن أحد طالباتها تشعر بالملل خلال الحصص، فتذهب وتحضر قطتها لتجلس معها خلال الدروس. وبعد دقائق تقول أن القطة تشعر بالملل وتريد أن تذهب هل تسمحي أن أذهب معها. كما أن أكثر سؤال يسألها إياه الطلاب: كم بقي من البرنامج، وكم حصة بقي لنا! ?‍♀️

وللأمهات نصيب في المواقف أيضاً

-لا تنسى المعلمات طبعاً مواقف الأمهات خلال حصص التعليم عن بعد. فكم من معلمة سمعت الأم وهي تصرخ في أطفالها الآخرين، أو وهي تتحدث على الهاتف مع أختها، أو هي تتشاجر مع زوجها. ?‍♀️

-وفي موقف طريف آخر كانت الأم حاضرة خلال الدرس ولكن بملابسها فقط. حيث قررت الطالبة التي اختارت أن تجلس في غرفة والدتها خلال حصة التعليم عن بعد، وقررت أن تجرب ملابس والدتها أثناء الحصة الدراسية وأمام الكاميرا ليراها كل من في الصف.

 

تصفحي أيضاً تأثير التعليم عن بعد على علاقتك بأطفالك

اعرفي  أيضاً كيف تعوضين طفلك عن الأنشطة اللاصفية التي ألغتها المدرسة


انضمي للنقاش