انشري سؤالك
العنوان
سؤالك مختصر (اختياري)
اختاري موضوع
تجاهل

كل ما تحتاجين معرفته عن التنمر

كل ما تحتاجين معرفته عن التنمر

التنمر من أخطر الظاهر الاجتماعية التي تهدد الأجيال الحالية. فهي تترك آثاراً سلبية عميقة في نفسية الطفل والمراهق، والتي قد تغير حياته، لما تسببه من تأثيرات سيئة على حياته الاجتماعية، وتحصيله العلمي وصحته الجسدية والنفسية. هذه الظاهرة، والتي تسبب تعنيفاً جسدياً وعاطفياً لطفل والمراهق باتت اليوم شديدة الخطورة بفضل انتشارها إلكترونياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. حرصنا في ممزورلد على تغطية التنمر في مقالات عديدة، ستجدينها فيما يلي.

كيف أحمي طفلي من المتنمرين؟

أكثر ما يخشاه الأهل هو تعرض أطفالهم للتنمر في المدرسة. التنمر في المدرسة هو أكبر تهديدات الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين. قد يتعرض الطفل للتنمر في المدرسة بسبب وجود أطفال متنمرين من حوله. ولقد تبين أن التربية الإيجابية التي تدعم الطفل توفر له حماية من التنمر. اطلعي على دورك كأم في التعامل مع التنمر والمتنمرين. بالإضافة إلى أهم خصائص المتنمرين. العلاقات العائلية القوية والمترابطة، قادرة على حماية الطفل من التنمر. فعندما يكون الطفل محاطاً بأسرة محبة وداعمة، سيكون قادراً على مواجهة العواقب العاطفية والنفسية للتنمر. ويكون أكثر ثقة في مواجهة المتنمرين

هل يمتلك طفلك خصائص المتنمرين؟

تسعى الأمهات دائماً لحماية أطفالها من المتنمرين، وهي متأكدة تماماً أن الخطر قد يصيب طفلها من الآخرين، وتغفل عن حقيقة أن طفلها قد يتسم ببعض خصائص المتنمرين. ماذا ستفعلين لو علمت أن طفلك لديه خصائص المتنمرين؟ هل ستعترفين بوجود المشكلة أم ستنكرينها، جازمة أن طفلك لا يمكن أن يكون متنمراً؟ من المهم جداً الانتباه لسلوك الأطفال فقد يكونوا هم المتنمرون، ومن المهم أيضاً الاعتراف بوجود هذه المشكلة لمعالجتها وتعديل سلوك الطفل بحيث يتوقف عن التنمر على الآخرين. تعرفي معنا على خصائص المتنمرين لكي تتأكدي ما إذا كان طفلك يتسم بها.

هل يتعرض طفلي للتنمر؟

بالرغم من كثرة ما كُتِب ونُشِر عن موضوع التنمر عند الأطفال، لا يزال العديد من الأطفال حول العالم يتعرضون للتنمر بدون أن يكون لدى ابويهم أي علم. تطوّر التنمر كغيره من جوانب الحياة ووجد طريقه إلى قلب العالم الافتراضي، وجعل الكثير من الأطفال يعانون من الفوضى والعذاب من خلال التنمر الإلكتروني. للأسف يتعرض الأطفال من مختلف الأعمار للتنمر، وذلك لأنهم محاطون بالكثير من الأطفال الذين يحملون خصائص المتنمرين.  كما أن للتنمر أشكال متعددة فقد يكون تنمراً جسدياً أو عقلياً. سنركز في هذا المقال على أعراض التنمر بشكل عام والتي قد تبين، إذا ظهرت على طفلك، انه يتعرض للتنمر.

هل ابني متنمر؟

التنمر حقيقة مريرة موجودة حولنا، وقد يكون سؤال هل ابني متنمر؟ أصعب سؤال يطرحه الأهل على نفسهم حول ذلك الطفل الذي شاهدوه يكبر أمامهم من رضيع لا حول له ولا قوة، على أمل أن يُصبح شخصاً لطيفاً وقوياً، إلى أن أصبح طفل بعمر المدرسة. فهو بالتأكيد أصعب من سؤال كيف أحمي ابني من التنمر؟ إذا كان طفلك يتسم بامتلاكه خصائص المتنمرين، هناك طرق لمساعدته، الاعتراف بكونه متنمر يشكل نصف الحل. أما إنكار ذلك فهو أسوء ما يُمكنك تقديمه لطفلك فبذلك لن تستطيعي مساعدته. من الصعب تحديد إذا ما كان الطفل متنمراً، ولكن الانتباه للطفل وتصرفاته هو أفضل وسيلة للمعرفة.

 التنمر المدرسي

يعتبر تنمر الأطفال من أكثر الظواهر السلبية التي اجتاحت المجتمع المدرسي في السنوات الأخيرة. يعاني الكثير من الأطفال من هذه الظاهرة من أقرانهم في المدرسة، مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد النفسي، والجسدي الذي يؤثر بشكل سلبي على سير حياتهم ودراستهم. اطلعي فيما يلي على المزيد من المعلومات عن تنمر أطفال المدارس وكيفية التعامل معه بشكل إيجابي وفعال.

كيف أحمي طفلي من التنمر؟

في هذا الفيديو المفيد من تطبيق لمسة، ستجدين معلومات مفيدة جداً عن ظاهرة التنمر، فيها عرض تعريفي لهذه الظاهرة، وحماية الأطفال من هذه الظاهرة. ولخطورة هذه الآفة التي تهدّد السلامة النفسيّة والجسديّة لأطفالنا ارتأت لمسة مخاطبة الطفل من خلال مواقف معينة تواجهه في القصص والألعاب وتعلّمه كيفيّة التعامل مع تلك المواقف والطريقة الصحيحة لمواجهتها.

5 أمور لتناقشيها مع طفلك حول التنمر قبل العودة للمدرسة

التنمر أمر واقع أصبح موجود في أغلب المدارس والأوساط التي يتواجد فيها الأطفال من مختلف الأعمار. يعرف التنمر بأنه الأذى اللفظي أو الجسدي أو النفسي الذي يقوم به شخص لآخر بشكل متعمد، ومتكرر. وللتنمر آثار سلبية خطيرة على صحة الأطفال النفسية. لذلك من المهم أن تتحدثي مع أطفالك عن التنمر قبل بدء العام الدراسي، من خلال تناول الأمور التالية.

الأطفال ومواقع التواصل الاجتماعي

تستغل مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة في حياتنا في القرن الواحد والعشرون. حيث أننا كأمهات نقضي وقتاً طويلاً على مواقع مثل ممزنت وفيسبوك، وتويتر. فكيف هو الحال مع الأطفال الذين لم يسبق لهم أن عاشوا في عالم خال من هذه المواقع؟ وفقاً لقوانين استخدام موقع فيسبوك، فالحد الأدنى لعمر مستخدميه هو 13 عاماً. ولكن أغلب الأطفال يقومون بإنشاء حسابات فيسبوك قبل بلوغهم الثالثة عشرة من عمرهم، ويبدؤون تمرد المراهقين في عمر مبكر لا يتخطى الأحد عشر عاماً أحياناً. في هذا المقال للموقع البريطاني ممزنت ستتعرفين على قواعد استخدام التواصل الاجتماعي للأطفال بحيث يكونوا بأمن من التنمر، وغيره من الأخطار.

أطفالنا ومواقع التواصل الاجتماعي: حقيقة العالم الافتراضي

قد يصبح الأمر مبالغاً فيه قليلاً عندما يطلب منك طفلك ذو السبع سنوات الحصول على هاتف ذكي! وليس أي هاتف ذكي بل يحدد لك النوع والماركة. أطفال اليوم مطلعين بشكل كبير، فإذا لم يطلب طفلك منك هاتف سيطلب أي جهاز آخر يمكنه من خلاله ولوج العالم الالكتروني اللانهائي والمخيف أحياناً. وكأنه كثرة الانشغال مع متطلبات أطفالك المختلفة لا ينقصه إلا إضافة مواقع التواصل الاجتماعي إلى هذه المشاغل.

في الحقيقة إن الانترنت والعالم الافتراضي هو واقعهم، فهو في كل مكان من حولهم وقد أصبح امتداداً لطبيعتهم. العالم الافتراضي مليء بالمخاطر، مثل التنمر الإلكتروني. اعرفي المزيد في هذا المقال.

7 أفكار لتضمني تصفح أنترنت آمن لأطفالك

الطفولة اليوم تختلف عن أي وقت مضى، فأصبح أطفالنا يعيشون في عالم يتصفحون فيه مواقع أنترنت لا حصر لها، منها المفيد والنافع ومنها الخطير والمؤذي. فتصفح الإنترنت قد يصيب بالحيرة والقلق أحياناً، فبالرغم من وفرة المعلومات والأدوات المساعدة المتوفرة عبر الشبكة العنكبوتية، إلا أن تصفح الإنترنت قد يكون محفوفاً بالأخطار أحياناً. الحفاظ على سلامة أطفالنا بينما يجوبون عالم الانترنت من أهم واجباتنا كأهل. فمخاطر الانترنت لا تقتصر على المحتوى الغير مناسب للأطفال فقط، بل على تعرض الأطفال لمحاولات تقرب من متحرشين أو مختطفين بالإضافة إلى مخاطر التنمر الالكتروني. تعرفي معنا على أفكار عملية لتضمني تصفح أنترنت آمن لأطفالك.

كيف أحمي طفلي من مخاطر الانترنت؟

تختلف الملاعب التي يلعب فيها أطفالك اليوم عن تلك التي كنت تلعبين بها وأنت طفلة صغيرة، فيقضي أطفالك وقتهم يلعبون ويتسلون في العالم الافتراضي. إن الانترنت أصبح واقعاً لا مفر منه في حياة أطفالنا اليومية، وخصوصاً أطفالنا في عمر المدرسة. فقد أصبح دخولهم إلى مواقع الانترنت التعليمية مطلباً مدرسياً للبحث عن المعلومات وتنفيذ المشاريع المدرسية وأحياناً حل الواجبات. مخاطر الانترنت حقيقة ترافق المعلومات والفوائد. مخاطرة الانترنت جدية خصوصاً بالنسبة للصغار الذين لا يزالون غير مدركين لأخطار العالم الافتراضي. لكي تحظي براحة البال والاطمئنان، جمعنا لك بعض الأفكار التي ستساعدك في حماية أطفالك من مخاطر تصفح الانترنت، والتواجد في العالم الافتراضي.


انضمي للنقاش